الصحف البريطانية:الأمم المتحدة تواجه الفشل في سوريا للعام الثالث على التوالى..رافسنجانى أقوى المرشحين لخلافة خامنئى..وموسكو وكي.. موسكو وكييف تتفقان على إعادة توريد الغاز الطبيعى الروسى بضمانات أوربية

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 01:35 م
الصحف البريطانية:الأمم المتحدة تواجه الفشل في سوريا للعام الثالث على التوالى..رافسنجانى أقوى المرشحين لخلافة خامنئى..وموسكو وكي.. موسكو وكييف تتفقان على إعادة توريد الغاز الطبيعى الروسى بضمانات أوربية آية الله على خامنئى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف: الأمم المتحدة تواجه الفشل فى سوريا للعام الثالث على التوالى



أعدت التليجراف تقريرا يرصد الكارثة الإنسانية التى يواجها لاجئو الشعب السورى للعام الثالث على التوالى، مشيرا إلى الخفوت الذى تحظى به الكارثة بسبب انشغال المجتمع الدولى بالصراع ضد تنظيم داعش المسلح.

وقد شهد هذا الأسبوع مقتل جماعات من اللاجئين السوريين الذين هربوا من محافظة "حماة" إلى محافظة "إدلب" بعد أن قصفتهم طائرات الرئيس "بشار الأسد" فى صراعها مع المعارضة المسلحة، الأمر الذى لم تلتفت إليه وسائل الإعلام العالمية رغم فداحة الخسائر البشرية التى ضمت بينها أطفال.
وتأتى هذه الكارثة فى خضم محاولات مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دى ميستورا" فى إيجاد مناطق آمنة خالية من المعارك فى سوريا، ليمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين فى سوريا، وهو الأمر الذى فشلت فيه الأمم المتحدة على مرور الثلاث سنوات الماضية.

ويقول التقرير إن عدد اللاجئين السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب الحرب الأهلية وصل إلى ما يقارب 9.5 مليون نسمة، أى ما يقترب من نصف سكان البلد، 3 ملايين منهم هجروا سوريا إلى مخيمات فى الدول المجاورة، فلبنان استقبلت أكثر من مليون سورى، وتركيا 1.5 مليون، أما بالنسبة للأردن، فقد تحول مخيم "زعترى" بها إلى رابع أكبر مدينة فى البلد، ويضم بين جنباته مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

ويحاول آلاف من السوريين الهجرة بطرق غير شرعية إلى أوروبا، ينتهى الكثير منها بغرقهم، وإذا حالف بعضهم الحظ قد تمنحه السويد حق اللجوء-منحت حتى الآن حق اللجوء لـ40 ألف مواطن سورى.

الجارديان: رافسنجانى أقوى المرشحين لخلافة آية الله على خامنئى



نشرت صحيفة الجارديان تقريرا، اليوم الجمعة، يناقش الاحتمالات التى تنتظر إيران فى حالة وفاة مرشدها الأعلى والقائد الروحى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى، الذى قبع فى منصبه إلى ما يقترب من ربع قرن حتى الآن.

ويرى التقرير أن السلطة التى يتمتع بها "خامنئى" الطالب المعارض لنظام الشاه فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى والذى أصبح أحد منظرى الثورة الإيرانية التى اندلعت عام 1979، تواجه تساؤلات بعد العملية الجراحية الأخيرة التى أجراها لغدة البروستاتا، فقد تساءل البعض من يخلفه فى حالة وفاته وهو فى السبعينيات من عمره، وتضيف الجارديان "لم يطرح أى شخص مثل هذا التساؤل من قبل فى إيران، فهو يعتبر من الأسئلة المحرمة فى المسرح السياسى الإيرانى، ولكن نشر صور المرشد وهو فى المستشفى بعد العملية الجراحية، جعل البعض يبحث فى الاحتمالات التى ينتظرها منصب المرشد الأعلى الذى يتمتع بأعلى سلطة سياسية فى إيران".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "خامنئى" تمكن خلال سنوات شغله منصب المرشد الأعلى من تكوين شعبية جارفة جعلته أقوى من مجلس الأئمة الذى يقوم باختيار المرشد الأعلى وإقصائه أيضا إذا تطلب الأمر، وهو المجلس الذى يدخله أعضاؤه عن طريق الانتخابات، لافتة إلى أن المجلس تعرض فى عهد المرشد الأعلى الحالى إلى الاضمحلال، وتراجع دوره ليكون مساند فقط لسياسات وقرارات المرشد الأعلى، لكنه وفقا للبعض سوف يستعيد قوته إذا تراجعت صحة آية الله الخامنئى، الذى نشرت صوره كمحاولة لإخراس الألسنة وإسكات أى تساؤل حول صحته، فهو يتماثل للشفاء بعد نجاح العملية.

ويرى التقرير نقلا عن خبراء فى الشأن الإيرانى أن أقوى الأسماء التى قد تخلف "خامنئى" فى منصبه هو "آية الله على أكبر هاشم رافسنجانى"، الذى دخل سباق الرئاسة الإيرانى مرتين من قبل، ويتمتع بسلطة دينية وروحية كبيرة فى إيران، وآراء إصلاحية وأكثر عصرية من "خامنئى"، لكن تكمن المعضلة فى كبر سنه الذى يفوق سن المرشد الأعلى الحالى، فقد تجاوز "رافسنجانى" الـ80 من عمره.

موسكو وكييف تتفقان على إعادة توريد الغاز الطبيعى الروسى بضمانات أوروبية



ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبى وقعوا اتفاقا لإعادة توريد الغاز الطبيعى الروسى إلى أوكرانيا خلال فصل الشتاء، وذلك عقب شهور من التأخير بسبب الصراع فى أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أنه تم توقيع البروتوكول فى بروكسل من قبل كل من وزيرى الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك والأوكرانى يورى برودان، والمفوض الأوروبى للطاقة جونتر أوتينجر، كما وقعت شركتا "غازبروم" الروسية و"نفط غاز أوكرانيا" ملحقا للبروتوكول يثبت شروط إمدادات الغاز الروسى إلى أوكرانيا حتى أواخر مارس المقبل.

وبموجب الوثائق الموقعة، ومع استئناف التوريدات، يجب على أوكرانيا دفع 1ر3 مليار دولار حتى نهاية هذا العام من أصل ديونها المستحقة لروسيا التى تبلغ 3ر5 مليار دولار، وسيجرى دفع المبلغ المذكور على دفعتين بمقدار 45ر1 مليار دولار فى الأيام القريبة القادمة، ومن ثم 65ر1 مليار دولار حتى أواخر 2014.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، الذى شهد مراسم توقيع الاتفاق، فى تصريح نقلته الصحيفة "لا يوجد سبب الآن يجعل مواطنى أوروبا يعيشون فى برد هذا الشتاء".

وتوقفت المحادثات فى الساعات الأولى حين سعت موسكو إلى نيل مزيد من الضمانات من الاتحاد الأوروبى بأنه سيساعد أوكرانيا فى دفع الأموال المستحقة عليها مقابل الحصول على الغاز الطبيعى الروسى، وتم استئناف المحادثات مساء الخميس قبل التوصل لاتفاق نهائى.

بدوره، قال رئيس الوزراء الأوكرانى ارسينى ياتسينيوك فى كييف، إن الاتحاد الأوروبى وافق ليكون بمثابة ضامن لكييف حتى يتثنى إبرام اتفاق مع روسيا، لاسيما بالنسبة للسعر الذى ستدفعه أوكرانيا مقابل الغاز.

ومن جانبه، قال أوتينجر، المفوض الأوروبى "يمكننا أن نقول للمواطنين فى أوروبا إننا نستطيع ضمان أمن توريد الغاز خلال فصل الشتاء"، لافتا إلى ما أسماه بالصفقة التى تكلفت 6ر4 مليار دولار أمريكى لتزويد أوكرانيا بالغاز الطبيعى الروسى، وأضاف أنه بموجب الاتفاق، ستزود أوكرانيا بالغاز حتى فصل الربيع وهذا ربما يكون بمثابة "بصيص أمل لاستعادة الهدوء فى العلاقات بين الجيران"، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبى الواقعة غرب أوكرانيا ستحظى بإمدادات مستقرة من الغاز الروسى عبر خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية، مقابل حصول روسيا على الفائدة المادية لذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة