رحيل أحمد طوغان..نقيب التشكيليين: أعماله ذخيرة لأجيال مقبلة..محمد عبد اللطيف:من مؤسسى فن الكاريكاتير..سمير عبد الغنى:كانت لديه أحلام تكفى مائة عام مقبلة..ومحمد عبلة يطالب "الثقافة" بإنشاء متحف لأعماله

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 06:54 م
رحيل أحمد طوغان..نقيب التشكيليين: أعماله ذخيرة لأجيال مقبلة..محمد عبد اللطيف:من مؤسسى فن الكاريكاتير..سمير عبد الغنى:كانت لديه أحلام تكفى مائة عام مقبلة..ومحمد عبلة يطالب "الثقافة" بإنشاء متحف لأعماله أحمد طوغان
كتب أحمد منصور- آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت وفاة الفنان الكبير أحمد طوغان، رسام الكاريكاتير، خسارة كبيرة للفن فى مصر، إذ قدم طوغان، تجربة مختلفة فى فن الكاريكاتير، واستطاع أن يؤثر فى أجيال كثيرة خاصة جيل الشباب من الفنانين، ويؤكد أصدقاؤه أنه كانت لديه طموحات فنية أخرى تكفى مائة عام مقبلة.

الفنان حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيلين، قال، إن النقابة تنعى وفاة رسام الكاريكاتير الكبير أحمد طوغان، مضيفاً: كان قامة من قامات فنانى الكاريكاتير، وأعماله تمثل ذخيرة للأجيال المقبلة.

وأوضح أبو المعاطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفنان أحمد طوغان له بصمة فى الصحافة المصرية وفى الفن التشكيلى، مؤكدا أن النقابة ستقوم بعمل حفل تأبين للفنان أحمد طوغان، وستبحث مع المؤسسة الصحفية التى كان يعمل بها على إصدار كتاب يضم أعماله بالكامل.

وقال الفنان محمد عبد اللطيف، رسام الكاركاتير، إن الفنان أحمد طوغان، من الرعيل الأول فى فن الكاريكاتير، ومن المؤسسين المصريين لهذا الفن.

وأضاف "عبد اللطيف"، أن رسومات طوغان أثرت فى أجيال كثيرة من فنانى الكاركاتير، وأعتبره أستاذى الشخصى، لأن خطوطه قوية، وأفكاره أثرت فى وجدانى، وجعلتنى أحب فن الكاركاتير، وأمتهنه أيضًا.

وأوضح "عبد اللطيف"، أن رئاسة طوغان للجمعية المصرية لفن الكاركاتير، كانت رئاسة مؤثرة، وإيجابية للغاية، فقد استطاع أن يجمع حوله العديد من الأجيال، وخاصة جيل الشباب.

وأكد "عبد اللطيف" على أن الفنان أحمد طوغان، سيظل دائمًا فى دافعًا لكل الشباب من الشباب من فنانى الكاركاتير.

كما عبر الفنان التشكيلى محمد عبلة، عن حزنه الشديد لرحيل رسام الكاريكاتير الكبير أحمد طوغان، قائلاً، كان فى أيامه الأخيرة سعيدًا بتقدير الدولة له عندما حصل على جائزة النيل، وأكد أنه كان يعبر عن شخصية مصر من خلال أعماله.

وأوضح "عبلة"، أن الفنان أحمد طوعان كان من أكثر المبدعين انتاجا، وكان يتمع بحب الناس حيث إنه كان يعامل الجميع كأب لهم، كما أنه كان يقوم بكتابة مذكراته التى سوف يستفيد منه جميع الفنانين.

وطالب "عبلة"، وزارة الثقافة بإقامة متحف يضم جميع أعماله التى تعتبر من أهم المقتنيات الإبداعية، التى تدرس لجميع الأجيال المقبلة، كما طالب بإصدار مذكراته من قبل الوزارة حفاظا على تراثه الأصيل.
من جانبه عبر الفنان سمير عبد الغنى، رسام الكاركاتير، عن حزنه لفقدان الفنان أحمد طوغان، قائلًا إن وفاته خسارة كبيرة لفن الكاركاتير، لكنه من المؤكد فى مكان أفضل، لأنه فى الفترة الأخيرة كان يعانى من مرض شديد.

وأضاف "عبد الغنى"، أن طوغان كان يجهز لمعرض قبل وفاته، لكن المرض والموت، وقفوا فى طريق إقامة هذا المعرض، مشيرًا إلى أن الفنان أحمد طوغان كان عمره 79 سنة، ولديه طموح وأحلام، تكفى لمائة عام مقبلة.

وأوضح "عبد الغنى"، أن طوغان كان له أصدقاء مثل الرئيس أنور السادات، ومحمود السعدنى، وغيرهم، لكنه عندما يحتاج شيئًا لم يكن يطلبه من أحد، وكان دائمًا يؤكد أنه يعمل من أجل الفن فقط.
وأشار "عبد الغنى"، إلى أن الفنان أحمد طوغان، كتب سيرته الذاتية قبل وفاته بعنوان "سيرة فنان صنعته الآلام"، ومن يقرأها يكتشف أنه كاتب رائع، مثلما كان رسامًا جيدًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة