"الدولى لحقوق الإنسان" بالإسماعيلية يطالب بإعدام مغتصبى الأطفال

طالب المجلس الدولى المصرى لحقوق الإنسان بالإسماعيلية، سرعة إعلان تشريع لتطبيق عقوبة الإعدام لمعتصبى الأطفال، وذلك عقب امتداد مسلسل اغتصاب الأطفال إلى مؤسسة دار إيواء الأيتام بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، حيث ثبت أنه تم هتك عرض أطفال من قبل أحد المشرفين فى حادثة بشعة هزت الرأى العام المصرى، بعد أن تجرّد شخص يدعى "مجدى.ك" أحد المشرفين من إنسانيته، واعتاد على مدى ثلاث سنوات، أن يقوم بإرغام الأطفال النزلاء على ممارسة الرذيلة باستمرار تهديدهم بالصور العارية التى تم التقاطها لهم حتى يكونوا وليمة مستمرة للاغتصاب.


وأشار تامر الجندى المنسق العام للمجلس إلى ضرورة تطبيق عقوبة الإعدام، لأن هذا العمل الإجرامى يفوق جريمة القتل، فهو يؤدى إلى معانات الأطفال طوال حياتهم معاناة نفسية واجتماعية قد تؤدى بها إلى الهاوية، ولذلك لابد من تطبيق عقوبة الإعدام شنقا لهذا الذئب البشرى الذى تجرد من مشاعر الإنسانية وعدم الاكتفاء بتوقيع أقصى عقوبة منصوص عليها فى قانون العقوبات وقانون الطفل، حتى يكونوا عبرة لكل شخص تجرد من آدميته واغتال براءة أطفالنا وهتك أعراضهم دون شفقة أو رحمة.


وأكد المنسق العام للمجلس على ضرورة تضافر جهود الجميع مع مؤسسات الدولة للقضاء على هذه الظاهرة ووضع برامج حماية للأطفال، وتطبيقها داخل أماكن تواجد الأطفال تطبيقا لنص المادة "80″ من الدستور الفقرة الثالثة التى تنص على أن تلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى وزيادة الاحتياطات الأمنية جراء تزايد ظاهرة "اغتصاب الأطفال"، مشير إلى أن 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من الحالات، يتعرض الطفل للاغتصاب الجنسى الكامل، وللأذى الجسدى مما يعرض حقوق الأطفال المكفولة بالدستور الجديد للخطر بل انتهاك حقيقى لآدميتهم.