خبير مالى: موضة تقسيم الشركات بدأت منذ 4 سنوات

قال أحمد العطيفى خبير أسواق المال، إن موضة تقسيم الشركات بدأت منذ نحو 4 سنوات، وذلك بدلا من اتجاه الشركات إلى تجزئة الأسهم.

وأوضح الخبير المالى، أن الهدف من تقسيم الشركة (تحديث1) هو خلق شركات جديدة بمجلس إدارة وميزانية ومراقب حسابات جدد بعيدا عن الشركة الأصلية، ولكن بنفس المساهمين القدامى، بما يسمح إلى تقييم جديد للشركة وقيمة جديدة لها.

ويرى أن تقسيم الشركات له إيجابيات وسلبيات، وعن الإيجابيات فإنه يسمح بإضافة نشاطات مختلفة وجديدة وإدراجها بالبورصة، وذلك لمساعدتها للحصول على التمويل لعمل توسعات، مما يعد لصالح كبار المساهمين وبما يسمح لهم بسهولة التخارج، بالإضافة إلى أنه سيزيد أحجام التداول بالبورصة وسيزيد عدد الشركات المدرجة، إلى جانب أنه يعطى لها فرصة للاستحواذ على شركات أخرى.

متوقعا أن يزيد عدد الشركات خلال الفترة القادمة باتجهاها إلى تقسيم شركاتها وقد تصبح موضة بالبورصة.

يذكر أن مجموعة عامر جروب، وافقت على التقسيم المبدئى للشركة إلى شركتين، شركة مجموعة عامر جروب القابضة (شركة قاسمة) وشركة مجموعة بورتو القابضة (شركة منقسمة).

ومن المقرر أن يتم التقسيم بإصدار أسهم الشركة القاسمة بنفس عدد الأسهم قبل التقسيم مع تعديل القيمة الأسمية للسهم، وذلك فى ضوء ما يخصها من صافى أصول الشركة، وإصدار أسهم الشركة المنقسمة بنفس عدد الأسهم وبقيمة أسمية تعبر عن الفرق بين القيمة الأسمية للشركة القاسمة قبل التقسيم والقيمة الأسمية للسهم بعد التقسيم.

وقد قامت أوراسكوم تليكوم بتقسيم الشركة منذ فترة إلى شركتين، شركة أوراسكوم جلوبال، وأوراسكوم للاتصالات.