أحمد محمود سلام يكتب: الجيش يُطهر سيناء من الإرهابيين

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 12:39 م
أحمد محمود سلام يكتب: الجيش يُطهر سيناء من الإرهابيين التهجير الطوعى لأهالى سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيناء إذا ماتحولت لبؤرة إرهاب فهى آمنة بحسب المخطط الآثم لجماعة الإخوان التى حولت سيناء إلى موضع يتمكن منه المرتزقة، ليكونوا طوع أمر الجماعة، ولأجل هذا لم يكن مستغربًا أن يهرع إلى أرض الفيروز فصيل الأفغان العرب على شاكلة محمد الظواهرى، فضلا عن منح الجنسية المصرية لفصيل بعينه قوامهم أعضاء جماعة "حماس" الإخوانية.

سيناء طوال عام حكم الإخوان الأسود صارت مرتعًا للإخوان وحلفائهم من أعضاء فصيل حماس الإرهابى، سيناء ترتوى بدماء الشهداء ومن فعلها تنظيمات الإرهاب الإخوانية، مصر تثور غاضبة لأجل تطهير مصر من حكم الإخوان، وبالتبعية كان"الانتقام" من رجال الجيش الرابضين فى سيناء، هو خيار الإخوان الجبان للانتقام من مصر الثائرة، لأجل تطهير ثراها من فصيل اللئام.

بعد مقتل رجال الجيش المصرى فى سيناء، فلابد من قطع دابر من فعلها، سيناء تحت قبضة الجيش المصرى لأجل الثأر للشهداء، وماتطهير ثراها إلا فرض عين صونًا للأمن القومى المصرى جراء تسرب آليات القتل والإرهاب عبر الأنفاق التى تربط بينها وبين فلسطين من الجانب الذى تضع جماعة حماس يدها عليه.

جيش مصر العظيم يُطهر سيناء من الإرهابيين، "المعترض" إما خائن أو جبان، مغيب من المهللين، كلما ارتكبت الجماعة الآثمة جرمًا يترتب عليه استشهاد الأبرياء.

سيناء كانت محتلة من الإرهابيين ومن حق مصر محو أثرهم وقطع دابرهم، ومن يقل غير ذلك أحمق لعين، ألا لعنة الله على فصيل المغيبين، الويل كل الويل للقتلة الفجرة أعداء الوطن والدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة