بالصور.. "هاجر" تستبدل حلم اقتناء التحف بتحويل المهملات للوحات فنية

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 11:12 ص
بالصور.. "هاجر" تستبدل حلم اقتناء التحف بتحويل المهملات للوحات فنية هاجر بجانب ما تصنعه فى منزلها
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما كانت تجوب أرجاء المحلات الفاخرة لقطع الأثاث والأنتيك، تبحث عن قطعة فنية تزين منزلها، لكنها تصطدم بارتفاع الأسعار، تعود إلى منزلها وتستبدل أحلام اقتناء التحف مرتفعة الثمن بمجهود كبير، وساعات تقضيها أمام كل الخامات المهملة التى يمكن أن تساعدها لإعادة تزيين منزلها، فتحول "قشر البيض" إلى لوحة فنية معلقة على الحائط، وبالجوار حوض سمك ملىء بالتماثيل المصنوعة من نوى الفاكهة بعد تلوينها وإعادة تشكيلها، ببساطة كل ما هو مهمل يتحول فى منزل السيدة "هاجر على محمد" إلى قطع فنية مهمة تضع حدودا زاهية على منزلها البسيط فى مدينة أسيوط.

"هاجر" التى تعمل الآن مدرسة للغة العربية، بدأت عشقها للفنون منذ أيام المدرسة، لكن مع مرور السنوات جذبتها المهملات المتناثرة داخل منزلها وبيوت الأهل والأصدقاء، فقررت تحويلها إلى قطع فنية مختلفة، تقول هاجر: أكثر الأشياء التى تستهوينى هى التى يتوقع أصحابها أنها بدون قيمة، مثل نوى البلح والمشمش والمانجو، وقشر البيض، والزجاج المحطم وغيرهم من التفاصيل التى نلقيها فى القمامة، وليس لها أى استخدام، وبدأت أبحث فى كل التصميمات الجميلة الموجودة فى التحف التى أشاهدها فى المحلات الفخمة، والتى أرغب فى أن تزين مثلها بيتى، وبحثت وتعلمت طريقة تحويل الأشياء المهملة إلى ما يشبه هذه التحف، وفى كثير من الأحيان تفوقت عليها.

وتتابع هاجر: هدفى كان نشر الفكرة نفسها، وأن حياتنا مليئة بأشياء مهمة يمكن تحويلها لديكورات جميلة تعطى لمسة من البهجة فى كل ما حولنا؛ وتواصل "معظم شغلى تقريبا لتجميل بيتى وحياتى، لكنى أحلم أن تحتوى المراكز الثقافية نشاطات مهمة خلال المرحلة المقبلة فى أسيوط، لأنه مع الأسف، لدينا فى الصعيد مواهب عظيمة، وناس كثيرة مميزة لكن مافيش مكان يتبناهم أو على الأقل يديهم مساحة للشغل.

هاجر بجانب ما تصنعه فى منزلها
هاجر بجانب ما تصنعه فى منزلها

هاجر تعرض ما تقوم به
هاجر تعرض ما تقوم به

جانب من أعمال هاجر
جانب من أعمال هاجر

مجموعة أعمال لمدرسة اللغة العربية
مجموعة أعمال لمدرسة اللغة العربية

الأعمال بسيطة لكنها تحاول نشر فكرة الاهتمام بمهملاتنا
الأعمال بسيطة لكنها تحاول نشر فكرة الاهتمام بمهملاتنا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة