"الديمقراطية لتحرير فلسطين" تدعو القوى السياسية للاستعداد للانتفاضة القادمة

السبت، 15 نوفمبر 2014 02:24 م
"الديمقراطية لتحرير فلسطين" تدعو القوى السياسية للاستعداد للانتفاضة القادمة جانب من أحداث غزة – أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ضم عضوى المكتب السياسى على فيصل ومحمد خليل مع المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية فى لبنان، معن بشور بحضور ناصر حيد ويحيى العلم، وعرض الطرفان للأوضاع السياسية فى لبنان والأوضاع العامة.

وذكر المركز الإعلامى للجبهة الديمقراطية فى بيان أنه تم شرح ما يحدث فى مدينة القدس المحتلة من استمرار العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى والمواجهات البطولية التى يخوضها المقدسيون دفاعا عن أرضهم وعاصمة دولتهم، متوجها بالتحية للمناضلين الصامدين فى القدس وإصرارهم على إفشال المخططات الإسرائيلية ليست فقط بحق القدس بل وكل الأرض الفلسطينية، لأن ما يحدث فى القدس هو امتداد للعدوان الذى استهدف قطاع غزة والذى ما زال يستهدف كل الأرض على مساحة الضفة الفلسطينية فى أكبر عملية تهويد واستيطان بهدف إحكام السيطرة على المدينة، هذا إضافة إلى الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق المقدسيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم وممتلكاتهم فى إطار فرض المشروع الإسرائيلى لتكريس الأمر الواقع الاستيطانى والتهويدى.

واعتبر الوفد أن ما يحدث فى مدينة القدس اليوم هو مقدمات الانتفاضة الشعبية القادمة رغم المحاولات والجهود التى تبذل لإخماد ثورة القدس ما يدعو جميع القوى السياسية والشعبية الفلسطينية إلى رفع إمكانياتها النضالية للمواجهة القادمة فى وجه الاحتلال والاستيطان، داعيا إلى استراتيجية نضالية فلسطينية خاصة بمدينة القدس وبما يوفر مقومات صمود المقدسيين فى أرضهم ويضمن حمايتهم من عدوان جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.

واستعرض الوفد بنود المبادرة الوطنية التى أطلقتها الجبهة الديمقراطية مؤخرا داعيا إلى استراتيجية نضالية فلسطينية تبنى على عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة لجهة الانضمام إلى جميع المؤسسات والاتفاقيات الدولية وبخاصة محكمة الجنايات الدولية، وبما يفتح الأفق لحملة سياسية دبلوماسية تحقق المزيد من خطوات نزع الشرعية عن الاحتلال.. ودعا أيضا لإطلاق حوار وطنى لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية عليا موحدة فى قطاع غزة تأخذ على عاتقها مهمة رفع الحصار وبناء جبهة مقاومة موحدة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة