وأشارت الصحيفة إلى أن العامل المشترك بينهم جميعا هو وحشيتهم، فبيتر كاسيج، عامل الإغاثة الأمريكى الذى حارب فى العراق قبل أن يشكل منظمته الإنسانية لتقديم الإمدادات الطارئة لضحايا الحرب السورية من قاعدة فى تركيا، ظهر فى التسجيل الأخير الذى أكد مقتل الرهينة البريطانى ألن هاننج فى الثالث من أكتوبر.
وكان كاسيج هو الضحية التالية، وفقا للتحذير الذى جاء فى الفيديو. وحتى هذا الوقت كانت السلطات الأمريكية وعائلته فقط على علم بسقوطه أسيرا لدى داعش.
وبقدر الغضب من مقتل هاننج، كانت هناك فكرة بأن المسئولين عن عمليات الإعدام سيعيدون النظر فى إستراتيجيتهم، فقد كان فيديو هاننج هو الرابع فى مجموعة تسجيلات تصور كل واحدة منها إعدام رهينة وتعلن الضحية القادم. وقبل هاننج، عرف العالم بمقتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفين يوتلوف وعامل الإغاثة البريطانة ديفيد هاننج.
وأيا كانت التغييرات، فهى لم تساعد كاسينج، إلا أن هناك فروقا واضحة بين اللقطات التى تعلن مقتله، والأربعة الذين سبقوه، فهو لا يصور كاسيج وهو يقتل ولا يظهر إعدامه مثلما كان الحال فى الفيديوهات السابقة. كما لم يتم تحديد أسير جديد لكى يتم إعدامه فى المستقبل.
وأشار تقرير الإندبندنت إلى أن وكالات الاستخبارات الغربية ستدرس بالتأكيد تلك الاختلافات الظاهرة فى فيديو إعدام كاسيج عن سابقيه. وقال إن المخابرات الأمريكية والبريطانية سيكون أمامها مهمة فهم ما تعنيه تلك الخلافات.
فربما يكون كاسيج قد حاول الحرب مما جعل نمط إلقاء البيان ولحظة الإعدام مستحيلة. وفى حين أن اللقطات السابقة قد تم التقاطها وتعديلها بحرفية أكبر. فهل يشير الفيديو الأخير الأقل حرفية أن منفذيه كانوا على عجل من أمرهم.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/daaash4.jpg)
موضوعات متعلقة..
الاتحاد الأوروبى: مصممون على التصدى لداعش
الخارجية: قتل داعش للمواطن الأمريكى حادثة بربرية تنافى تعاليم الإسلام
الحزن يخيم على عائلة الرهينة الامريكى بعد ذبحه على يد متشددى داعش
الحزن يخيم على عائلة الرهينة الامريكى بعد ذبحه على يد متشددى داعش