المؤتمر: "خناقة" الأحزاب على القائمة المغلقة "خوف من المنافسة"

قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن الأحزاب السياسية بوضعها وطريقة إدارتها حالياً لا تطمئن ولا تعطى ثقة بأنها تستطيع ملء الساحة السياسية والتعبير بشكل حقيقى عن التوجه المدنى والليبرالى لجموع الشعب المصرى، الذى لفظ جماعة الإخوان الإرهابية وكل تجار الدين الذين يخدعون البسطاء لتنفيذ أجندتهم الخارجية.

وقال الزيادى فى بيان له اليوم، إن "خناقة" الأحزاب على تكوين ائتلاف أو قائمة موحدة على الـ12 مقعداً فى البرلمان المزمع انتخابه يؤكد خوفها من النزول للشارع وخوض منافسة حقيقية، لذلك تركزت جهود بعض الاحزاب على الدخول فى القائمة باعتبار أن القائمة المغلقة تضمن النجاح ودخول البرلمان لقيادات حزبية لا تستطيع الوصول للبرلمان فى حال خوضها المنافسة بشكل فردى أو مستقل.

وأضاف الزيادى، خلت الساحة من الأحزاب الدينية الموالية لجماعة الإخوان ونثق فى أن الشعب الواعى سيقصى أى حزب يعتبر امتدادا للتيار الذى يخلط الدين بالسياسة، قائلا: "ومع ذلك لا تزال الأحزاب الحالية غائبة ولم تستعد للبرلمان القادم بشكل حقيقى، وأن العدد القليل جدا الذى بدأ الاستعداد للانتخابات يجرى اتصالاته بالوجوة القديمة التى أفسدت الحياة السياسية والاقتصادية على مدار الـ 30 عاما الماضية، والتى سيرفض الشعب المصرى عودتها على الساحة بعد ثورتين.