شريهان أبو الحسن تقف حدادًا على أرواح شهداء حادث العريش.. وتصفه بالحرب "القذرة الخسيسة".. ووالد الشهيد أحمد مصطفى:ابنى تمنى الشهادة مثل صديقه.. ووالد الشهيد أحمد سعيد: هدخّل ابنى الجيش عشان يثأر لأخيه

وقفت الإعلامية شريهان أبو الحسن دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث العريش الإرهابى، وذلك من خلال برنامجها "ست الحسن"، والمذاع عبر فضائية "أون تى فى".

وقالت شريهان: "قلوبنا مش قادرة تضحك وعارفين أن فى قلوب فى بلدنا مكسورة وموجوعة على نفوس طاهرة راحت ضحية على مسلسل غدر نعيشه كل يوم"، مضيفة: "على حدودنا نزيف دم بيسرق عمر ولادنا وشبابنا ويسرق فرحة أمهات بمستقبل أولادهم"، مستكملة: إن إرهاب يشوه ضحكة وطن قلبه ينزف على أولاده.

ووصفت شريهان حادث العريش الإرهابى بالحرب القذرة الخسيسة التى تهدف إلى أن الشعب يظل خاسرا، متابعة: "كل شاب دافع عن وطنه وكرامته هنفضل فاكرينه وهنفضل نحلم وهنبكى وقلوبنا موجوعة ومحفور فيها الذكريات"، مضيفة: "هنقوم وهنعافر ومفيش أى مجال للإحباط أو اليأس وكلنا أيد واحدة ضد الظلم والكلاب السوداء التى تسعى لبيع بلدنا وتشتت شمل الشعب".

وأشار مصطفى والد الشهيد أحمد مصطفى، إلى أن ابنه كان طيبًا وأفضل إخوته ومحترم والناس كلها كانت بتحبه، لافتا إلى أن نجله كان له صديق استشهد بنفس الطريقة وتمنى أن يموت مثله شهيدا، مضيفا: "كان دايما بيقول أنا راجل وأبويا خلفنى راجل وهموت راجل".

وأضاف عبد العظيم، أحد أصدقاء الشهيد مازن حمدى، أنه كان قد أوشك على الانتهاء من خدمته العسكرية، مشيرا إلى أن الروح المعنوية فى محافظة مازن مرتفعة على الرغم من فقدانه، والجميع يعلم أنه ضحى بروحه من أجل الوطن وبقاء مصر.

وطالب عبد العظيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، والمذاع عبر فضائية "أون تى فى"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، بضرورة القصاص العاجل من مرتكبى العمليات الإرهابية وإعدامهم بشكل فورى عقب إلقاء القبض عليهم وعدم انتظار محاكمتهم.

وأوضح سعيد إبراهيم والد الشهيد أحمد سعيد، أن نجله توجه لسيناء فور الانتهاء من مركز التجريب ثم كتب له الشهادة، متابعا: "إن الإرهابيين فى تصورهم لما يموتوا العساكر فى سيناء هيبعدوا عن تأمينها ونسلمهالهم إلا أن ذلك يزيد من إصرار الجنود"، مؤكدا أنه سيجعل نجله الثانى يدخل الجيش للأخذ من ثأر أخيه.

وتابع عبد الرازق خال الشهيد محمد خالد، أن حق الشهداء فى رقبة مصر، ونحن على علم بأن مصر لن تتخلى عن حقوق أولادها، مشيرا إلى أن محمد كان يشعر بأنه لن يعود لأهله مرة أخرى، متابعا: "قال لوالدته أنا مش راجع تانى أن هاجى فى صندوق وعايزك تدفنينى مع جدى وقبل وفاته كتب عبر صفحته الخاصة على (الفيس بوك) جملة أنا ميت".

الآلاف بقنا يشيعون جثمان الشهيد الثانى فى هجوم العريش الإرهابى