على هامش فعاليات "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمى العاشر"..

إطلاق برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى دبى

الخميس، 30 أكتوبر 2014 12:02 ص
إطلاق برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى دبى خلال فعاليات "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمى العاشر" بـ دبى
كتبت – سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، على هامش فعاليات "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمى العاشر"، برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى التمويل والصيرفة الإسلامية" (EMBA)، من منصة "مركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى"، وذلك بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى والرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبى.

كما حضر حفل الإطلاق كل من محمد عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة مركز دبى لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامى بدبى، إلى جانب سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبى المالى العالمى وأمين عام مركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى، والدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" رئيس مجلس أمناء "معهد اليونِسكو لتقنيات المعلومات فى التعليم" (IITE)، والدكتور جوزيف بلانيل إستانى، رئيس "جامعة كاتالونيا المفتوحة"، وعبدالله محمد العور، المدير التنفيذى لمركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والبروفيسور نبيل بيضون، مساعد رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لشؤون الدّارسين وتطوير الأعمال المدير التنفيذى لـ "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامى".

ويُعد هذا البرنامج الإلكتروني، المُصمم خصيصاً من قبل "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي" التابع لـ "جامعة حمدان بن محمد الذكية" وبالتعاون مع "جامعة كاتالونيا المفتوحة" (UOC)، الأول من نوعه فى العالم، وذلك لاعتماد جامعة أوروبية شهادة فى هذا المجال واختيار "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتكون الشريك الرسمى لها، ويشكّل البرنامج إضافةً نوعيةً للجهود المبذولة فى سياق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فى جعل "دبى عاصمة للاقتصاد الإسلامى فى العالم"، بما يعزّز المساهمة فى رسم استراتيجية الاقتصاد الإسلامى فى دبى من منظور تعليمى.

وتلا الإطلاق مؤتمر صحافى خاص حول برنامج الماجستير بحضور الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" رئيس مجلس أمناء "معهد اليونِسكو لتقنيات المعلومات فى التعليم" (IITE)، الدكتور جوزيف بلانيل إستاني، رئيس "جامعة كاتالونيا المفتوحة"، وعبدالله محمد العور، المدير التنفيذى لمركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والبروفيسور نبيل بيضون، مساعد رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لشؤون الدّارسين وتطوير الأعمال المدير التنفيذى لـ "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي".

ويكتسب برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى التمويل والصيرفة الإسلامية" أهمية خاصة باعتباره دفعة قوية للجهود الرامية إلى الاستجابة بفعالية لاحتياجات صناعة الصيرفة والتمويل الإسلامى، إذ يستند إلى منهجية قائمة على تزويد الدارسين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات فى مختلف المجالات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامى الذى يتنامى دوره كرافد حيوى من روافد الاقتصاد العالمى.

ويقوم "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي"، الذى أطلقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى الرئيس الأعلى لـ "جامعة حمدان بن محمد الذكية"، بدور ريادى فى دفع عجلة تحوّل دبى إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامى من خلال تطوير وتوفير برامج أكاديمية ومساقات تدريبية عالية الجودة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الإسلامي، استناداً إلى ثلاثة محاور أساسية تتمثل فى تطوير رأس المال البشرى والبحث العلمى وخدمة المجتمع.

وقال محمد عبدالله القرقاوي: " إن قطاع التمويل الإسلامى يشهد نمواً متزايداً واهتماماً واسعاً على المستوى الدولي، وهو ما يؤكّد أهمية تعزيز قنوات التواصل بين المعنيين بالاقتصاد الإسلامى فى سبيل تسليط الضوء على الفرص الواعدة، وتحديد طبيعة التحديات التى تواجه نمو قطاع الاقتصاد الإسلامى وإيجاد الحلول المناسبة لها، فضلاً عن اقتراح مبادرات نوعية من شأنها تجسيد أهداف مبادرة "دبى عاصمة الاقتصاد الإسلامي" التى أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله."

وأشاد، بجهود "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي" فى "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"جامعة كاتالونيا المفتوحة" فى تطوير برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى التمويل والصيرفة الإسلامية" الذى سيسهم بقوة فى إعداد جيل من المتخصصين القادرين على تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحلية والإقليمية والدولية فى مجال التمويل الإسلامى.

وأضاف، أننا "نأمل أن نرى مزيداً من التعاون مستقبلاً بين المؤسسات الأكاديمية لإعداد الأجيال الحالية والمستقبلية وتزويدهم بالمهارات عالمية المستوى التى تجعلهم قادرين على المنافسة على الصعيد العالمى."

وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، تسعدنا المشاركة فى "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمى العاشر" لإطلاق برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى التمويل والصيرفة الإسلامية"، الذى يمثل تجسيداً حقيقياً لجهودنا الرامية إلى توفير التعليم عالى الجودة وتشجيع البحث العلمى الجاد فى سبيل المساهمة فى تطوير رأس المال البشرى ضمن قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية."

وأضاف العور، قمنا بتطوير البرنامج الجديد بالتعاون مع "جامعة كاتالونيا المفتوحة" التى تعتبر أول جامعة أوروبية تعتمد شهادة متخصصة بالتمويل والصيرفة الإسلامية، وشكّل التعاون المثمر فيما بيننا ركيزة أساسية لدمج المنهجيات التعليمية والأساليب التدريسية المتاحة لدى كل منا فى سبيل ضمان مطابقة أعلى معايير الجودة والتميز، ونتطلع من خلال البرنامج الجديد إلى المساهمة فى بناء جيل مؤهل على درجة عالية من الخبرة التقنية والمعرفة العملية والنظرية اللازمة لتحقيق التميز ضمن الاقتصاد الإسلامى."

من جهته، قال الدكتور جوزيف بلانيل إستاني، رئيس "جامعة كاتالونيا المفتوحة": "يأتى إطلاق البرنامج الجديد استجابة للاهتمام العالمى المتزايد بالتمويل والصيرفة الإسلامية، ويستهدف البرنامج بالدرجة الأولى العاملين فى مجال التمويل الذين يتطلعون إلى تحقيق التميز والريادة ضمن هذا القطاع الحيوى والخريجين الراغبين ببناء مستقبل مهنى ضمن عالم الاقتصاد الإسلامي، وسيحظى الدارسون، من خلال الانضمام إلى برنامج "الماجستير التنفيذى لإدارة الأعمال فى التمويل والصيرفة الإسلامية"، بفرصة الاستفادة من برامج تدريبية مكثفة فى القانون والتمويل والصيرفة والاقتصاديات الإسلامية، فضلاً عن الحصول على فهم شامل حول المفاهيم المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية والقيادة والأعمال الدولية والتسويق.

وتأتى شراكتنا المثمرة مع "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي" فى "جامعة حمدان بن محمد الذكية" ومشاركتنا فى "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمي" تماشياً مع خطتنا الاستراتيجية 2014-2020 ورؤيتنا المتمثلة فى نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامى والوصول ببرامجنا الأكاديمية إلى العالمية."

ويشارك "مركز دبى للصيرفة والتمويل الإسلامي" (DCIBF) فى أعمال المنتدى عبر منصة "دبى عاصمة للاقتصاد الإسلامي"، فى سبيل تسليط الضوء على ملامح قطاع التمويل الإسلامى الذى يشهد ازدهاراً لافتاً ومناقشة أبرز فرص النمو الواعدة المتاحة ضمن قطاع الأعمال فى العالم العربى.

ويقام "منتدى الاقتصاد الإسلامى العالمى العاشر" بالتزامن مع النمو المتسارع الذى يشهده قطاع التمويل الإسلامى الذى يصل حجمه حالياً إلى 1 تريليون دولار أمريكى مع توقعات بأن يبلغ 4 تريليون دولار بحلول العام 2020، ويضم القطاع الحيوى فى الوقت الراهن أكثر من 350 مصرف ومؤسسة مالية إسلامية تعمل حالياً فى ما يزيد على 60 دولة حول العالم، ويشكل المنتدى، الذى يستقطب نخبة من الشخصيات الحكومية والدبلوماسية، فرصة مثالية للتواصل مع أبرز المشاركين من الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار والخبراء الدوليين المعنيين بالشأن الاقتصادى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة