أكرم القصاص - علا الشافعي

العشرة المبشرون بقيادة «الإخوان»..حبس رموز الجماعة فرض وجود قيادات جديدة.. ووهدان والشرقاوى وعبدالفتاح أبرز الأسماء.. وبنات الشاطر همزة الوصل بين كوادر الجماعة وشبابها

السبت، 25 أكتوبر 2014 10:49 ص
العشرة المبشرون بقيادة «الإخوان»..حبس رموز الجماعة فرض وجود قيادات جديدة.. ووهدان والشرقاوى وعبدالفتاح أبرز الأسماء.. وبنات الشاطر همزة الوصل بين كوادر الجماعة وشبابها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين
تحقيق: إيمان الوراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" نقلاً عن العدد اليومى"

- حبس رموز الجماعة فرض وجود قيادات جديدة.. ووهدان والشرقاوى وعبدالفتاح أبرز الأسماء.. وبنات الشاطر همزة الوصل بين كوادر الجماعة وشبابها.. والزعفرانى: التشكيلات العنقودية سيدة الموقف والقيادات الوسطى تدير مظاهرات الجمعة والجامعة

- ثلاثة سيناريوهات ترسم أوضاع الإرهابية بعد 30 يونيو.. والمليجى: الجماعة انتهت تنظيميا وتتحرك بعشوائية مطلقة تتسم بالعنف ومن دون قائد

- أبوهريرة والمنير والأزهرى وعبدالباسط وأبوزيد وفياض ومنصور.. أسماء برزت فى الإعلام الإخوانى مؤخرا.. ومختار نوح: كل واحد بيعمل اللى نفسه فيه ولا يوجد تواصل بين القيادات والشباب

- مصدر مقرب من الجماعة: 5 بؤر رئيسية فى القاهرة الكبرى و14 على مستوى الجمهورية تدير المشهد الإخوانى.. و«النقيب» صاحب الدور الأكبر فى مظاهرات الجماعة


القيادة فى جماعة الإخوان المسلمين دائما ما تكون محط أنظار الجميع داخل الجماعة وخارجها، فمن هم بالخارج يترقبون من هم فى المناصب القيادية بالجماعة حتى يحددوا طريقة التعامل معهم، سواء بالسلب أو بالإيجاب، ومن هم داخلها يعرفون جيدا من يقودونهم، ويتبعون الإشارات الصادرة منهم، خاصة أن طريقة عمل التنظيم تقوم على مبدأ السمع والطاعة، وفى ظل أن الجماعة تمر بواحدة من أكبر الأزمات منذ نشأتها قبل أكثر من ثمانين عاما، بات السؤال مطروحا عمن يقودون تحركات عناصر الإخوان، خاصة أن القطاع الأكبر من القيادات البارزة لها إما داخل السجون أو هربوا خارج البلاد بعد الإطاحة بحكم الجماعة فى «30 يونيو».

أسماء محتملة، وسيناريوهات عدة ترصدها «اليوم السابع»، حددتها ورسمت ملامحها مصادر مقربة من التنظيم، لقيادة جماعة الإخوان المسلمين فى فترتها الحالية، والمحركين للأتباع على الأرض سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وبين هؤلاء من هم ضمن قائمة «المساجين»، مثل رجل الجماعة القوى خيرت الشاطر، ومن هم خارج البلاد مثل رجلها الحديدى محمود عزت، ومن هم طلقاء مثل الدكتور محمد طه وهدان.

عشوائية التنظيم

صعوبة بالغة تجدها فى حصر الأسماء المحركة للمشهد الإخوانى والمتحكمة به، أو رسم سيناريوهاته، نظرا للسرية التامة التى تحيط جماعة الإخوان نفسها بها كأى تنظيم «إرهابى» وعناصره مطاردة من قبل أجهزة الأمن، فليس هناك ثمة معلومات يقينية تستطيع من خلالها استخلاص الحقيقة.. الأمر مجرد مقدمات توضع بجوار بعضها لتخرج بنتيجة هى الأقرب إلى الحقيقة، ويعضد ذلك تصريحات المقربين من التنظيم، راسمين سيناريو تسير عليه الجماعة فى فترتها الحالية.

أول السيناريوهات يضع ملامحه اثنان ممن عاشوا لسنوات ضمن التنظيم ووصلوا إلى مناصب قيادية به، وهما الدكتور السيد عبدالستار المليجى، والمحامى مختار نوح، ويتلخص هذا السيناريو - بحسب كل منهما - فى أن الجماعة انتهت تنظيميا، وتتحرك بصورة منفصلة متشرذمة، ولا قائد لها، وكل يفعل ما يحلو له، رافضين ترشيح أسماء تقود المشهد نظرا لعبثيته وعشوائيته.

ويقول المليجى: يتحرك أتباع الإخوان فى الفترة الحالية فى شكل مجموعات منفصلة، لا رابط لها، وجميعهم موجودون بالشارع، ومن يوجد بالسجون منهم لا تتعدى نسبتهم %5 «فالجماعة انتهت تنظيميا وما نجده فى الشارع مجرد هوس دينى وانفلات من أعضاء الجماعة»، مضيفا: ما أتصوره هو أن هناك مجموعات إسلامية بعضهم إخوان وبعضهم جماعات إسلامية متطرفة، يتحركون بعشوائية مطلقة تتسم بالعنف، بعدما لم يعد الجانب الإصلاحى موجودا بالجماعة، مؤكدا أيضا أن أفراد الجماعة يتحركون الآن ونفوسهم يملؤها الحقد لعدم تحقيقهم أى شىء مما أرادوه، كما أنهم لا يزالون يتصورون أنهم يملكون الحقيقة، يعتقدون أنهم من خلال عمليات العنف سيعيدون مجدهم الذى نسفته «30 يونيو».

القيادى السابق بجماعة الإخوان المحامى مختار نوح يقول أيضا: «هناك ارتباك وقلق والأمور متشابكة» وتسير بالبركة، «وكل من يرغب فى فعل شىء يقوم به»، مضيفا: التنظيم فى حالة حزن، مما أوصلهم إليه خيرت الشاطر ومحمود عزت، ولا يوجد أى تواصل بين القيادات وبين الشباب، مرجعا ما يحدث من عنف إلى الشباب الذين يتصرفون من تلقاء أنفسهم.

ويذهب نوح إلى القول إن هذه التصرفات لا توافق عليها قيادات الجماعة، وأنها على العكس من ذلك تغاير مصلحتهم، حيث يأملون فى استرداد ثقة الشعب بهم، مقارنا بين ما يسميه الإخوان «الخروج الأول» للإخوان فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبين هروبهم من مصر وما يطلقون عليه الآن «الخروج الثانى»، مشيرا إلى أن الأخير جاء نتيجة رفض شعبى، وليس قرارات رئاسية، ومن ثم يصعب معه استعادتهم مجدهم أو تنفيذ ما يطمحون إليه.

تنظيمات عنقودية

السيناريو الثانى، يلخص المشهد داخل الجماعة فى تحولها إلى تنظيمات عنقودية صغيرة تتحرك بمفردها، وذلك بعد تفكك الهيكل التنظيمى للجماعة والمتمثل فى مكتب الإرشاد وما يتبعه من مكاتب إدارية فى مختلف المحافظات، وهذه التنظيمات العنقودية تعمل بشكل عشوائى، وتقوم داخلها على مبدأ الشورى وفقا لمسارات فرضتها الظروف السياسية والأمنية على الإخوان.

الأمر يؤكده خالد الزعفرانى الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية بقوله: «تعانى جماعة الإخوان اليوم من تخبط وانهيار تنظيمى شديد»، مضيفا أن القيادات الوسطى مازال موجود أغلبها بمصر، وهم من يديرون الجماعة والمظاهرات فى الجامعات ومظاهرات يوم الجمعة من كل أسبوع، ومظاهرات المناسبات المختلفة، مشيرا إلى أنه بعد إلقاء القبض على الصف الأول، تولى الصف الثانى أو القيادات الوسيطة، من أعضاء المكاتب الإدارية والاحتياطيين القيادة على الأرض، وهم من يديرون تحركات الجماعة فى الشارع الآن، متابعا أتصور أنه ليس هناك رأس واحد ولكن هناك سياسة عامة يتفق عليها مكتب الأرشاد، وتوزع على أعضاء المكاتب الإدارية، وتأخذ الشكل العنقودى وتكون علاقة هؤلاء بالقيادات على مدى الساعة. ويواصل الزعفرانى: تستطيع قيادات الجماعة خارج وداخل السجن، بل خارج مصر التواصل مع بعض أعضائها، وتوصيل القرارات إلى أعضاء المكاتب الإدارية، مدللا على ذلك بدور القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت قائلا: «يعتبر عزت أقوى شخصية الآن، وهو من يتولى إدارتها تنظيميا على الرغم من أنه يقيم فى غزة التى يصعب رصد تحركات من بها».

مصدر قريب من الجماعة تحفظ على ذكر اسمه يتحدث فى هذا الشأن قائلا: التنظيمات العنقودية للجماعة تعتمد على خمس بؤر رئيسية فى القاهرة الكبرى و14 بؤرة على مستوى الجمهورية تقريبا، مشيرا إلى أن البؤر الإخوانية تدار من خلال مسؤول بالجماعة، يطلق عليه اسم «النقيب»، وهو يقوم بنقل المعلومات من خلال شبكات التواصل الاجتماعى إلى التنظيمات المرتبطة بنقباء الجماعة على مستوى الجمهورية، والتى تتلقى تعليماتها من أشخاص بعينها يتم تغييرهم كل مدة وجيزة، تجنبا للملاحقات الأمنية لهم.

ويتابع المصدر: «التنظيمات العنقودية للجماعة أمر معقد للغاية، وذلك لصعوبة تعقبها وحيل شباب الإخوان متعددة للهروب من المراقبة الأمنية، حيث يتم العمل فى سرية تامة من خلال إصدار التعليمات لمجموعات إخوانية، تقوم بدورها فى نقل التعليمات دون أدنى معلومات أو حتى معرفة مصدرها ليقوم شباب الإخوان ومجموعة نشطة من قسم الأخوات بتنفيذها.

ويوضح أن تحركات الجماعة فى الفترة الحالية تستهدف تنظيم مسيرات ترفع شعارات مناهضة لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤيدى 30 يونيو وعلامات رابعة، ومحاولة استفزاز المارة وتعطيل الطرقات والمزايدة على كل معارضى الجماعة وسب مؤيدى السيسى، ووصفهم بالعبيد.

وعن الأسماء التى يعتقد مصدرنا أنها تدير المشهد وتساهم بشكل ما فيما يحدث فى الشارع المصرى الآن قال أعتقد أنهم كثر، وعلى رأسهم محمود عزت، نائب مرشد الجماعة، ومفتى الجماعة عبدالرحمن البر، وكل من الدكتور محمد طه وهدان، وعبدالعظيم أبوسيف الشرقاوى، ومحمد كمال، وعبدالناصر عبدالفتاح وأحمد عارف، لافتا إلى أنه ولأول مرة يتم اختيار أربعة من الأخوات كمعاونات للقيادات، اثنتان من بنات الشاطر، وحفيدة مهدى عاكف، والأخت الكبرى لأيمن عبدالغنى مسؤول قسم الطلبة الإخوانى وزوج الابنة الكبرى للمهندس خيرت الشاطر.

البناء الجديد

سيناريو آخر يرسم مراقبون ملامحه من خلال الأسماء التى تتردد بشكل بارز داخل من ترددت أسماؤهم فى الإعلام الإخوانى مؤخرا، ويقول أحمد بان الباحث فى الشؤون الإسلامية إن هذه الأسماء من المحركين لعناصر الجماعة فى الشارع المصرى تعلمهم أجهزة الأمن جيدا، لافتا إلى أن هناك خلطا بين الأسماء التى تظهر إعلاميا وبين القائدة فعليا للمرحلة الحالية، ومشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هناك تواصلا بين هؤلاء وهؤلاء، وأن التنظيم لا يزال قادرا على صنع شبكات تواصل تجمع أتباعه، مؤكدا أن كل الكيانات السرية تحرق بعض الأسماء، عن طريق إظهارهم فى الإعلام بكثافة، كغطاء للأشخاص الذين يقومون بدور تنظيمى، موضحا أن معرفة القادة الحقيقيين يستلزم جهدا ميدانيا تقوم به أجهزة «الداخلية» عادة.

هذا السيناريو يضم أسماء من الصف الثالث للجماعة ممن ترددت أسماؤهم فى الفترة الأخيرة عبر وسائل الإعلام الإخوانية كشبكة «رصد»، ومنهم أحمد عبدالباسط، المتحدث الإعلامى لجبهة «جامعات ضد الانقلاب»، والذى اعتادت شبكة رصد نقل تصريحات عنه فى مختلف المناسبات التى تخص الجامعات، وآخرها تصريحات له سخر فيها من نظام تأمين شركة فالكون بجامعة القاهرة وأسلوبهم الأمنى.

هناك أيضا سيف نور الذى قدمته «رصد» كناشط سياسى، والناشط الحقوقى والمحامى «محمد أبوهريرة»، وأيضًا «ممدوح المنير» رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، ومحمود الأزهرى المتحدث الرسمى لحركة طلاب ضد الانقلاب بالأزهر ووصفى أبوزيد الأمين التنفيذى لجبهة علماء ضد الانقلاب، إلى جانب سعد فياض، عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، والذى تبرع بشرح وتحليل تعاقد حكومة ما أسماه بـ«الانقلاب العسكرى» مع شركة التأمين فالكون لتأمين الجامعات المصرية، للاتجاه إلى توظيف الميليشيات غير الرسمية وإقحامها فى الحياة الطبيعية للمصريين لأغراض لم يتم الإفصاح عنها كلها حتى الآن، لافتًا إلى أن ما وصفه بـ«الانقلاب» يريد جعل ملف الجامعات نقطة فاصلة فى كسر الحراك الثورى الذى لم يهدأ يومًا واحدًا منذ أكثر من عام.

الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد منصور أيضا ضمن هذه المجموعات البارزة فى الإعلام الإخوانى، وقد صدر ضده حكم بالحبس 15 عامًا بتهمة تعذيب محام فى ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير، كما أن هناك أيضا أيمن عزام الإعلامى بقناة الجزيرة القطرية، والمستشار محمد عوض منسق حركة قضاة من أجل مصر، والباحث السياسى «علاء بيومى»، وأخيرا صابر مشهور الإعلامى بقناة الجزيرة.

على مقعد القيادة..

بنات الشاطر..

تُرَجح مصادر قريبة من التنظيم الإرهابى أن بعض القيادات النسائية تعمل كهمزة وصل بين القيادات الإخوانية المسجونة وبين عناصر التنظيم الدولى، وتساهم فى وضع خطط لإدارة الجماعة وإدارة فعاليات كوادرها بالشارع المصرى ومن أبرز تلك القيادات بنات المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك عن طريق نقل رسائل من وإلى التنظيم الدولى.
وتساهم الزهراء ابنة خيرت الشاطر الكبرى والتى لعبت دورا مهما أثناء سجن أبيها فى مساندته فى إدارة صفحات الإخوان على شبكة الإنترنت، كصفحة «أنت عيل إخوانجى» على موقع «فيس بوك» وصفحات «ولع» و«طلاب ضد الانقلاب».
تزوجت الزهراء من القيادى الإخوانى المهندس أيمن عبدالغنى مدير أعمال والدها والمتهم معه فى قضية ميليشيات الأزهر.

خيرت الشاطر..

«الأخطر والأذكى وصاحب العمق والامتداد الكبير وغير المعلن فى جسد التنظيم ومفاصله المهمة.. هو رجل البيزنس والإدارة والصقر الذى يعرف متى يتحرك نحو الهدف».. هكذا وصف الباحث حسام تمام رجل التنظيم الثانى والبراجماتى الداهية خيرت الشاطر، خازن بيت مال جماعة الإخوان المسلمين والممول الرئيسى لها، ومن هنا اكتسب الشاطر أهميته داخل جماعة الإخوان.
وبجانب أهميته المالية للجماعة، فالشاطر هو الرجل الثانى فى قمة الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان، ولهذا السبب، يجمع الكثيرون على أنه من يتولى قيادة سفينة الإخوان فى هذه الأوقات العصيبة التى يمر بها التنظيم.
ولم يكن الشاطر الذى رشحته جماعة الإخوان فى البداية لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية عام 2012، ورفضت لجنة الانتخابات أوراقه لأسباب قانونية، لم يكن يمارس نشاطا سياسيا عاما يحتك من خلاله بالجماهير أو بالقوى السياسية الأخرى كما هو الحال بالنسبة لغيره داخل الجماعة، حتى ألقى القبض عليه عام 2007 فى القضية المعروفة بـ«ميليشيات الأزهر»، ووقتها كان الشاطر نائبا ثانيا للمرشد فى عهد مهدى عاكف.
الرجل القوى بالجماعة يواجه الآن حكما بالإعدام، ورغم ذلك فإن كثيرين يرجحون قيادته للتنظيم من خلف الأسوار، واستمراره فى تمويل أنشطته، بالنظر إلى إمبراطوريته المالية، حيث كان عضوا فى مجالس إدارة العديد من الشركات فى البحرين، ولكسمبرج، والمملكة المتحدة، كما كان عضوا فى مجالس «البنك الدولى للتنمية»

محمد بديع..

وجه نحيف تعلوه لحية بيضاء خفيفة، ونظارة طبية توارى خلفها نظرات شاردة لم تؤثر فيها 72 عاما هى عمر المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، والذى يؤكد البعض استمراره فى قيادة الجماعة، على الرغم من أحكام الإعدام التى تلاحقه، وقد اتهم بديع خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه كان الحاكم الفعلى للبلاد، وخرجت التظاهرات طوال تلك المدة تحمل الشعار الشهير: «يسقط حكم المرشد». شارك بديع فى الاعتصامات التى نظمها الإخوان بعد سقوط حكمهم، حتى تم القبض عليه فى مدينة نصر فجر 20 أغسطس 2013، ووصل الأمر به إلى اعتبار إزاحة مرسى أسوأ من هدم الكعبة، إذ قال فى رسالته الأسبوعية فى 25 يوليو 2013 «ما حدث فى مصر يفوق جرم من لو كان قد حمل معولًا وهدم به الكعبة المشرفة حجرًا حجرا». انتخب بديع مرشدا عاما للجماعة فى 16 يناير 2010م ليصبح المرشد الثامن للجماعة، فى انتخابات أثارت الكثير من الجدل وخلف فيها محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق فى سابقة هى الأولى على مر تاريخ الجماعة فى مصر باختيار مرشد عام للجماعة بالانتخاب، فى ظل وجود مرشد عام على قيد الحياة وهو محمد مهدى عاكف. وسبق لمحمد بديع أن سجن مرتين، الأولى فى العام 1964 لمدة 9 سنوات، بعدما اتهم بالتورط فى مخطط للانقلاب على السلطة، والثانية فى العام 1999 حين حكم عليه بالسجن 9 سنوات، قضى منها 4 سنوات تقريبا فى السجن.

محمود عزت..

«لا يكفيك لقتل الأفعى قطع ذيلها.. حتما ستبقى الرأس لتفكر وتلقى ما بها من سموم لأتباعها فينفذوها دون تفكير».. لعل هذا ما حدث مع محمود عزت العقل المدبر لجماعة الإخوان، بعد هروبه إثر فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث ترجح مصادر قريبة من الإخوان وأخرى منشقة عنها قيادته للجماعة بمفرده عقب إلقاء القبض على القيادى خيرت الشاطر، حيث كان الاثنان يتحكمان فى جميع شؤون الجماعة ويسيطران بشكل فعلى على الرئيس المعزول محمد مرسى.
ويعتقد نبيل نعيم القيادى السابق بتنظيم الجهاد بقاء عزت فى غزة، بعيدا عن أية مراقبات لتحركاته، متابعا أن التواصل بينه وبين أتباعه من عناصر الجماعة يتم عبر الوسائل الإلكترونية برسائل مشفرة يفهمها المنسقون الفارون بمصر من الجماعة. عزت شغل منصب أمين عام جماعة الإخوان لفترة.

عبدالناصرعبدالفتاح..

يعتبر البعض أن المهندس عبدالناصر عبدالفتاح، عضو مكتب الإرشاد هو من يقود تنظيم الإخوان فعليًا فى مصر ويقوم بالتنسيق مع إخوان الخارج فيما يتعلق بالترتيب للمظاهرات والاعتصامات بالميادين.
وعبدالفتاح أحد تلاميذ محمود عزت، نائب المرشد العام، وكان مسؤولًا عن قسم التنمية الإدارية بالجماعة وهو من إخوان مدينة 6 أكتوبر، وقام عزت بتعيينه داخل مكتبه، لأنه ينتمى إلى الحرس القديم.

عبدالرحمن البر..

يوصف الدكتور عبدالرحمن البر بأنه «مفتى جماعة الإخوان المسلمين» حيث هو واحد من أبرز القيادات الدينية للجماعة، وتكرر ظهوره فى اعتصام رابعة وكان يؤم المصلين به، ولم يتم اعتقاله من قبل الشرطة.

أحمد عارف..

فى ديسمبر 2012 نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة رسالة قالت إنها من أحمد عارف المتحدث باسم الجماعة، من داخل محبسه بسجن طرة يوجهها لشباب الجماعة جاء فيها «ساحات الميادين وزنازين السجون سواء.. كلها ساحات اعتصام من أجل مصر»، معتبرا أن «الدولة العميقة» فى مواجهة و«ثأر» مع الثورة الآن، وأضاف عارف، فى رسالته التى حملت عنوان «تتوالى التضحيات فى عيد الأَضحيات»: «لن نصل إلى صريح الحرية ما دام علينا من ثمنها بقية؛ غير أن عافية الله هى أوسع لنا». رسالة عارف ودوره السابق يدفع بعض المقربين من الإخوان إلى ترشيح اسمه كواحد ممن يقودون الجماعة خلال المرحلة الحالية ويوجهون التعليمات لعناصرها فى الشارع، وذلك لقدرته على التواصل معهم ولحمله أفكارا عدائية ترى فى بذل التضحيات فرضا فى مواجهة ما سماه بـ«الدولة العميقة»، بل يرى فى قتالها تضحية واجبة الدفع فى عيد الأضحى كما جاء فى عنوان رسالته. عارف هو طبيب أسنان وخبير فى علم اللاهوت وعلوم القرآن، وقد شوهد وهو يتردد بشكل متكرر على اعتصام رابعة وكان يلقى خطابات من على منصة الاعتصام، وألقى القبض عليه فى إحدى الشقق السكنية بمدينة نصر.

محمد محمد كمال..

اسمه كاملا محمد محمد كمال وهو عضو مكتب الإرشاد، وكان نشاطه بمحافظة أسيوط، وألقت قوات الأمن القبض عليه بعد مداهمة منزله بمنطقة الزهراء.

محمد طه وهدان..

يعتبر الكثيرون محمد طه وهدان مسؤول قسم التربية بالجماعة وأحد أبرز القطبيين كلمة السر فى اشتعال الجامعات إلى الآن، وأنه من يقف وراء العُنف أمام الحرس الجمهورى وأحداث النهضة ورابعة العدوية، فوهدان الذى يأتى على رأس القطبيين - نسبة إلى الفكر المتشدد لسيد قطب - داخل الجماعة، هو دائمًا صاحب الأدوار الغامضة، والمهام الصعبة ويلقب بـ«خط الإسماعيلية»، لنشاطه المكثف هناك وفى منطقة القناة بشكل عام.
وهدان من مواليد 27 يناير 1961 بالإسماعيلية كان أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة جامعة القناة، وأصدرت إدارة الجامعة قراراً بفصله نهائياً من الجامعة، لتجاوزه أيام الغياب دون تقديم عُذر، وذلك بعد دراسة موقفه القانونى وتغيبه وعدم استلامه لراتبه لخمسة أشهر متتالية.
انتخب وهدان فى 14 يناير 2012 عضواً بمكتب الإرشاد بدلاً من سعد الحسينى، نظراً لانتخاب الأخير عضواً بالمكتب التنفيذى لحزب «الحرية والعدالة، وهو حاليا مطلوب على ذمة قضايا أبرزها التحريض على العُنف أمام الحرس الجمهورى وأحداث النهضة ورابعة العدوية، إضافة إلى التحريض ضد رجال الشُرطة والجيش داخل الإسماعيلية.

عبدالعظيم الشرقاوى..

يُعتبر عبدالعظيم الشرقاوى من أخطر قادة الجماعة والرأس المدبر لكل تحركات عناصرها فى محافظات بنى سويف والفيوم والمنيا، بحكم موقعه كعضو فى مكتب الإرشاد عن محافظات شمال الصعيد.
اسمه كاملا «عبدالعظيم أحمد أبوسيف أحمد الشرقاوى»، وهو من مواليد 16 أبريل 1950، بقرية أشمنت بمركز ناصر شمال بنى سويف، وحاصل على بكالوريوس الزراعة عام 1973 بجامعة عين شمس، وعمل بإدارة المكافحة بمحافظة الفيوم، ثم عمل بإدارة التقاوى، ثم مديرا لإدارة الإنتاج الحيوانى بناصر، فمديرا لإدارة الخدمات الزراعية بالإدارة الزراعية حتى خرج إلى المعاش وكطبيعة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، نشط الشرقاوى لينال عضوية العديد من الجمعيات منها عضوية الجمعيات الخيرية، وكان عضوا بجمعية الدعوة الإسلامية ببنى سويف، وعمل رئيسا لفرع ناصر لمدة 8 سنوات وعضو مجلس مدرسة الدعوة سابقًا، كما استطاع نيل عضوية مجلس الشعب عن دائرة ناصر ببنى سويف فى انتخابات عام 2005. ويُعد الشرقاوى من أبرز خريجى مدرسة سيد قطب، وكان يفاخر دائما بأنه قطبى حتى النخاع، وبحسب تقارير إعلامية فإن الشرقاوى لجأ إلى تغيير ملامحه حتى لا تلاحظه الأجهزة الأمنية.


















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

لماذا لا يتم القبض على ابنه خيرت الشاطر التى تعيث فى مصر ارهابا وفسادا ولخطورتها على الامن القومى

****

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

لماذا لا يتم القبض على ابنه خيرت الشاطر التى تعيث فى مصر ارهابا وفسادا ولخطورتها على الامن القومى

****

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

نصفهم اشكالهم ايرانيين و الباقي باكستانيين

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

لماذا لا يتم القبض على ابنه خيرت الشاطر التى تعيث فى مصر ارهابا وفسادا ولخطورتها على الامن القومى

****

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مصطفى

عاهرات الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

د هاني عبد العليم

العشره المبشرون بجهنم ان شاء الله تعالي

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب مصرى

العشره المشؤمون : قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق

لعنه الله على الأنجاس !!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

هي الاشكال دي بتجبوها لنا ليه

مش عايزين نشوف وشهم

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

صرخنا كثيرا للقبض علي زعيمة الفساد بنت خيرت فمتي يتم القبض عليها فوقوا ياناس اغيثونا

عجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خليفة

العشرة ذات القلوب السوداء والحقد الدفين والوجوة العكرة هذا هو وصفهم الحقيقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة