زعزوع: لا نية لمنح تراخيص لشركات سياحية جديدة فى الوقت الحالى.. إرسال مشروع قانون السياحة الموحد لاتحاد الغرف لمناقشته.. وعام 2016 عودة تنشيط القطاع بكافة أنماطه إلى المعدلات الطبيعية

الأحد، 16 نوفمبر 2014 02:58 م
زعزوع: لا نية لمنح تراخيص لشركات سياحية جديدة فى الوقت الحالى.. إرسال مشروع قانون السياحة الموحد لاتحاد الغرف لمناقشته.. وعام 2016 عودة تنشيط القطاع بكافة أنماطه إلى المعدلات الطبيعية هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أنه لا توجد نية لفتح تراخيص سياحية جديدة، مشيرا إلى أن هناك اكتفاءً فى أعداد الشركات السياحية نظرا لوجود 2400 شركة سياحية فى الوقت الحالى، منها 2200 شركة تعمل فى السياحة الدينية، و200 شركة فقط تعمل فى السياحة المستجلبة، مؤكدا أن دور الوزارة بالدرجة الأولى هو محاولة زيادة السياحة الوافدة إلى مصر وزيادة الدخل من النقد الأجنبى إلى مصر.

وقال الوزير، خلال افتتاح الملتقى الدولى السادس عشر للسياحة العربية والعمرة، إن القرارات التى تتخذها الوزارة تتم فى إطار التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص بما يحقق المصلحة العليا ويتفق مع صحيح القانون، مشيرا إلى أن مشروع قانون السياحة الموحد الجديد تم إرساله لاتحاد الغرف السياحية للمناقشة.

وفيما يخص فكرة التأشيرة الإلكترونية أبدى الوزير تحمسه لهذه الفكرة التى تساهم فى تنشيط السياحة ولكن دون ربطها بقيود أو بشركات سياحية حتى لا يكون هناك وسيط فى تلقى الخدمة، وبذلك يتحقق نضح أكبر للعملية السياحية، وتوقع الوزير بأنه مع نهاية 2015 ومع حالة الاستقرار ستعود السياحة إلى أقوى ما كانت عليه وتفاؤله بأن يشهد عام 2016 عودة السياحة المصرية بكافة أنماطها إلى معدلاتها.

وأكد الوزير على نجاح الخطة التكتيكية التى تسير على نهجها الوزارة حيث انعكس هذا النجاح فى التزايد الملحوظ فى معدلات الطلب على البحر الأحمر وجنوب سيناء فى أشهر يوليو-أغسطس-سبتمبر 2014، وخاصة من الدول العربية التى وصلت معدلات الزيادة فى الحركة الوافدة من بعض دول الخليج إلى حوالى 300% عن نفس الفترة فى العام الماضى.

واشار إلى النجاح الباهر الذى حققته حملة "وحشتونا" فى السوق العربية، موضحا أنه فى القريب سيتم إطلاق أوبريت جديد لجذب مزيد من السياحة العربية بعنوان "مصر قريبة".. وأوضح أن زيادة الحركة السياحية يرتبط ارتباطا وثيقا بتسهيلات التأشيرات وزيادة حركة الطيران للمقصد السياحى المصرى بأسعار مناسبة.

وأشار "زعزوع" إلى أن التحدى الأكبر هو استعادة معدلات الحركة السياحية الثقافية التى عانت كثيرا بعد ثورة 2011، حيث سيتم التركيز على هذا المنتج مع بداية شتاء 2014، مشيرا إلى مشاركة القطاع السياحى المصرى فى معرض WTM حيث أكد صناع القرار على عودتهم مرة أخرى للترويج للأقصر بقوة كما قامت الشركات الضخمة مثل شركة TUI بإطلاق كتالوجها الجديد من الأقصر.

وأوضح الوزير استجابته لطلبات الشركة الوطنية للطيران بدعم رحلات مباشرة من العواصم الأوروبية المختلفة إلى الأقصر، حيث يوجد حاليا رحلات مباشرة إلى الأقصر من مدريد ولندن.

كما أكد الوزير على أن السوق الألمانية ستكون الأسرع فى الاستجابة، حيث وعد ممثلوها أثناء تواجدهم فى الأقصر ببداية رحلات طيرانهم فى شهر ديسمبر بواقع 4 رحلات فى الأسبوع فى عدد من نقاط داخل ألمانيا إلى الأقصر ثم تزداد إلى أن تصل إلى 8 رحلات فى شهر فبراير القادم، ومن المتوقع أن تحذو حذوها باقى الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر خاصة فى أوروبا، وهو ما يمثل إشارة واضحة لعودة الطلب على منتج السياحة الثقافية مرة أخرى، كما تحدث الوزير عن السياحة النيلية فى مصر والتى لا يوجد لها مثيل فى العالم حيث تتميز بخصوصية وجاذبية خاصة، وهو ما يدعو إلى التركيز عليها كنمط سياحى هام فى المقصد المصرى.

وفى تعليق عن ضرورة الاهتمام بالأنماط السياحية الجديدة والتى لم يسلط الضوء عليها بعد لتكون جنبا إلى جنب مع المنتجات والمحافظات السياحية المعروفة كالأقصر وجنوب سيناء أوضح الوزير اهتمامه بهذه المنتجات والأنماط الجديدة، ولكن مع الأخذ بمبدأ (الأولـوية) خاصة فى وقت الأزمات فاستعادة الطلب على المنتجات الرئيسية للسياحة المصرية كالسياحة الشاطئية والثقافية يأتى فى المقام الأول، حيث إن هناك آلاف الأسر من العاملين بالقطاع السياحى ترتبط بهذين المنتجين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة