جامعة القاهرة تقرر وقف 9 عاملات بمدينة الطالبات 3 شهور لإضرابهن عن العمل.. العاملات: رئيس الجامعة رفض تطبيق الحد الأدنى علينا وقطع المكافأة لشراء كلاب بوليسية.. والإدارة: حاولن تعطيل تسكين الطالبات

الأحد، 02 نوفمبر 2014 12:26 ص
جامعة القاهرة تقرر وقف 9 عاملات بمدينة الطالبات 3 شهور لإضرابهن عن العمل.. العاملات: رئيس الجامعة رفض تطبيق الحد الأدنى علينا وقطع المكافأة لشراء كلاب بوليسية.. والإدارة: حاولن تعطيل تسكين الطالبات جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت جامعة القاهرة، وقف 9 عاملات تسكين بالمدينة الجامعية "الرعاية ببولاق"، عن العمل لمدة 3 شهور دون أن يحدد القرار، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أسباب واضحة للأخطاء التى ارتكبها هؤلاء العاملات، حيث نص القرار فى مادته الأولى على أسماء العاملات اللاتى تم إيقافهن عن العمل.

وحدد القرار أسماء العاملات وهم : فردوس على عويس، وهيام سيد جحا، وقمر رمضان أحمد، فاطمة محمد عبد الله، خلود حامد حنفى، العاملات بالدرجة الخامسة المعاونة، وعيشة سيد إبراهيم، العاملة بالدرجة الخامسة المكتبية، وأمانى محمد السيد، العاملة بالدرجة السادسة المعاونة، وزينب بغدادى أحمد، العاملة بالدرجة الرابعة المكتبية، ويسرية عبد الفتاح أحمد، العاملة بالدرجة الثالثة المعاونة.

وتضمن القرار، وقف العاملات عن العمل احتياطيا لمدة 3 شهور لمصلحة التحقيق رقم 291 لسنة 2014 الذى يجرى بمعرفة الإدارة المركزية للشئون القانونية بجامعة القاهرة، طبقا لنص المادة 83 من القانون رقم 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة، وتضمنت المادة الثانية من القرار نصا "عرض أمر صرف الباقى من أجورهن على مجلس تأديب العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس، وعلى جميع الجهات المختصة العلم وتنفيذ القرار"، حيث انتهى القرار بتوقيع الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة.

وكانت 39 عاملة من عاملات المدينة الجامعية بجامعة القاهرة تقدمن بمذكرة للدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة نصت على أنهن أضربن عن العمل يوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر الماضى للمطالبة باحتساب أجر لـ"نبوتجية" المسائى التى تبدأ من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، وزيادة أجر نوتجية الجمعة والسبت لـ 25 جنيها بدلا من 10 جنيهات، كما طالبن بتغيير ميعاد حضور عاملة المبيت، التى تبيت فى المدينة، ويبدأ عملها الساعة العاشرة صباحا على أن تنتهى نوبتها فى تمام العاشرة من صباح اليوم التالى، وهى بذلك تعمل 24 ساعة متواصلة، حسب ما جاء بالمذكرة.

وطالبت العاملات بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهن بدلا من شهر المكافأة حيث إن صرف المكافأة يتأخر فى أوقات كثيرة وأوقات أخرى لا يصرف، كما طالبن بضرورة مساواة العاملات الحاصلات على مؤهل بالدرجة الحاصلات عليها فى التعيين، وكذلك اصطحاب أطفالهن الرضع معهن فى النوبتين المسائية والمبيت لعدم تحمل هؤلاء الأطفال الحرمان من أمهاتهن طوال هذه الفترة وعدم مقدرتهن على تحمل الجوع، وضرورة بناء حضانة لهؤلاء الأطفال.

وأضاف العاملات، فى مذكرتهم التى أرسلوها لرئيس الجامعة، بضرورة صرف مستحقاتهن المتأخرة مثل مكافأة التسكين للعام الماضى والإخلاءات وغيرها، مطالبين إدارة الجامعة بالنظر بعين الرأفة لمطالبهن المشروعة والتى تساعدهن على تربية أولادهن، حسب قولهن.

وأكد العاملات أن هناك عاملة منهن تدع يسرية عبد الفتاح، تركت المدينة يوم المشكلة التى حدثت مع الإدارة بإذن رسمى ولم تشارك من الأساس فى المظاهرة التى نظمنها وعلى الرغم من ذلك تم وقفها عن العمل 3 شهور بدون تحقيق، وأنهن تقدمنا بالتماس للدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، ولكنه رفضه.

وقالت إحدى العاملات الموقوفات عن العمل، إن طفلها يتعذب عند مبيتها بدونه فى المدينة الجامعية، وذلك بعد قرار بعدم اصطحاب الأطفال بالمدينة، مشيرة إلى أنها لا تعرف من هو متخذ القرار الحقيقى حتى تذهب إليه وتترجاه ليتركها تصطحب طفلها الرضيع خلال فترة العمل المسائى.

ونفت العاملة، التى رفضت ذكر اسمها، إضرابهن عن العمل فى وقت تسكين الطالبات، مؤكدة أنهم أضربوا بعد انتهاء أعمال تسكين الطالبات للمطالبة بحقوقهم، كما أشارت إلى أنهن مثبتات من شهر سبتمبر لعام 2011 وليسوا تابعات للعمالة المؤقتة كما قالت الجامعة وأنهن ثبتن بعد مرور 6 سنوات على عملهن، مضيفة أن هناك 4 عاملات بمدينة الطالبات بالجيزة أضربن عن العمل واتهمن الأمن بالتحرش بهن مما دفع الجامعة للاستجابة لمطالبهن وتسوية درجاتهن الوظيفية بالمؤهل، ونقل اثنتين منهما لمدينة الرعاية ببولاق للعمل كموظفات بوظيفة مكتبية.

وأكدت الموظفة، أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، رفض تطبيق الحد الأدنى عليهن وقال "عمالى مش محتاجين"، وأنه قرر بدل من ذلك مكافأة شهرية قدرها 300 جنيه على مرتبهن الأساسى الذى يبلغ 700 جنيه، مشيرة إلى أن هذه المكافأة متقطعة وليست بصورة مستمرة، حيث إنهن لم يحلن عليها فى شهر فبراير الماضى وعندما سألن سلوى فريد، مديرة المدينة، أبلغتهن أن هذه الأموال تبرع بها رئيس الجامعة لمعهد الأورام وكذلك مكافأة شهر يونيو الماضى أبلغتهن أن دخلت ضمن تبرع الجامعة لصندوق تحيا مصر، أما ما يخص مكافأة شهر سبتمبر الماضى قالت المديرة عنها "إن رئيس الجامعة كلف بها سور الجامعة الحديد لمنع اقتحامها واشترى كلاب بوليسية لتأمين الجامعة"، مؤكدة أنهن ليس لهن ذنب فى ذلك كله.

وتابعت الموظفة، أن العاملات الموقوفات عن العمل حضرن مجلس تأديب بالجامعة وتقرر منحهن نصف المرتب "300 جنيه"، واستمرار إيقافهن عن العمل، قائلة: "نص المرتب اللى هو 300 جنيه، هيعمل ايه لأسرة فى الزمن ده، احنا عايزين رئيس الجامعة يبصلنا بعين رحمة وإنسانية"، مؤكدة أنهن لم يتم التحقيق معهن من قبل وأن كل ما حدث أن أحد الموظفين حضر للمدينة وأخذ مطالبهن وأسمائهن وفوجئن بعد ذلك بقرار الإيقاف عن العمل لـ 9 عاملات فقط رغم توقيع أكثر من 39 عاملة على المطالب.

واتهم العاملات، مديرة المدينة بأنها السبب الأول فيما جرى لكتابتها الأسماء بشكل عشوائى وتسببها فى تصادم بين العاملات وإدارة الجامعة وتوصيل فكرة الإضراب عن العمل بشكل خاطئ وعدم اعترافها بمطالبهن من الأساس.

من جانبها قالت إدارة امعة القاهرة، إن الـ 9 عاملات أضربن عن العمل خلال فترة التسكين وحاولوا تعطيل تسكين الطالبات، مؤكدة أن الجامعة أحالت العاملات للتحقيق وتم التحقيق معهم فى الشئون القانونية واتخذ قرارا بوقفهم عن العمل لمدة 3 شهور بموجب التحقيق.

وأضافت إدارة الجامعة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن القرار اتخذ بعد الشكوى المقدمة من مديرة المدينة والتحقيق الذى تم بالشئون القانونية بتهمة تعطيل عملية تسكين الطالبات.

جامعة القاهرة تقرر منع قيد الخريجين المفصولين بـ"الدراسات العليا"




...
قرار رئيس جامعة القاهرة بوقف العاملات عن العمل


...
الورقة الثانية من قرار وقف العاملات عن العمل


...
مطالب عاملات المدينة الجامعية من إدارة جامعة القاهرة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة