ونقل الموقع عن الخبير الأمريكى ويل جيتس قوله إن "الشاب كان يعمل كمقاتل فى العراق، ومن الممكن أن "داعش" قدم عرضًا على الرهائن السابقين بأن يتعاونوا معهم ويصدروا مقاطع فيديو دعائية مقابل أن يتم الإفراج عنهم، مضيفًا أن عدم وجود مقاطع لبيتر كاسيج تعنى أنه رفض التعاون معهم، ولهذا قد يكون أدرك أنهم سيذبحونه أيضًا".
وكان الأمريكيان جيمس فولى وستيفن سوتلوف، والبريطانى ديفيد هاينز ظهروا فى مقاطع فيديو قبل أن يتم ذبحهم من قبل تنظيم داعش، وهم يحملون الرئيس الأمريكى باراك أوباما أو رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون المسئولية عن مقتل الرهائن بسبب الأعمال العسكرية ضد داعش فى العراق وسوريا، ولكن الاختلاف أن بيتر لم يدل بأى تصريح.
يذكر أن الفيديو بدأ برجل ملثم يرتدى ملابس سوداء ورجل آخر ملقى على قدميه وقال باللغة الإنجليزية هذا هو بيتر إدوارد كاسيج المواطن الأمريكى، وقال الرجل فى الشريط "بيتر قاتل المسلمين فى العراق عندما كان يعمل جنديًا فى الجيش الأمريكى".
وتوجه إلى الرئيس الامريكى باراك أوباما قائلاً: "ها نحن ندفن أول صليبى أمريكى وننتظر بلهفة مجىء بقية جيوشكم لتذبح أو تدفن هنا".
وكان كاسيج خطف فى ديسمبر من العام الماضى حيث كان يعمل فى منظمة "سيرا" لتقديم الإغاثة والمساعدة بعد أن ترك الخدمة العسكرية عام 2012، وكان والدا عامل الإغاثة الأمريكى ناشدا تنظيم "داعش" الذى اختطفه الإفراج عنه.
![... ...](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/infoe.jpg)
موضوعات متعلقة..
الاتحاد الأوروبى: مصممون على التصدى لداعش
الخارجية: قتل داعش للمواطن الأمريكى حادثة بربرية تنافى تعاليم الإسلام
الحزن يخيم على عائلة الرهينة الامريكى بعد ذبحه على يد متشددى داعش
الحزن يخيم على عائلة الرهينة الامريكى بعد ذبحه على يد متشددى داعش