خلال ندوة عن الكيماويات.. صندوق دعم واتخاذ القرار: مشروع رئاسى لتوفير الطاقة بتكلفة 100 مليون جنيه.. وزير الإنتاج الحربى الأسبق: ربط البحث العلمى بالصناعة سيؤثر بالإيجاب على الاقتصاد

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 08:11 م
خلال ندوة عن الكيماويات.. صندوق دعم واتخاذ القرار: مشروع رئاسى لتوفير الطاقة بتكلفة 100 مليون جنيه.. وزير الإنتاج الحربى الأسبق: ربط البحث العلمى بالصناعة سيؤثر بالإيجاب على الاقتصاد اللواء مهندس على صبرى وزير الإنتاج الحربى الأسبق
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء مهندس على صبرى، وزير الإنتاج الحربى الأسبق، أن ربط البحث العلمى بالصناعة، يؤثر إيجابًا على الاقتصاد، مشيرًا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن المخلفات الزراعية على سبيل المثال يمكن استخدامها فى الصناعة إذا ما تم توظيف البحث العلمى بشكل جيد.

وقال صبرى، على هامش مشاركته فى ندوة عن الصناعات الكيماوية، بأكاديمية البحث العلمى، والتى افتتحها الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية اليوم، وحضرها العديد من الوزراء السابقين والخبراء "الطاقة فى مصر لها مصادر متعددة، ونحن نحظى بطاقة شمسية كبيرة ورياح جيدة، يجب أن تشتغل، بالإضافة إلى المصادر التقليدية كالوقود والكهرباء".

فى سياق متصل قال "صبرى"، إن الطاقة فى مصر لها مصادر متعددة ومصر تحظى بطاقة شمسية كبيرة ورياح جيدة، يجب أن تشتغل بالإضافة إلى المصادر الأخرى.

من جانبها قالت الدكتورة أنهار حجازى، رئيس وحدة الطاقة بمركز دعم واتخاذ القرار، التى قالت إن هناك فجوة كبيرة جدًا بين مجتمع البحث العلمى ومجتمع التطبيق والصناعة، مؤكدة ضرورة تطبيق الأبحاث العلمية المصرية وتحويلها لواقع ملموس.

وأضافت: "لدينا قضية أساسية فى الفترة الحالية، هى تخزين الطاقة فى البطاريات وهناك خطأ شائع حاليا، وهو التركيز على استخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء وتلافى لباقى المصادر المختلقة مثل الوقود وغيرها"، مشيرة إلى ان هناك مشروعا من الرئاسة والحكومة بتوزيع لمبات الليد على المنازل لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية، بتكلفة 100 مليون جنيه.

من جانبه قال الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، ومقرر مجلس العلوم الهندسية بأكاديمية البحث العلمى، إن هناك فريق عمل من المجلس وضع استراتيجية للطاقة فى مصر وتطبيق الأبحاث العلمية فى مصر وتمويلها.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك فجوة بين نقل نتائج البحوث كى تساهم فى الصناعة المصرية، مشيرا إلى أن هناك خطوات جادة من الوزارة والأكاديمية وصندوق العلوم والتكنولوجيا لغلق هذه الفجوة، مؤكدا أنه لن يتم غلقها إلا من خلال تطبيق تلك الأبحاث.

فى السياق ذاته قال الدكتور عمرو عدلى، رئيس صندوق العلوم والتكنولوجيا بوزارة البحث العلمى، إن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لم يجتمع منذ عامين، ويعاد تشكيله فى الفترة الحالية، لافتا إلى أنه يتبع وزير البحث العلمى مباشرة.

وأضاف "عدلى"، أن الصندوق يمويل المشروعات، التى يتم اختيارها بموجب لجنة علمية، وليس التى يختارها الصندوق مباشرة، لافتا إلى أن الصندوق مول مشروعات 1.3 مليار جنيه فى كل القطاعات منذ إنشاء الصندوق حتى الآن.

وأوضح أن الصندوق تمكن فى الفترة السابقة من إدخال جامعات مصرية ضمن موسوعة النشر الدولى، كما مول الصندوق مراكز تميز ومعامل متطورة بهدف خدمة الصناعة، لافتا إلى أن عقود الصندوق مع الجامعات والمراكز البحثية يجبرها على أن تفتح معاملها أمام جميع الباحثين لاستخدام تلك المعدات.

وأكد "عدلى" أن هناك هدفا للدولة فى القترة الحالية أن تتقدم من الصناعات الأولية إلى الصناعات المتقدمة، وذلك من خلال الأبحاث العلمية، مضيفا أن هناك العديد من المصانع تعانى من خطر التوقف، مشيرا إلى أن الصناعة لديها مشكلة وهى انعدام الثقة فى الباحثين المصريين.




موضوعات متعلقة
"الأمريكى للصناعات الكمياوية": إجراءات الأمان تساهم فى جذب الاستثمارات

نقابة الكيماويات تكرم عائشة عبد الهادى وقدامى النقابيين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة