مصادر: "همام عطية" مؤسس "أجناد مصر" العقل المدبر لتفجيرات جامعة القاهرة.. هارب من 4 قضايا أخطرها اغتيال المرجاوى و"انفجار الخارجية".. وأجهزة الأمن تستعد لاستجواب أعضاء الحركة الإرهابية بالسجون

السبت، 25 أكتوبر 2014 10:17 ص
مصادر: "همام عطية" مؤسس "أجناد مصر" العقل المدبر لتفجيرات جامعة القاهرة.. هارب من 4 قضايا أخطرها اغتيال المرجاوى و"انفجار الخارجية".. وأجهزة الأمن تستعد لاستجواب أعضاء الحركة الإرهابية بالسجون همام عطية مدبر تفجيرات جامعة القاهرة
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن المتهم الأول فى تنفيذ تفجيرات جامعة القاهرة الأخيرة التى أسفرت عن إصابة 9 من أفراد الشرطة، الإرهابى الهارب همام عطية مؤسس أجناد مصر، الذى يُعد من أخطر العناصر الإرهابية الهاربة حتى الآن، والتى تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للقبض عليها منذ أكثر من 9 أشهر.

كما أن "همام" صاحب إعداد مخطط التفجير كاملاً، خاصة أن طريقة تنفيذه تمت بالطريقة نفسها التى قام بتنفيذها فى واقعة اغتيال الشهيد طارق المرجاوى، وقصر الاتحادية، لافتًا أن العبوات الناسفة المستخدمة فى تنفيذ الواقعة وطريقة تفجيرها هى الطريقة نفسها التى تستخدمها جماعة أجناد مصر فى جميع تفجيراتها.

وأكدت المصادر، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن مؤسس تنظيم جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، الإرهابى همام محمد عطية، 33 سنة، عاطل، مقيم بشارع الشيخ أحمد بدرى، مدينة الأحرار بمنطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة، والمتهم فى ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، قام بتنفيذ تلك العملية بمعاونة كل من خالد أحمد سامى محمد كشك، "هارب"، 23 سنة، مهندس، ومحمد أشرف فتحى أحمد سليم، محمد عبد الحق محمد راغب منصور، مهندس كمبيوتر واتصالات بالقرية الذكية، 32 سنة، مسئول إعداد الدوائر الكهربائية للتفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول، وأحمد محمد مدحت، ومحمد جمال سعيد عبد الحميد، 29 سنة، صاحب ورشة حدادة ومسئول تصنيع المتفجرات".

وأشارت إلى أن المتهمين على علاقة بعدد من التنظيمات الإرهابية والجماعات الجهادية، التى تتولى عملية إمداده بالأموال والأسلحة لتنفيذ العمليات، ومن بين تلك التنظيمات جماعة أنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة، التى تولت تدريبهم وإعدادهم بدنيًا وعسكريًا.

وأوضح أن المتهمين دائمو تغيير مكان الاختفاء الذىن يتواجدن به، فى إطار عملية التخفى التى يقوموا بها حتى لا تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليهم، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت أكثر من 3 مرات من تحديد مقرات تواجدهم، وقامت بحملات أمنية ومداهمتها للقبض عليهم، إلا أنها فشلت بسبب تغييرهم الدائم لتلك المقرات.

وأضاف المصادر، أنه من الممكن قيام الأجهزة الأمنية باستجواب أعضاء التنظيم المقبوض عليهم مرة أخرى، للحصول على أى معلومات جديدة بشأن المتهمين الهاربين تساعد فى التوصل إليهم والقبض عليهم.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة