الشيخ عماد عفت.. جرح قلوب صغاره بالفراق لتحيا الثورة

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 12:05 م
الشيخ عماد عفت.. جرح قلوب صغاره بالفراق لتحيا الثورة الشيخ عماد عفت
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بابتسامة هادئة وقلب مؤمن قبل جباه صغاره ونوى الرحيل، بأمل وحب وإصرار وقف إلى جوار رفاقه فى هذا الميدان الواسع يستمع إلى طلقات وصرخات المكان أصبح تملئه رائحة الدماء، وهو ما زال مبتسمًا لهذا القدر الآتى له من حيث لا يدرى، فهو مؤمن حقًا وقلب المؤمن دليلاً له، فهو علم أن الأوان قد حان لينال الشهادة، قبل أن يتذكر بسمات صغاره وهذا القلق الذى تشكل على وجه زوجته قبل خروجه الأخير، كل هذه الأفكار أسكتتها رصاصة غدر قررت أن تنهى حياته الآن تقتل بسمته وأمله فأخذت جولتها فى جسده الرقيق وخرجت من جانبه الأيمن لتعلن أن الشيخ عماد عفت قد استشهد فى معركة الحق والباطل.

مع اقتراب ذكرى أحداث مجلس الوزراء ومن بين الشهداء الذين ماتوا لنحيا، جذبتنا سماحة الشيخ لكى نتحدث عنه، صورته الباسمة فى مدخل شارع محمد محمود والتى تخطف قلوب كل من وطأة أقدامه تراب هذا المكان، عماد عفت والذى كان يعمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والذى ولد فى محافظة الجيزة عام 1959 وحصل على ليسانس الآداب فى اللغة العربية وحصل بها على عدد من الشهادات العلمية، وتقلد عددًا من المناصب كان آخرها عمله بدار الإفتاء، كان موت الشيخ عماد عفت بمثابة الشعلة التى تسببت فى حدوث الكثير من الأحداث التى تلتها وسقط الكثير من الشهداء مطالبين بالحلم نفسه"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة