زياد بهاء الدين: 25 يناير ثورة بلا شك ولم أكن محسوبا على جمال مبارك.. والنظام الإخوانى فشل لاستخدامه الكارت الطائفى وعبارة "أنا معايا الأغلبيه".. الاستثمار وصل لأعلى معدل له منذ بدايته برئاستى للهيئة

الأحد، 30 نوفمبر 2014 10:59 ص
زياد بهاء الدين: 25 يناير ثورة بلا شك ولم أكن محسوبا على جمال مبارك.. والنظام الإخوانى فشل لاستخدامه الكارت الطائفى وعبارة "أنا معايا الأغلبيه".. الاستثمار وصل لأعلى معدل له منذ بدايته برئاستى للهيئة زياد بهاء الدين
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء السابق، إن ما حدث فى 25 يناير 2011 هى ثورة بلا شك، واندفاع الناس بهذا الشكل وخروج هذه الأعداد من المصريين، لا يمكن أن يكون مؤامرة، وخروجهم للشارع كان وراءه رغبة فى التغيير، واشترك فيها كمواطن عادى، وكان متواجدا فى ميدان التحرير، قائلا:"من يملك دليلا أن ثورة يناير كانت مؤامرة فعليه أن يتقدم بالدليل.

وأضاف"بهاء الدين" خلال حواره مع الشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن تجاوزات جماعة الإخوان وقتما كانت فى الحكم وصلت لأمرين، الأول هو استخدام الكارت الطائفى، قائلا:"عندما تفرق بين المرشحين بأن هؤلاء «إسلاميون» وهؤلاء كتلة «صليبية» فأنت تدعو إلى فتنة مرعبة وهذه جريمة لا تغتفر فى أى وقت، إضافة أن الأمر الآخر كان التسيب فى التمويل بشكل مبالغ على الدعايا الانتخابية فى برلمان 2012.

وأشار إلى أن أداء الجماعة وقيادتها كحزب حاكم فى الدولة تجربة فشلت، وفقد البرلمان بعد فترة وجيزة مصداقيته بين الناس وصار يبدو كأنه مكان لـ«الطنطنة وكتر الكلام»، وبه خليط من الممارسات التى كنا نعيبها على برلمانات مبارك، والإخوان أيضا كانوا كثيرى الحديث عن أن يكون حكمهم حكما توافقيا، لكن عند الفعل الحقيقى غلبت عليهم فى البرلمان فكرة «أنا معايا الأغلبية.. أنا أخلص»، وهذا نفس ما حدث فى الرئاسة والحكومة بعد ذلك.

وعلق على ما تردد أثناء فترة النظام الأسبق، بأنه صنف من رجال جمال مبارك قائلا:"التصنيفات فى الغالب مدفوعة بتصفية حسابات سياسية وفيها كثير من عدم الدقة، ولو كنت من مجموعة جمال مبارك لما أنكرت ذلك، كما أنكره الكثيرون ممن كانوا قريبين منه، ولكن الواقع أننى لم أكن فى الحزب ولا فى مجموعته ولا على اتصال مباشر به خلال السنوات السابقة على الثورة".

وأضاف"بهاء الدين"، أن محمود محيى الدين، وزير الاستثمار الأسبق فى حكومة أحمد نظيف، هو من رشحه لرئاسة هيئة الاستثمار، وبالفعل تولى رئاستها بعد تشكيل الوزارة بـ3 أشهر، موضحا أن سبب قبوله هذه الوظيفة يرجع للمشاركة فى خدمة الاقتصاد الوطنى وتطورت هيئة الاستثمار، وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية التى وردت إلى مصر فى تلك الفترة، ووصل إلى أعلى معدل له منذ بداية الاستثمار فى مصر.

وفيما يتعلق بـ"التوريث"، علق بهاء الدين قائلا:"أسرة مبارك تركت «التوريث» يبدو كأنه أمر جار تنفيذه بالفعل، ولم يكن رفضهم قاطعا أو حقيقيا وشعور المواطن بوجود مشروع توريث كان يتزايد مع مرور الوقت، لهذا لا يفرق وجود خطة محكمة من عدمه لأنه ترك الأمور تنحدر فى هذا الاتجاه".

وأشار إلى أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، عرض عليه رئاسة وزارة الاستثمار لكنه رفض، معللا:"حسمت أمرى من البداية بأن حجم اشتغالى بالعمل العام يقتصر على العمل التكنوقراطى ولا يتجاوزه إلى العمل السياسى تحت أى ظرف، ولم أغير هذا الرأى إلا بعد ثورة يناير ولم أكن راضيا عن أداء الحزب الوطنى وعلاقته بالدولة وتحوله إلى وسيلة لحماية المصالح الخاصة، ولذلك رفضت أن أكون عضوا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة