الصحف البريطانية: مستشارة الأسد لفيسك: الإرهاب يحاول إنهاك الجيش المصرى.. اليوم الحكم على إيرانية لمحاولة مشاهدة مباراة كرة طائرة للرجال.. الساعات الذكية تهدد صناعة الساعات السويسرية التقليدية

السبت، 01 نوفمبر 2014 02:05 م
الصحف البريطانية: مستشارة الأسد لفيسك: الإرهاب يحاول إنهاك الجيش المصرى.. اليوم الحكم على إيرانية لمحاولة مشاهدة مباراة كرة طائرة للرجال.. الساعات الذكية تهدد صناعة الساعات السويسرية التقليدية بشار الأسد
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مستشارة الأسد لفيسك: الأرهاب يحاول إنهاك الجيش المصرى وإدخال البلد فى من الفوضى

أجرى الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" حواراً مع مستشارة الرئيس السورى "بشار الأسد" "بثينة شعبان" بمكتبها فى العاصمة السورية المضطربة "دمشق"، فى محاولة للبحث عن إجابة لما يحدث فى الشرق الأوسط من عنف.

وبدأت المستشارة "شعبان" حديثها مع "فيسك" بترتيب الأحداث التى شهدتها المنطقة، محاولة أن تظهر له ما تظنه مؤامرة تستهدف جيوش منطقة الشرق الأوسط، وليس مجرد الرؤساء بحجة بدء مشروع ديمقراطى، وقالت "إنه بعد الغزو الأمريكى البريطانى للعراق عام 2003، أول ما قامت به الإدارة الأمريكية هو حل الجيش العراقى، مما جر البلاد فى فوضى طائفية واجتماعية، فوضى دمرت العراق وجعلتها تفكر أن الهدف الحقيقى للغزو ليس إطاحة الرئيس الراحل "صدام حسين" بل إطاحة العراق نفسه من خريطة الأمم".

وتؤكد "شعبان" وجهة نظرها ضاربة مثل لما حدث فى "ليبيا"، فالإطاحة بالرئيس الراحل "معمر القذافى" انتهت بجر البلاد إلى أتون حرب أهلية وطائفية لم تهدأ منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أن ما يحدث بسوريا ليس بالأمر المختلف، فالهدف هو ليس "بشار الأسد"، بل سوريا نفسها وجيشها، مشيرة إلى العمليات الإرهابية التى تواجه الجيش المصرى فى سيناء، فى محاولة واضحة لإنهاكه وإدخال البلد فى دوامة من الفوضى التى طالت أغلبية بلدان الشرق الأوسط، لافتة إلى عمليات قتل الجنود اللبنانيين مؤخرا فى مدينة طرابلس على يد متطرفين.



وأبدت "شعبان" عدم تفهمها لحقيقة الدور الذى تقوم به "داعش" فى المنطقة، فهى ترى أن التنظيم المسلح ممول بشكل مثير للتساؤلات، حملاته الإعلامية يبدو جليا أنها من صنع محترفين وليس مجرد هواة، كما أن تأخر التحرك الأمريكى ضدها، يجعل "شعبان" ترى أنه ليس ثمة تحرك حقيقى ضد ذلك التنظيم.
لم تتحرك أمريكا عندما اجتاح التنظيم المسلح مدينة الموصل وأجزاء من شمال العراق، لكنها شكلت تحالفا لمواجهة "داعش" بعمليات جوية غير مجدية عندما اتجه التنظيم صوب الأراضى الكردية، مما يجعلنى أبدى تشككى من حقيقة وجود هذا التنظيم المسلح فى المنطقة، تقول "شعبان" لـ"فيسك".
يرى "فيسك" أن "شعبان" نظرا لانتمائها لنظام "بشار الأسد"، تتجاهل الدور الذى قام به إزكاء نيران الفوضى والأزمة فى سوريا، عندما قامت قواته بقتل مواطنين مدنيين سوريين، لكنه لا يرفض وجهات نظرها والحجج التى تسوقها لإثباتها، محاولا معرفة نهاية واضحة للعنف الذى يلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط.


اليوم الحكم على إيرانية لمحاولة مشاهدة مباراة كرة طائرة للرجال

تقف الإيرانية ذات الجنسية البريطانية "غنجه قوامى" (25 عاما) اليوم أمام محكمة إيران الثورية لتتلقى حكما قد يصل إلى عام فى سجن طهران فى حالة إثبات التهمة عليها، وهى خرق قوانين الثورة الإسلامية بمحاولة مشاهدة مباراة كرة طائرة فئة الرجال فى أحد الملاعب.
وقضت "غنجه قوامى" 162 يوما حتى الآن فى السجن الاحتياطى على ذمة القضية التى تتلقى الحكم فيها اليوم، منهم 41 يوما بالحبس الانفرادى، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الجارديان اليوم السبت.
وكانت "غنجه قوامى" قد حاولت فى 20 يونيو الماضى مشاهدة مباراة لرياضة كرة الطائرة بملعب "أزادى" فى العاصمة طهران كنوع من التظاهر ضد القوانين التى بها تمييز ضد المرأة فى الجمهورية الإسلامية، وقد ألقت السلطات القبض عليها ثم أطلقت سراحها لتلقى القبض عليها بعد عدة أيام، متهمة إياها بخلق بروباجندا معادية للنظام.



وبدأت "غنجه قوامى" دارسة الحقوق التى عرفت السلطات لاحقا تملكها للجنسية البريطانية إضرابا عن الطعام فى الشهر الماضى أنهته فى يوم 14 أكتوبر قبل نصف ساعة من أحد جلسات محاكمتها.

وقد أدانت وزارة الخارجية البريطانية على لسان الوزير "فيليب هاموند" والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية سجن "غنجه قوامى"، معتبرين فترة سجنها حتى الىن معاناة كافية.

وقد دافع الرئيس الإيرانى "حسن روحانى" عن حبس "غنجه قوامى" فى حوار جمعه مع قناة "سى إن إن" الشهر الماضى، مطالبا باحترام قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


الساعات الذكية تهدد صناعة الساعات السويسرية التقليدية

"ما هو مصير صناعة الساعات السويسرية التقليدية بعد طرح شركة أبل ساعاتها الذكية فى الأسواق؟"، هو السؤال الذى طرحته الصحيفة فى تقرير نشرته حول الموضوع قالت فيه إن صانعى الساعات الميكانيكية فى سويسرا واجهوا مأزقا مشابها قبل أربعين عاما، حين طرحت الشركات اليابانية ساعاتها الرقمية فى الأسواق، ووجدها الكثير من المستهلكين رخيصة ودقيقة فعزفوا عن شاء الساعات الميكانيكية التقليدية .



وتقول الصحيفة غن هذا أدى إلى إفلاس بعض المصانع السويسرية وتوقفها عن العمل، وتتساءل إن كان نفس المأزق سيتكرر بعد غزو ساعات أبل الذكية الأسواق، وكم من حصة سويسرا فى السوق ستخطف الساعات الجديدة؟








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة