من خلال جناح الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية...

زوار معرض الشارقة الدولى للكتاب يتعرفون على كواليس "عناقيد الضياء"

الخميس، 13 نوفمبر 2014 08:03 م
زوار معرض الشارقة الدولى للكتاب يتعرفون على كواليس "عناقيد الضياء" جناح الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية المشارك فى المعرض
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أصبح حديث وسائل الإعلام على مدار أشهر عدة، عاد العمل الملحمى الفنى الضخم "عناقيد الضياء" ليطل على زوار معرض الشارقة الدولى للكتاب، بكواليس إنتاجه ورحله تصويره التى استمرت أشهراً عدة، قبل أن يعرض على مسرح المجاز بالشارقة خلال شهرى مارس وأبريل الماضيين.

ويتيح جناح الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، المشارك فى فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من المعرض ، لزوار فرصة مشاهدة مقتطفات حصرية من العمل الفنى الملحمى الذى دشنت من خلاله إمارة الشارقة احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، إضافة إلى التعرف على كواليس إنتاج وقصة العمل، بداية من الفكرة والبحث عن الملحن والممثلين، وصولاً إلى إقامة مسرح المجاز الذى كان "عناقيد الضياء" أول عمل فنى يعرض فيه.

وعرض العمل خمس مرات أمام جمهور يقدر بنحو 20 ألف شخص، إلى جانب الملايين حول العالم، الذين تابعوا تفاصيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفردت له المئات من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، مساحات واسعة نظراً لدوره فى إبراز صورة الإسلام الحقيقية، بكل ما ينطوى عليه من حب وتسامح وعدل وخير لجميع البشر.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية: "حقق العمل الفنى الملحمى "عناقيد الضياء" نجاحاً كبيراً عند عرضه فى مسرح المجاز، نظراً لما تميّز به من إمكانيات فنية وتقنية هائلة أبهرت الحضور، ولدوره فى إبراز صورة الإسلام الحقيقية المبنية على التسامح والمحبة والسلام، ومن خلال عرض كواليس العمل ومقتطفات منه أمام زوار معرض الشارقة الدولى للكتاب، نتطلع إلى الوصول إلى عدد أكبر وأوسع انتشاراً، خاصة أن المعرض يحظى بزيارة مئات آلاف الأشخاص من مختلف الجنسيات، ومن داخل دولة الإمارات وخارجها، لتعريفهم بما يحمله ديننا الإسلامى الحنيف من قيم سامية وآفاق رحبة".

ولاقت كواليس ومقتطفات العمل التى تعرض فى الجناح إقبالاً كبيراً من الزوار، خاصة أن كثيراً منهم لم تتاح له فرصة متابعة العمل مباشرة فى مسرح المجاز خلال نهاية شهر مارس ومطلع شهر أبريل الماضيين، بسبب نفاذ تذاكر العروض الخمسة، لذلك شكلت فرصة مشاهدة هذه العروض من خلال شاشة تلفزيونية فرصة رائعة أمامهم للتعرف على الجهد الكبير الذى بذل فى إنتاجه وتصويره.

وأحدث العمل الذى يروى سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ومسيرة الإسلام وقيمه السامية، تحولاً فى المشهد الفنى العربى والعالمي، لما تمتع به من إمكانيات فنية وتقنية هائلة أبهرت الحضور، وأكدت على أن الشارقة قادرة على تقديم عروض فنية عربية الهوية وإسلامية الروح وعالمية الأداء، يمكنها أن تؤسس لمفهوم فنى شامل، يستطيع أن يغير فى بنية الإنتاج الفنى العربي، ويخرجه من نمطيته وتشابهه إلى مستوى عالمى قادر على المنافسة وإبراز هويتنا وقيمنا وتقديم إنجازاتنا الحضارية إلى العالم بأسلوب رفيع المستوى.

وجاء اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية فى إطار برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذى تشرف عليه وترعاه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وذلك بعد مطابقتها للشروط والمعايير الأساسية للعواصم الثقافية الاسلامية التى وضعتها المنظمة. وحظيت الشارقة بهذا التتويج بمصادقة المؤتمر الاسلامى الرابع لوزراء الثقافة الذى انعقد بالجزائر فى ديسمبر 2004 نظراً لما تتمتع به من تاريخ ثقافى بارز وآثار مادية وفكرية تستحق التعريف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة