إبراهيم يحيى يكتب: شخصية مصر وعبقرية الإنسان والمكان

الأحد، 30 نوفمبر 2014 08:13 ص
إبراهيم يحيى يكتب: شخصية مصر وعبقرية الإنسان والمكان مصر - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أكثر من سبعة آلاف عام انكسرت شوكة الهكسوس على أبواب مصر وعرف بعد ذلك بآلاف السنين التتار أن مصر هى مقبرة همجيتهم ولم يستطع الصليبيون الاقتراب من هذه الأرض المقدسة.. ما هو السر أن الإنجليز لم يستطيعوا تغيير هوية مصر العربية والإسلامية بل على العكس من ذلك أثر المصريين فى الثقافة الأجنبية وغرسوا كلمات فى الإنجليزية من العربية.. ما هو السر إذا ؟ هل هو الإنسان أم المكان إنها تلك الخلطة السحرية بين مياه النيل والإنسان المصرى والمكان.

هذه الخلطة التى دامت عبر العصور للتحول إلى صخرة صلبة تنكسر عليها كل طموحات الاستعمار والفتنة والانقسام، لأن مياه النيل تجرى فى دماء المسيحى قبل المسلم فأصبحت الدماء فى عروقنا مشتركة وندافع عن هويتنا الوطنية والقبطية قبل الإسلامية.. أصبحت مصر حصنا للعالم العربى والخليج على الخصوص.. تكسرت أحلام الانقسام والتفتت لدى هؤلاء الذين حاولوا طمس تلك الهوية فخرج الشعب المصرى ليدافع عن هويته وقوميته وليقول للعالم أن أحفاد الفراعنة قادرون على دحر أى محاولة لتغيير تاريخه أو اللعب بجغرافيته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة