وقال نجل الحوينى، رداً على سؤال وجه له عبر موقع "آسك إف إم" بشأن جواز الترحم على المسيحى، قائلاً: "إذا ثبت أن شخصاً ما مشرك أو يهودى أو نصرانى أو غيرهم مات من غير توبة فإنه لا يجوز الترحم عليه ولا الدعاء له بعد موته".
وأضاف الحوينى قائلاً: "لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود فى النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذى لا يغير ولا يُبدل بالدعاء".
واستشهد بقول الله تعالى: "ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"، كما استشهد بقول النبى -صلى الله عليه وسلم- فى الحديث: "والذى نفسى بيده لا يسمع بى أحد من هذه الأمة، ولا يهودى ولا نصرانى، ثم يموت ولم يؤمن بالذى أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".
وتابع قائلاً: "هذا بخلاف الدعاء لهم والتعزية! فيجوز الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبة فى إسلامهم، وقد دعا النبى -صلى الله عليه وسلم- لدوس وكانوا كفاراً فقال: "اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ".
واستطرد قائلاً: "أما تعزيتهم فى موتاهم، فجائزة على القول الصحيح، وقد ذكر ابن قدامة المقدسى فى المغنى" :أن المسلم إذا عزى كافرا بمسلم قال له: "أحسن الله عزاءك وغفر لميتك، وإن عزى كافرا بكافر، قال له: أخلف الله عليك، ولا نقص عددك، وإن عزى مسلما بكافر قال: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك".
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/kjfsagsahffsa.jpg)
موضوعات متعلقة :
نجل الحوينى لـ "حسان": أسال الله ألا يضيرنا فيك أبداً