مالى تشدد القيود على حدودها بعد وصول رجل مصاب بالإيبولا

الخميس، 13 نوفمبر 2014 02:39 م
مالى تشدد القيود على حدودها بعد وصول رجل مصاب بالإيبولا مصابى الإيبولا _ أرشيفية
باماكو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مالى إنها ستشدد الرقابة الصحية على المواقع الحدودية لكنها لا تنوى اغلاق الحدود بعد وصول رجل مصاب بالإيبولا من غينيا ونقله العدوى لآخرين من بينهم ممرضة توفيت بسبب الفيروس الفتاك.

وحث رئيس مالى ابراهيم ابو بكر كيتا منظمة الصحة العالمية وأجهزة الخدمات الصحية فى البلاد والدول المجاورة على إقامة آلية دائمة لتبادل المعلومات تنشر المعلومات المتعلقة بالصحة العامة.

وتسبب أسوأ تفش مسجل للإيبولا فى وفاة 5160 شخصا فى ليبيريا وسيراليون وغينيا وأدى لتحسب عالمى لرصد أى حالات إصابة خارج المنطقة.

ومالى سادس دولة فى غرب أفريقيا تظهر فيها حالات إصابة مؤكدة بالإيبولا ولها حدود مع غينيا طولها 800 كيلومتر.

وقالت حكومة مالى فى بيان الليلة الماضية "رئيس الجمهورية طلب من رئيس الوزراء ان يراجع فورا النظام الكامل الذى وضع لمكافحة الإيبولا وتشديد الراقبة الصحية على مختلف المواقع الحدودية."

ووضع أكثر من 90 شخصا من بينهم أفراد فى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الحجر الصحى فى عاصمة مالى امس الأربعاء بعد ان توفيت يوم الثلاثاء ممرضة عمرها 25 عاما عالجت رجلا من غينيا توفى اثر إصابته بالإيبولا. وكانت أول حالة إصابة فى مالى طفلة تبلغ من العمر عامين اصيبت بالإيبولا فى غينيا وجاءت إلى مالى وتوفيت الشهر الماضي.

ويتعين على مالى الآن اقتفاء أثر مجموعة جديدة ممن لهم صلة بالممرضة وثلاثة مصابين آخرين بعد أن أنهت مجموعة أولى ممن كانت لهم صلة بالطفلة التى توفيت الشهر الماضى فترة الحجر الصحى يوم الثلاثاء والتى استمرت 21 يوما.

وقال عثمان دومبيا وهو مسؤول كبير بوزارة الصحة فى مالى للصحفيين ان حكومته تبقى حدود البلاد مفتوحة تمشيا مع ارشادات منظمة الصحة العالمية.

ولم تجر قط أى اختبارات بشأن الإيبولا على الرجل المتوفى وهو إمام مسجد من بلدة كورمال الحدودية. وجرى غسل جثمانه شديد العدوى فى طقوس ربما عرضت كثيرا من المشيعين للإصابة بالفيروس المميت فى مسجد فى العاصمة باماكو وأعيد إلى غينيا لدفنه دون أخذ تدابير احترازية للحماية من الإيبولا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك الآن أربع حالات وفاة مؤكدة ومحتملة بفيروس الإيبولا فى مالى مضيفة أن أحد هؤلاء صديق للإمام كان قد زاره فى المستشفى. ويشتبه بأن طبيبا فى عيادة لويس باستير التى كانت تعمل فيها الممرضة أصيب أيضا بالفيروس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة