بتكلفة 10 ملايين جنيه..

المصرية للاتصالات ومصر الخير تفتتحان وحدة تكنولوجيا الحمض النووى بطنطا

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 09:07 ص
المصرية للاتصالات ومصر الخير تفتتحان وحدة تكنولوجيا الحمض النووى بطنطا المهندس محمد النواوى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات
طنطا- (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، اليوم، وحدة تكنولوجيا الحمض النووى ببنك الدم الإقليمى بطنطا، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 10 ملايين جنيه، وذلك ضمن مشروع مصر الخير القومى "مصر خالية من فيروس سى"، للحد من انتشار وزيادة أعداد المصابين بفيروس سى داخل مصر.

وأكد المهندس محمد النواوى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، أن الشركة تولى المسئولية المجتمعية اهتماما كبيرا، وأنها تأتى على رأس أولوياتها خاصة فيما يتعلق بدعم المنظومة الصحية فى مصر، ولا سيما المساهمة فى القضاء على انتشار فيروس الكبد الوبائى سى، مضيفا أن المصرية للاتصالات ملك للشعب المصرى ولن تتوانى عن دعم أية مبادرة لخدمة المصريين، فقد كانت، ولا تزال، واحدة من الكيانات الوطنية التى تؤمن بالدور المهم الذى تلعبه المسئولية المجتمعية فى تحقيق النمو والتقدم والازدهار للمجتمع المصرى.

وقال النواوى إن تنفيذ هذا المشروع يأتى إيمانا من المصرية للاتصالات بالدور المهم الذى تلعبه المجموعة فى تطوير وبناء المجتمع المصرى واستكمالاً لدورها فى خدمة المجتمع وحرصها الدائم على دعم جهود التنمية فى مصر من خلال إسهامها فى مجال المسئولية المجتمعية للوقوف على الاحتياجات الملحة والمبادرات الأكثر تأثيراً فى حياة المواطن والمجتمع المصرى بشكل عام والقطاع الصحى بشكل خاص، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" كمؤسسة مجتمع مدنى لها دورها الحيوى فى تطوير وتحديث المنظومة الصحية المصرية بما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة ذات جودة عالية لجميع المصريين.

ومن جانبه، أكد الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تتبنى العديد من البرامج الصحية التى تسهم فى تطوير الخدمات العلاجية والوقائية على حد سواء، موضحا أن مشكلة فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى سى تأتى على قائمة أولويات النظام الصحى المصرى، حيث أثبتت آخر الدراسات الصحية أن معدل الانتشار فى المجتمع المصرى يصل إلى 9.8% من السكان وهذه النسبة فى ازدياد سنوى نتيجة لاستمرار انتقال العدوى بطرق مختلفة، لذا كان من الضرورى إعطاء أهمية خاصة للبرامج الوقائية التى تحد من انتشار الفيروس وتعمل على القضاء على طرق انتقال العدوى.

وأضاف أن مؤسسة مصر الخير تبنت مبادرة قومية وهى برنامج "مصر خالية من فيروس سى" بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقدم نموذجا رائدا فى البرامج الصحية الوقائية، حيث استهدف البرنامج السيطرة على طرق انتقال عدوى فيروس سى من خلال 3 مشروعات أحدها يستهدف الحصول على دم آمن وخال من فيروس سى من خلال تطوير منظومة بنوك الدم على مستوى الجمهورية، وهو ما نحن بصدد افتتاح إحدى الوحدات المخصصة لذلك اعتمادا على استخدام تقنية فحص أكياس الدم عن طريق الكشف عن الحمض النووى للفيروسات.

وأشار جمعة إلى الدور الكبير الذى تلعبه مجموعة المصرية للاتصالات فى مجال المسئولية المجتمعية، خاصة فيما يتعلق بتحسين المنظومة الصحية فى مصر من خلال دعمها للعديد من المبادرات والأنشطة الهادفة وذات القيمة المضافة، كان آخرها إطلاق أضخم مبادرة للحد من انتشار فيروس سى، وتطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، فى خطوة رائدة تعكس الحرص على خدمة المواطن المصرى وذلك كون المصرية للاتصالات جزءا أصيلا من هذا المجتمع.

وتأتى أهمية افتتاح هذه الوحدة من أن عمليات نقل الدم تعد من عوامل الخطورة الرئيسية التى تسهم فى انتشار عدوى فيروس سى، ولذا تضمنت مشروعات برنامج "مصر خالية من فيروس سي" عملية تطوير منظومة بنوك الدم فى مصر، والتوسع فى استخدام تقنية فحص أكياس الدم عن طريق الكشف عن الحمض النووى للفيروسات (NAT) لإجراء تحاليل دقيقة قادرة على التمييز بشكل قاطع بين أكياس الدم الحاملة للفيروس وأكياس الدم السليمة والصالحة للتبرع.

ويتم ذلك من خلال إجراء تحليل Nucleic Acid Blood Test، لحماية المواطنين من الإصابة بفيروس سى بسبب عمليات نقل الدم الملوث التى قد تحدث فى المستشفيات، ويتم توفير الأجهزة والكواشف الخاصة بفحص أكياس الدم باستخدام هذه التقنية فى مراكز الدم الإقليمية على مستوى الوجه البحرى على مراحل مختلفة، واليوم تم توريد وتشغيل أجهزة الفحص والتحليل بالمركز الإقليمى لنقل الدم بمحافظة الغربية والتى من المستهدف أن توفر 300,000 كيس دم آمن للمصريين، ومن المخطط أن تخدم هذه الوحدة محافظة الغربية فى تلك المرحلة على أن تتوسع تدريجيا لتغطى محافظات المنوفية وكفر الشيخ والبحيرة والزقازيق والدقهلية خلال الأشهر المقبلة لتغطى نطاقا جغرافيا يشمل 22 مليون مواطن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة