ضبط إخوان يضعون مادة لاصقة على ماكينات الصرف بأسوان لتعطيل المرتبات

الخميس، 27 نوفمبر 2014 06:03 م
ضبط إخوان يضعون مادة لاصقة على ماكينات الصرف بأسوان لتعطيل المرتبات اللواء محمد مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الأجهزة الأمنية بأسوان من كشف غموض واقعة قيام مجهولين بوضع مادة لاصقة "صمغية" بالمكان المخصص لاستخدام الكروت الائتمانية على لوحة المفاتيح الخاصة ببعض ماكينات الصرف الآلى الخاصة بالبنوك، مما أدى إلى تعطيل عدد منها.

وأكدت المعلومات والتحريات أن وراء ارتكاب الواقعة مجموعتين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، الأولى تضم كلا من"حنان. أ. ط.ع" سن 35، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ومقيمة دائرة قسم شرطة ثانى أسوان و"زينب. ر.ب.ع" سن 31، ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم شرطة ثان أسوان و"أمنيه.ا. م" سن 45، ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم شرطة ثان أسوان و"منتهى. م. س" سن 51، مدرسة، ومقيمة دائرة قسم شرطة أول أسوان و"إيمان. ع. ك" سن 35، ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم شرطة أول أسوان.

وأشارت التحريات أن الأولى والثانية والثالثة يقمن بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع سيدة تدعى "أم محمد"، زوجة "عاصم. ع" جار تحديدهما بتحريض المتهمات الرابعة والخامسة وعقب تقنين الإجراءات استهدفت القوات الأمنية، وتمكنت من ضبط الأولى والثانية والثالثة وبحيازته الأولى والثانية بعض ملصقات وشعارات عليها علامة "رابعة".

وبمواجهتهن اعترفن بارتكابهن تلك الوقائع بغرض تعطيل ماكينات الصرف الآلية لمنع المواطنين من صرف الرواتب والمبالغ المالية لإثارة حالة لدى سخط المواطنين.

وأكدت المعلومات أن المجموعة الثانية تضم كلا من "أحمد. ج. م" سن 29، حاصل على دبلوم صنايع، ومقيم دائرة قسم شرطة ثان أسوان و"يسرى. ح. م" سن 21، نجار، ومقيم دائرة مركز شرطة كوم إمبو و"كريم. م. أ.ا" سن 25، نقاش، ومقيم دائرة قسم شرطة ثان أسوان.

وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد حملة أمنية استهدفت المتهمين وتمكنت القوات من ضبط الأول والثانى، وبمواجهتمها اعترفا بارتكاب تلك الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثالث "هارب" وارتكابهم تلك الوقائع بغرض تعطيل ماكينات الصرف الآلية لمنع المواطنين من صرف الرواتب والمبالغ المالية لإثارة سخط المواطنين، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حدة، وتكثف الأجهزة الأمنية الجهود لضبط الهارب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة