وزير التموين: نعقد اجتماعات مع شركات السلع بشأن مشروع المركز اللوجستى

بدأ الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عقد اجتماعات مع شركات تجارة السلع الأولية العالمية التى تريد أن تشارك الحكومة فى خطة طموح لتحويل البلد إلى مركز عالمى لتداول السلع.

وتهدف الخطة -وهى واحدة من عدة مشاريع عملاقة أعلنتها الحكومة- إلى تحويل مصر إلى مركز للمعالجة وإعادة التصدير لملايين الأطنان من القمح وفول الصويا والسكر والسلع الأخرى عن طريق تشييد ميناء جديد وتتضمن إقامة أول بورصة للسلع فى المنطقة.

وأبلغ الوزير خالد حنفى "رويترز" أن شركات كبيرة جدًا وتجارًا بعضها يعمل فى تخزين الحبوب خاطبته للنظر فى مقترحات تقول الحكومة إنها ستعزز الاقتصاد وتوفر فرص العمل.

وقال حنفى: "نحن الآن فى مرحلة صياغة تحالف استراتيجى"، ولم يحدد الشركات أو الشخصيات التى التقى بها لكنه قال إن المشروع الذى يتكلف مليارات الدولارات سيكتمل فى غضون عامين كما أعلن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى.

تأتى تصريحات حنفى بعد أن قال تجار من شركات للسلع الأولية يرغب الوزير فى مشاركتها فى المشروع لـ"رويترز" الأسبوع الماضى إنهم غير مقتنعين بأن الحكومة درست تفاصيل المشروع قبل الكشف عنه.

وردًا على انتقادات بأن تركيز مصر ينبغى أن ينصب أولاً على مشاكل تخزين القمح المحلى والمستورد قال حنفى إن للمشروع العملاق أهدافًا طويلة المدى.

وقال: "نركز اليوم على نوع وجودة تخزين مختلفين تمامًا عن القائم حاليًا.. سلسلة توريد حديثة ونظام إمداد وتموين باستخدام أحدث تكنولوجيا بدلاً من نظام التخزين البدائى المعمول به هنا منذ زمن طويل".

ويقول خبراء القطاع إن حجم ما تفقده مصر سنويًا بسبب مشاكل التخزين يصل إلى 30%.

وقال حنفى متحدثا لرويترز خلال مناسبة لوفد زائر من شركات أمريكية كبرى إنه عقد اجتماعات مع مسئولين تنفيذيين أمريكيين بخصوص "أنظمة متنوعة للتخزين الحديث". لكنه رفض ذكر أسماء الشركات نظرًا لأنها تتنافس على العقود.