وزير شئون القدس يطالب إسرائيل بوقف ممارساتها فى الأقصى

طالب وزير شئون القدس المحافظ عدنان الحسينى، إسرائيل بوقف فورى لإجراءاتها "الهستيرية" الأخيرة فى مدينة القدس وانتهاكاتها للأماكن المقدسة وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وطالب الحسينى - خلال لقائه وفدا من اللجنة الرباعية وسكرتير أول مكتب تمثيل النرويج لدى فلسطين هيغه ماجنوس، كل على حده اليوم الاثنين - إسرائيل بسحب تعزيزاتها الأمنية من أحيائها وشوارعها وأزقتها والإفراج عن كافة المعتقلين وإلغاء قرارات الهدم بحق منازل المقدسين والتسهيل فى إجراءات تراخيص البناء ورفع القيود عن المؤسسات المقدسية والمشاريع التنموية.

ووصف ما يجرى فى مدينة القدس ب "حرب شاملة تشنها حكومة الاحتلال أخذت تطال الحجر والبشر وتتدحرج نحو حرب دينية أساسها سياسى جراء القفز على الخطوط الحمراء فى العلاقات الدولية من خلال الانتهاكات السافرة التى تجرى بحق المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وحذر الحسينى من "الانجرار وراء سياسة الخداع التى يمارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية ودعواته للتهدئة فى مدينة القدس ووعوده بوقف الانتهاكات ومنع المتطرفين اليهود من الدخول إلى الحرم القدسى الشريف فيما على أرض الواقع يمعن بإجراءاته التعسفية بحق المقدسيين والمقدسات".

وأشار إلى اقتحام مسئولين إسرائيليين للمسجد الأقصى أمثال نائب رئيس الكنيست موشية فيجلن، وغيره من قمة الهرم فى الدولة العبرية إضافة لأوامر الهدم بحق عشرات المنازل واعتقال المئات من أبناء المدينة المقدسة، من بينهم أطفال، والتضييق على السكان فى شتى النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والتربوية وتزايد النشاطات الاستيطانية فى محيط وداخل الأحياء المقدسية.

ورأى الحسينى أن إسرائيل ستبقى تتصرف كدولة فوق القانون ما لم تواجه برادع ما.. داعيا الأسرة الدولية إلى ممارسة دورها فى تجسيد مبادئها بالحرية والعدالة وإحقاق الحقوق المشروعة وإلزام سلطات الاحتلال بوقف إجراءاتها التعسفية بحق أبناء شعب فلسطين.