بالفيديو.."اليوم السابع" يحاور إحدى سجينات"القناطر"..سعدية:"لقيت جوزى مقتول بالشارع واتهموها فيا".."خصلت مدتى من7شهور ومحبوسة لأنى مدفعتش الحق المدنى".."وولادى اتبروا منى وياترى قريتى هتعمل معايا ايه"

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 08:14 م
بالفيديو.."اليوم السابع" يحاور إحدى سجينات"القناطر"..سعدية:"لقيت جوزى مقتول بالشارع واتهموها فيا".."خصلت مدتى من7شهور ومحبوسة لأنى مدفعتش الحق المدنى".."وولادى اتبروا منى وياترى قريتى هتعمل معايا ايه" السجينة سعدية
كتب محمد محسوب - منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللى غلط يتحاسب يا بيه ولو قتلته أستاهل أكتر من كده".. بهذه الكلمات بدأت "سعدية .ف" 59 عامًا من محافظة أسيوط سردها لقصتها من داخل سجن القناطر للنساء بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية مضيفة أنها محبوسة 5 سنوات بتهمة قتل زوجها وعليها 10 آلاف جنيه حق مدنى.

سعدية قالت لـ"اليوم السابع"، إنها وجدت زوجها مقتولاً فى الشارع أمام المنزل، مشيرة إلى أنه ابن عمتها وأنها لم تقتله قائلة: "ده ابن عمتى عمره ما يهون على أعمل فيه كدة".

وأضافت أنهما تزوجا نظرة لصلة القرابة بينهما، حيث عاشت معه فى منزل العائلة وكانت فى بداية زواجهما أسرته مكونة من 12 فردًا، وكانت تعيش فى إحدى غرف المنزل، وكان زوجها يعمل عامل بناء باليومية .

دموع "سعدية"، بدأت تتساقط وهى تقول إن والدة زوجها كانت تسيء معاملتها على الرغم من أنها عمتها لكنها كانت تتحملها نظرًا لصلة القاربة، مضيفة أنها قامت بإدخال أولادها بالكامل المدارس وأنفقت عليهم بعد عملها بالتجارة، وأنهى بعضهم مرحلة التعليم الجامعى.

"سعدية "، واصلت حديثها الممزوج بالبكاء قائلة: "بنتى الوحيدة اللى بتزورنى لحد دلوقتي، وطلبت منها أشوف إخواتها مرضيوش واتبروا مني، ومفيش حد فى العلية راضى يكلمها علشان بتيجيلى"، مضيفة: "يا ترى البلد هتعمل فيا إيه بعد ما أطلع من السجن".

وأكدت الأم السجينة: "أنها ليست خائفة مما سيفعله بها أهل زوجها بعد الخروج من السجن، قائلة: "لو أهل جوزى هيقتلونى مش خايفة من الموت، كله موت"، مضيفة أنها أنهت مدتها منذ شهر إبريل الماضى وأنها مازالت فى السجن بسبب الحق المدنى والذى يقدر بـ10 آلاف جنيهاً

واستطردت "سعدية": "مش عارفة ولادى شكلهم عامل إيه دلوقتى فى البلد"، مضيفة: "نفسى أخرج من هنا بس مش عارفة ولادى هيعملوا فيا إيه هيصدقونى ولا لا".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة