القبض على 6 أشخاص للاشتباه فى تورطهم بمقتل الجنود الأتراك

الأحد، 26 أكتوبر 2014 04:25 م
القبض على 6 أشخاص للاشتباه فى تورطهم بمقتل الجنود الأتراك جنود أتراك "أرشيفية"
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوقفت قوات الأمن التركية فى مدينة هكارى بجنوب شرقى البلاد ستة أشخاص اليوم الأحد على خلفية الهجوم المسلح الذى أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك فى بلدة "يوكسك أوفا" أمس السبت، بحسب هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية .

وذكرت محطة "إن تى في" الإخبارية التركية اليوم الأحد أن ثلاثة جنود، أثناء سيرهم بالملابس المدنية فى أحد شوارع يوكسك أوفا، لقوا حتفهم فى كمين نصبه أشخاص يرتدون أقنعة ويحملون بنادق كلاشنيكوف، وقد توفى الجنود الثلاثة رغم كافة التدخلات الطبية فى المستشفى متأثرين بإصاباتهم الخطيرة.

وشنت قوات الأمن حملة تفتيش ومنعت الدخول والخروج من البلدة فى محاولة للقبض على مرتكبى الحادث، فيما أكدت بعض الصحف المحلية الموالية لحكومة العدالة والتنمية مثل "ينى شفق"، و "ستار"، و "صباح" أن هدف العمليات التى وصفتها الصحف ب "الإرهابية" وزادت مؤخرا فى بعض مدن جنوبى وجنوب شرقى تركيا هو توجيه ضربة لعملية السلام الداخلى وإثارة التحريض من بعض الأطراف الداخلية والخارجية التى لا ترغب فى تحقيق السلام.

من جانبها، قالت بعض الصحف العلمانية والقومية مثل "أورطا دوغو"، و"جمهوريت"، و"راديكال"، و"يورت" إن هذه العمليات تهدف لإرغام الحكومة التركية على تقديم المزيد من التنازلات لجزيرة إيمرالى، حيث يقبع الزعيم الكردى عبد الله أوجلان فى سجنه، وجبال قنديل، حيث يتواجد مقاتلو منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، فضلا عن أن الخطوات المتبعة من الحكومة هى التى شجعت على تجدد العمليات "الإرهابية"بالبلاد.

وقد أدان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو العملية، مؤكدا أنه وجه تعليمات لوزارة الداخلية بالقبض على ما أسماهم بـ "الخونة المتورطين فى الحادث الإرهابي" فورا لمعاقبتهم، فيما قال وزير الداخلية أفكان آلا إن "هناك بعض الأطراف فى الداخل والخارج لا ترغب فى استمرار عملية السلام الداخلى، ولكن رغم كل التحريضات والمحاولات السلبية سنحقق السلام".

من جانبه، أعرب حزب الشعوب الديموقراطية الكردى فى بيان له عن إدانته للحادث الذى وصفه بـ"الإرهابي" .. مؤكدا رفضه لمثل هذه العمليات، ومطالبا الحكومة التركية بالإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين السلام.

كانت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الداخلية قد أصدرتا بيانين متناقضين، أكد أولهما على تورط ما أسماهم بـ"ثلاثة خونة" وأكد ثانيهما على تورط "خائنين" فى الحادث.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة