"اضحك وافرح حتى لو من البلكونة".. "مسرح بلكونة" فريق يلف البلاد لرسم البهجة على وجوه الصغار والكبار.. يقدم عروضه من شرفات المنازل.. ويختار ملابس الدمى ولهجة الحوار حسب المحافظة

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 10:33 م
"اضحك وافرح حتى لو من البلكونة".. "مسرح بلكونة" فريق يلف البلاد لرسم البهجة على وجوه الصغار والكبار.. يقدم عروضه من شرفات المنازل.. ويختار ملابس الدمى ولهجة الحوار حسب المحافظة "مسرح بلكونة" مبادرة شبابية لتقديم العروض من البلكونة
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيون يملؤها الفرح وقفت "فاطمة"، الفتاة ذات العشرة أعوام، فى الشارع حيث يقع منزلها بمحافظة أسيوط، تشاهد مسرحية "العمدة" التى تعرض من "بلكونة" أحد منازل الحى، التى اتخذها فريق "مسرح بلكونة" ساحة لعرض مسرحيتهم؛ فالفريق لم يحتاج إلى الشكل التقليدى لمسرح العرائس المعروف لنا، الذى تأخذ إليه العائلات أطفالها ليستمتعوا بمشاهدة الدمى، التى تتحرك وتتحدث وترقص وتغنى، وقرروا تحويل شرفات المنازل إلى مسارح ترسم البهجة على وجوه الصغار والكبار كذلك.

"مسرح بلكونة" مبادرة شبابية لتقديم العروض من البلكونة

"محمد حسانين"، أحد القائمين على تنظيم عروض "مسرح بلكونة"، يتحدث عن تجربتهم لليوم السابع قائلا: "الهدف من المشروع هو الوصول بالفن المسرحى إلى كافه فئات المجتمع على أن يكون المجتمع شريك فى توفير المساحة الإبداعية اللازمة لإقامة العروض من خلال "شباك" أو "بلكونة" داخل أحد المناطق المحرومة من تلقى العروض الفنية المختلفة".
	العرائس ملابسها ولغة الحوار تناسب طبيعة المكان
العرائس ملابسها ولغة الحوار تناسب طبيعة المكان

يضيف "محمد" قررنا الخروج من القاهرة لتكون البداية الحقيقية للمشروع فى الأماكن الأكثر احتياجا له لقلة إمكانيات أهلها، فحققنا الهدف وكسرنا الحاجز بين القاعدة العريضة من المجتمع وبين الفنون الحديثة ووصلنا إلى عدد كبير من أفراد المجتمع لنعمل على تنمية وتطويره من خلال الارتقاء بذوقه، وبدأنا من محافظة أسيوط، الإسكندرية وقريبا سنكون فى القاهرة.
	الأطفال لن تنسى أول عرض مسرحى من البلكونة
الأطفال لن تنسى أول عرض مسرحى من البلكونة

"محمد" أشار إلى أن مشروع "مسرح بلكونة" خرج من عباءة مؤسسة "كيان" التى حرصت من اليوم الأول لها أن تخلق المساحة المشتركة بين الفن وتنمية المجتمع وتثقيفه:" ليس المشاهدين فقط من بحاجة إلى العروض لكن أيضا العارضين من الشباب يحتاجون أن يرى إبداعهم النور، حيث يبدأ فريق العمل بعقد ورش عمل لكتابة النص وعمل البروفات للتدريب عليها بحيث تكون "المسرحية" ملائمة لطبيعة البيئة التى سيعرض فيها ابتداء من أشكال العرائس ملابسها واللغة التى سيدور بها الحوار".
	فريق العمل يتدرب على نصوص الحوار
فريق العمل يتدرب على نصوص الحوار

أصعب مرحلة التى تتمثل فى مقابلة صاحب المنزل الذى يقع عليه الاختيار لاتخاذ "بلكونة" منزلة مسرحا، والحصول على الأذن من القيادات المجتمعية فى المنطقة، كما يقول "محمد"، متابعا:"لكننا استطعنا الترتيب مع عدد من سكان القرية لاستضافة العروض حيث سافر فريق العمل إلى بعض المحافظات لعمل البروفات النهائية للعرض ووجدت الفكرة ترحيبا شديدا وتفاعل من قبل الأهالى وجارى تنفيذ باقى مراحل المشروع بمحافظتى "القاهرة - الفيوم".
	قائد الفريق
قائد الفريق "محمد حسانين" وسط العارضين والعرائس

	اختيار مكان
اختيار مكان "بلكونة "العرض أمر مهم للغاية

	فريق مسرح بلكونة سيجوب مصر لتقديم العروض الجميلة
فريق مسرح بلكونة سيجوب مصر لتقديم العروض الجميلة

مسرحية
مسرحية " العمدة" واحدة من إبداعات مسرح بلكونة

	الأطفال تشع الفرحة من أعينهم
الأطفال تشع الفرحة من أعينهم

فريق عمل
فريق عمل "مسرح بلكونة" مع الأطفال

جمهور مسرح بلكونة
جمهور مسرح بلكونة

	إحدى العرائس تخاطب قائد الفريق
إحدى العرائس تخاطب قائد الفريق


"فاطمة" وأقرانها

	مشهد تمثيلى من أحد أفراد فريق العمل
مشهد تمثيلى من أحد أفراد فريق العمل

	فريق العمل كل منهم يمسك بدميته بعد العرض
فريق العمل كل منهم يمسك بدميته بعد العرض








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة