تحقيقات خلية "طنطا" التكفيرية تكشف: الإرهابيون تلقوا رسائل من وزارة الحرب بـ"داعش".. ودرسوا كتيب "بشائر التوحيد" لإدارة حرب العصابات واستهداف الجيش.. وزعيم المجموعة اعترف باستحلاله دماء وأموال الأقباط

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 07:15 ص
تحقيقات خلية "طنطا" التكفيرية تكشف: الإرهابيون تلقوا رسائل من وزارة الحرب بـ"داعش".. ودرسوا كتيب "بشائر التوحيد" لإدارة حرب العصابات واستهداف الجيش.. وزعيم المجموعة اعترف باستحلاله دماء وأموال الأقباط النائب العام
كتب- أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامى العام الأول، مع أعضاء خلية طنطا الإرهابية المحالين للجنايات، عن الأفكار التى اعتنقها التكفيريون ومخططاتهم لاستهداف مؤسسات الدولة والجيش والشرطة.

وتبين من التحقيقات أن المتهم الأول ويدعى إبراهيم محمد إبراهيم محمد حسن (مدرس ازهري) أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وتضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية لعدد من المتهمين، حيث اعترف المتهم الأول باعتناقه أفكارا تكفيرية وجهادية تقوم على تكفير أبناء الديانة المسيحية والحاكم ومعاونيه من العاملين بمؤسسات الدولة، خاصة الجيش والشرطة والقضاء ووجوب الخروج عليهم، بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية.

وأضاف المتهم الأول فى اعترافاته، أنه فى إطار قناعته أسس جماعة اعتنق أعضاؤها ذات الأفكار ضمت المتهمين جميعا، وتولت الجماعة تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتها، وأنه فى سبيل تحقيق أغراض الجماعة عمل على إعداد عناصرها فكريا، تلتها مرحلة الإعداد العسكرى، متخذا من مسكنه مقرا لعقد لقاءتهم التنظيمية جرى خلالها تثبيت وترسيخ أفكار مفاهيم الجماعة التكفيرية والجهادية.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم الثانى الهارب أحمد محمد مصطفى الشيخ تولى إمداد الجماعة بالأسلحة الآلية، وتم تدريب المتهمين السادس والسابع على كيفية استخدامها.

وأقر المتهمان الرابع والخامس – بالتحقيقات – باعتناق المتهم الأول أفكارا تكفيرية، كما أقر المتهم التاسع بانضمامه للجماعة التى أسسها المتهم الأول، وأن (الأول) دعاه فى يناير 2014 إلى حضور دروس دينية بمنزله الكائن ببرج العرب بالإسكندرية، وأنه واظب على حضور الدروس وأمده بمطبوعات ورقية وطلب منه استقطاب عناصر أخرى للجماعة.

وفجرت التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن تبين أن المضبوطات الخاصة بمسكن المتهم العاشر فى القضية تضمنت رسالة خطية مدونة بخط اليد باللونين الأزرق والأحمر فى عدد 3 ورقات معنونة "من دولة العراق الإسلامية إلى أهلنا المسلمين فى مصر الحبيبة".

وتضمنت مقدمتها ما سمى: "بالأحداث السريعة المتلاحقة التى تمر بها أرض الكنانة إقليميا ودوليا، والدعوة إلى تحكيم شرع الله"، وانتهت الرسالة بعبارة (وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية)، ومطبوع كتابى آخر معنون "بشائر التوحيد" حوى أفكارا تكفيرية تحض على استخدام السلاح فى مواجهة الدولة ومؤسساتها.

وشملت المضبوطات الخاصة بالمتهم السادس، كتابا بعنوان (أ ب.. الحاكمية والإرجاء) يحوى أفكارا تكفيرية وجهادية تحض على تكفير من تحاكم إلى القوانين "الوضعية" ووجوب الخروج عليه وقتاله، وكتاب آخر معنون "هل نحن مؤمنون" يحوى أيضا أفكارا تكفيرية تتناول تعريف الكفر ووجوب الاعتقاد فيه.


موضوعات متعلقة:


النيابة العامة تعلن أعضاء "خلية طنطا" بإحالتهم لـ"الجنايات"


التفاصيل الكاملة للتحقيقات مع أعضاء خلية "طنطا".. مدرس أزهرى كوّن المجموعة لاستهداف الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية..وعناصرها يعتنقون أفكارًا تكفيرية للخروج على الحاكم.. وإحالة 13 متهمًا بينهم 7 هاربين













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة