أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. الشلل يصيب الأراضى المحتلة فى "عيد الغفران"تزامنا مع احتفالات "الأضحى"..توقف حركة النقل ووقف البث الإذاعى والتليفزيونى وحجب الصحف..و"ذبح الديك"تكفيراً عن الذنوب أبرز ملامح الاحتفالات اليهودية

السبت، 04 أكتوبر 2014 04:44 م
بالصور.. الشلل يصيب الأراضى المحتلة فى "عيد الغفران"تزامنا مع احتفالات "الأضحى"..توقف حركة النقل ووقف البث الإذاعى والتليفزيونى وحجب الصحف..و"ذبح الديك"تكفيراً عن الذنوب أبرز ملامح الاحتفالات اليهودية شوارع الأراضى المحتلة خالية فى احتفالات اليهود بعيد الغفران
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيبت الأراضى المحتلة بحالة من الشلل التام، اليوم السبت، لتصادف عيد الغفران اليهودى، مع الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.

ويستقبل اليهود هذا اليوم الأقدس من بين الأعياد والشعائر الدينية اليهودية بالصوم، حيث يستمر الصيام فيه حوالى 26 ساعة تكرس معظمها للعبادة والصلوات والابتهالات وطلب المغفرة والثواب .

وتتوقف حركة المواصلات العامة والخاصة والقطارات فى كافة إسرائيل عن العمل فى هذا اليوم، كما تتعطل جميع الدوائر والمؤسسات والخدمات العامة باستثناء خدمات الأمن والإسعاف، وتتعطل أيضا جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وتحجب الصحف اليومية وتتوقف المواقع الإلكترونية.

ويعد "يوم الغفران" يوما فريدا من نوعه بالنسبة للإسرائيليين، على عكس الأعياد وأيام السبت التى يذهب فيها اليهود المتدينيون فقط إلى المعبد أو يمتنعون عن قيادة السيارة، حيث يتغير شكل الحياة فى إسرائيل بشكل جوهرى خلاله.

ففى الساعة التى تسبق بدء الصوم تفرغت الشوارع من السيارات تمامًا، ويتوقف البث التليفزيونى والبث الإذاعى على حد سواء، ويبدأ جزء كبير من الأشخاص الصوم ويذهبون إلى المعبد، بينما ينتهز البعض الآخر هذا اليوم للركوب على الدراجات فى الشوارع الفارغة وللراحة.

ويعد "ذبح الديك" أحد التقاليد المعروفة جدًا فى يوم الغفران اليهودى، فحسب التقليد، يتم تدوير الديك بحركة دائرية فوق رأس الشخص اليهودى، مع الإعلان عن موت هذا الديك مقابل تكفير ذنوب الشخص وحصوله على حياة جيدة وسعيدة، بعدها يُؤتَى بالديك للذبح، وفى الغالب يقدم لحمه كصدقة للفقراء.

والفكرة من وراء هذا التقليد الذى يقوم به الناس غالبًا فى يوم الغفران، هى نقل الخطايا والذنوب التى فعلها الإنسان اليهودى فى تلك السنة - منذ يوم الغفران الماضى إلى اللحظة - حيث يكفر دم الديك المذبوح عن تلك الخطايا عوضًا عن دم الشخص نفسه، وهكذا يستقبل هذا اليوم المقدس وهو "طاهر" وعلى استعداد لطلب المغفرة من الله، وفق المعتقد اليهودى.

ويأتى هذه العام "عيد الغفران" تزامنا مع عيد الأضحى عند المسلمين، وهذا أدى بالعديد من الإسرائيليين لعمل مقارنة بين الديك المذبوح عند اليهود والكبش عند المسلمين.

مع ذلك، عارض الكثير من الحاخامات اليهود هذا التقليد على مر السنين، حيث أباحوا استبداله بصدقة مالية مباشرة للفقراء، وألغوا الحاجة إلى ذبح هذا الديك، وهناك من ادّعى أن هذا التقليد أصله ليس يهوديا، وأنه عبارة عن أُضحية يضحى بها خارج المعبد ولذلك يمنع أكلها.
يهودى بالقدس المحتلة يمارس شعائر
يهودى بالقدس المحتلة يمارس شعائر "عيد الغفران"
	الشوارع خالية تماما فى الأراضى المحتلة فى عيد الغفران
الشوارع خالية تماما فى الأراضى المحتلة فى عيد الغفران
	بعض اليهود خلال الاحتفال بعيد الغفران
بعض اليهود خلال الاحتفال بعيد الغفران
	اليهود المتشددون دينيا فى أحد المعابد لإقامة شعائر الاحتفال
اليهود المتشددون دينيا فى أحد المعابد لإقامة شعائر الاحتفال
يهود يحتفلون بيوم الغفران
يهود يحتفلون بيوم الغفران
	بعض الأطفال اليهود يحتفلون بالعيد
بعض الأطفال اليهود يحتفلون بالعيد
	يهود يتلون الشعائر اليهودية على ساحل البحر المتوسط
يهود يتلون الشعائر اليهودية على ساحل البحر المتوسط
	يهودى متشدد يقيم تقليد ذبح الديك فى عيد الغفران
يهودى متشدد يقيم تقليد ذبح الديك فى عيد الغفران








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة