وفد تجارى نمساوى يزور غرفة القاهرة لبحث الفرص الاستثمارية نوفمبر المقبل

تستقبل غرفة القاهرة التجارية وفدا تجاريا نمساويا منتصف نوفمبر المقبل، لبحث الفرص الاستثمارية فى مصر والنمسا، ومناقشة سبل زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، جاء ذلك بعد زيارة "كورت التمان" المستشار التجارى بسفارة النمسا بالقاهرة لها فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وقال المهندس إبراهيم العربى، رئيس الغرفة فى بيان له، إنه سيتم خلال الأيام الحالية التنسيق مع أصحاب الشركات المصرية فى مختلف الأنشطة ودعوتها لحضور لقاء الوفد النمساوى منتصف الشهر المقبل، وهو الموعد الذى تم الاتفاق عليه لبحث سبل التعاون فى الفترة المقبلة.

وأضاف العربى أنه ستتم دعوة أصحاب الشركات والمصدرين والمستوردين المصريين لعقد لقاءات مباشرة مع نظائرهم من الجانب النمساوى خلال زيارته للغرفة.

وأكد أن توفير كل البيانات عن الشركات المصرية وحجم تعاملاتها بالسوق بجانب البيانات التى سيوفرها الجانب النمساوى عن سوقه والشركات العاملة به سيكون عاملا مهما فى خلق تعاملات تجارية واستثمارية بين الطرفين خلال اللقاء المنتظر.

وأوضح رئيس الغرفة أن وجود بيانات كاملة عن المنتجات المصرية التى يمكن تصديرها للسوق النمساوى، ووضعها أمام مستوردى النمسا هى التى ستخلق سوقا تصديريا جديد لها مستقبلا.

ومن جانبه قال المستشار التجارى النمساوى إنه زيارته لغرفة القاهرة تاتى فى إطار دعم العلاقات الاقتصادية بين بلاده ومصر التى تمر حاليا باستقرار على كل الأصعدة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا ترتيب وفد تجارى رفيع المستوى لزيارة الغرفة الشهر المقبل، لبحث فرص استثمارية وتجارية جديدة تزيد من التعاملات الاقتصادية بين البلدين.

وأكد أن وفد بلاده سيتضمن رجال أعمال من مختلف الأنشطة لديهم الرغبة فى التعاون مع نظائرهم المصريين لزيادة التبادل التجارى فى المرحلة القادمة، متوقعا أن يثمر لقاء الطرفين عن فرص تجارية واستثمارية جديدة خاصة مع اللقاءات المباشرة التى ستتم بين الطرفين.

ويذكر أن حجم الواردات المصرية من السوق النمساوى حتى مايو 2014 بلغت 149,4 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات المصرية 9.5 مليون دولار، ويأتى المطاط والبلاستيك والقطن والأجهزة الكهربائية من أهم الصادرات، بينما تأتى الفواكه والمنتجات الكيماوية "عضوية وغير عضوية" والملح والكبريت والأحجار والأسمنت ومنتجات الألبان والبيض والعسل ومنتجات الصيدلة من أهم الواردات.