الصحف البريطانية: مسح جديد يظهر اتساع النشاط التجارى فى مصر بوتيرة شبه قياسية.. بوتين يحتفل بعيد ميلاده الـ 62 فى غابات الصنوبر بسيبريا.. السيسى استطاع أن يؤمن مكانة له فى الداخل والخارج

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 02:38 م
الصحف البريطانية: مسح جديد يظهر اتساع النشاط التجارى فى مصر بوتيرة شبه قياسية.. بوتين يحتفل بعيد ميلاده الـ 62 فى غابات الصنوبر بسيبريا.. السيسى استطاع أن يؤمن مكانة له فى الداخل والخارج الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..


السيسى استطاع أن يؤمن مكانة له فى الداخل والخارج.. لقاء الرئيس مع أوباما مثل انتكاسة لمعارضيه.. والظروف الجيوسياسية والإجراءات الاقتصادية عززت حكمه


قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يؤمن مكانة فى مصر والخارج على الرغم من السجل الخاص بحقوق الإنسان على حد قولها.



وأوضحت الصحيفة أن السيسى عندما عقد محاثات مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى، تم الترحيب بالاجتماع من قبل كثير من المصريين باعتباره اعترافا دوليا متأخرا برئيسهم وبالوزن الإقليمى لمصر. ووصف أوباما العلاقات مع مصر بأنها حجر الزاوية الهام للسياسة الأمنية الأمريكية.

ورأت الصحيفة أن هذا التعليق كان تغييرا هاما فى اللهجة بعد عام من العلاقات المتوترة بين القاهرة وواشنطن فى أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وانتخاب السيسى رئيسا.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن حقوق الإنسان والحريات السياسية فى مصر لا تزال تواجه ضغوطا مكثفة، وتسبب التمرد المسلح الذى يشنه المسلحون فى سيناء ضد الجيش والشرطة فى سقوط قتلى على كلا الجانبين.

لكن مع دخول السيسى فى الشهر الخامس لتوليه مهام منصبه، فإن مزيدا من الفرص الجيوسياسية والإجراءات الاقتصادية الداخلية ساعدت فى تعزيز حكمه وزيادة الآمال لدى المصريين بالعودة إلى الاستقرار وفرص الرخاء.

ووصفت الصحيفة اجتماع أوباما بالسيسى بأنه انتكاسة لمعارضى الرئيس الذين كانوا يفضلون أن يظل قائد انقلاب مسئول على سقوط مئات من الضحايا المدنيين. إلا أن الحرب الجديدة التى تشنها واشنطن ضد داعش أجبرتها على إعادة تقييم تحالفاتها الإقليمية والتى تصب فى مصلحة السيسى، حسبما يقول المحللون السياسيون.

ونقلت الصحيفة عن إتش إيه هيلر، الباحث البريطانى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، قوله إن النظام المصرى الجديد لديه ميزة الوجود فى المشهد السياسى عندما أصبح داعش هاما فى عيون أمريكا أكثر من أى شىء آخر قد يجده المحللون مثيرا للإشكاليات فى المنطقة. وأضاف هيلر أن الانتقادات لا تزال مستمرة للحكومة المصرية إلا أنها صامتة أكثر من أن تكون أى شىء آخر خلاف ذلك.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه داخل مصر، ورغم الإرهاب فى سيناء، لكن هناك تصورا بأن الاستقرار يعود بعدما فشل الإخون، وهو انعكاس لكل من الحملة القوية من الشرطة وتراجع شعبية الجماعة، كما يقول المراقبون. وفى الوقت نفسه، تدفقت المساعدات من السعودية والإمارات لتحقق الاستقرار فى الاقتصاد. هذا إلى جانب حقيقة أن السيسى، وعلى العكس من مرسى، يحظى بدعم مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة، مما يعنى أن توليه المنصب آمن بشكل متزايد.

وتمضى فاينانشيال تايمز قائلة إن الثقة الداخلية فى قيادة السيسى تجلت بوضوح مع جمع الحكومة 8.5 مليار دولار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة فى ثمانية أيام من خلال شهادات استثمار للمصريين، وهذا المشروع الضخم هو قلب خطط السيسى لمشروعات بنى تحتية تحفز الاقتصاد.

وقد أدى الاعتقاد بأن المخاطر السياسية تتقلص فى مصر إلى إيقاظ اهتمام المستثمرين الأجانب والمصريين بالسوق الضخم فى مصر.

وقال وائل زيادة، مدير البحوث بمجموعة هيرمس، إن الأجانب يرون الآن أن هناك استقرارا، وسواء رأوا أنه استقرار قائم على القمع أو القبول، فإنهم يرون استقرارا. كما يرون أيضا أن الاقتصاد يكسب زخما، بخطة تحفيز مالى وأكثر من 2 مليار دولار مساعدة من الخليج.

من ناحية أخرى، قالت مجموعة كابيتكال إيكونوميكس الاستشارية الاقتصادية بلندن الشهر الماضى إن الرئيس السيسى قد أحرز تقدما فى الأشهر القليلة الأولى له فى الحكم أكثر مما توقع كثيرون. فيجرى التعزيز المالى، وبدأت السلطات فى التعامل مع مشكلات قطاع الطاقة المحاصر.

لكن الصحيفة تستدرك قائلة إنه إذا كان الرئيس يشعر بأنه أكثر أمنا، فإنه لم يبد أى تخفيف للقبضة الحديدية للأجهزة الأمنية، وأشارت إلى القيود التى تواجه جماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى التى تم منحها مهلة للامتثال للقوانين التى تضعهم تحت السيطرة الكاملة للحكومة كما أن عشرات السجناء السياسيين الذين يحتجون على احتجازهم لا يزالوا مضربين عن الطعام.

وقال هيلر إن البعض يتساءل لو كانت الحكومة والدولة تدركان أنهما فى أمان، فهل ستخفف القيود العديدة على المعارضة.. ومع الأسف فإن السجل لا يشير إلى الكثير من هذا الاتجاه.


بوتين يحتفل بعيد مبلاده الـ 62 فى غابات الصنوبر بسيبريا

قالت صحيفة "التليجراف" إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يحتفل اليوم، الثلاثاء، بعيد ميلاده الثانى والستين، وسيمضى هذا اليوم فى كوخ بغابات الصنوبر بسيبريا، على بعد 250 ميلا من أقرب المناطق المأهولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العزلة فى الغابات البرية فى سيبريا قد تكون الشىء الذى يفضله رئيسا أجهده العمل، وبالتأكيد شهد فلاديمير بوتين عاما حافلا بالأحداث بشكل خاص. وقدمت الصحيفة عددا من الإنجازات والإخفاقات على مدار العام الماضى، وقالت إنه ربما يكون أمام بوتين الوقت لتأملها خلال إجازة عيد ميلاده.

أما عن الإنجازات، فى بداية الشتاء الماضى أظهر بوتين مزاجا متسامحا، فأطلق سراح أكبر أعدائه ميكائيل حودوركوفسكى، بعد عشر سنوات أمضاها فى السجن بشرط أن يترك البلاد. كما وجد وقتا أيضا لإطلاق سراح اثنين صليا من أجل إخراجه من الكرملين، و30 آخرين من نشطاء السلام الأخضر الذين حاولوا الصعود إلى منصة للنفط الروسى.



وقالت الصحيفة إن بوتين شهد الأولمبياد الشتوية الأكثر تكلفة والتى استمر العمل عليا لمدة سبع سنوات، وتكلفت حوالى 40 مليار جنيه إسترلينى.

كما تحدثت الصحيفة عن التطورات فى أوكرانيا التى كانت القضية الأبرز لبوتين خلال العام الماضى، وضمه شبه جزيرة القرم إلى روسيا بعد انفصالها عن أوكرانيا.


مسح جديد يظهر اتساع النشاط التجارى فى مصر بوتيرة شبه قياسية

قالت وكالة رويترز إن مسحا جديدا أظهر أن النشاط التجارى فى مصر قد اتسع بوتيرة شبه قياسية، مع الانتعاش الاقتصادى الجديد الذى شجع الشركات على التوظف لأول مرة منذ حوالى عامين ونصف.

وأشارت الوكالة إلى أن الاقتصاد المصرى قد تراجع بشدة بسبب الاضطراب السياسى والاقتصادى الذى أعقب ثورة يناير التى أطاحت بحسنى مبارك. وتحاول الحكومة إحداث توازن بين تخفيف العجز مع إحياء النمو الاقتصادى الذى تراجع إلى 2.1% فى العام المالى 2012-2013، ولا يزال أبطأ بكثير من الوتيرة المطلوبة لتوفر ما يكفى من فرض العمل للشباب. إلا أن الزيادة فى الإنتاج والارتفاع الحاد فى الطلبيات الجددة الشهر الماضى يشير على ما يبدو إلى بدء عودة الثقة.

وفى الوقت نفسه، فإن ضغوط التضخم التى تسبب فيها انخفاض كبير فى الدعم الحكومى لقطاع الطاقة فى يونيو الماضى، قد تراجعت مع تباطؤ أكبر فى ارتفاع أسعار المدخلات والمخرجات.

وقالت الوكالة إن مؤشر مديرى المشتريات لبنك HSBC مصر للقطاع الخاص غير النفطى وقف عند 52.4 نقطة فى سبتمبر، فى علامة أقل قليلا من المستوى القياسى الذى تم تحقيقه فى نوفمبر الماضى عندما وصل إلى 52.2 نقطة. وتشير قراءات ما فوق الـ 50 إلى توسع بينما الأقل يشير إلى الانكماش.



وعلقت رازان نصر الخبيرة الاقتصادية ببنكHSBC قائلة إن النمو فى الطلبات الجديدة والتوظيف يبين لنا أن معنويات السوق تتحسن. لا يزال هناك الكثير من التحديات الماثلة أمامنا، إلا أن الأرقام عموما مشجعة، ونواصل توقع تسارع وثيرة النمو خلال عام 2015.

وقالت رويترز إن مصر تستهدف تحقيق نمو يصل إلى 5.8% فى الأعوام الثلاثة المقبلة مع بقاء العجز حول نسبة 10% من إجمالى الناتج المحلى. ويشير مؤشر مشتريات إتش إس بى سى الذى شمل 350 من شركات القطاع الخاص إلى أن الإنتاج شهد نموا مطردا فى سبتمبر الماضى، بينما وقف المؤشر الفرعى عند 53.3 نقطة. وحقق المؤشر الفرعى للطلبات الجديدة ارتفاع غير مسبوق خلال تسعة أشهر ليصل إلى 53.8 نقطة بعد أن كان 52.8 نقطة فى أغسطس. وتقول الشركات إن الكثير من النمو جاء من أوروبا وليبيا على الرغم من التحديات السياسية هناك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة