الإمام الأكبر: الأزهر الشريف يقدِّر المغرب ملكًا وشعبًا وحكومة

أكد الإمام الأكبر أن العلاقات بين الأزهر الشريف والمغرب وطيدة ومتينة يسودها الود والاحترام، ولم يحدث على مدى التاريخ الطويل أن اصطدم علماء الأزهر بعلماء المغرب، والأزهر الشريف يقدِّر المغرب ملكًا وشعبًا وحكومة.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد سعد العلمى، سفير المغرب لدى جمهورية مصر العربية.

وشدد على أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية هى الجهات الرسمية التى يعتد بفتواها فى جمهورية مصر العربية، وما صدر مؤخرًا من فتاوى خاطئة عن احتفالات المغرب بعيد الأضحى المبارك لا تعبر عن مؤسسة الأزهر الشريف وإنما تعبر عن رأى أصحابها.

وأضاف أن الأزهر يقول باختلاف المطالع عند صوم رمضان أو فى عيد الأضحى وباقى الشهور الهجرية، وهذا أمرٌ معلومٌ عند علماء الشريعة، ولا ينكره إلا جاهل، وإن كان الأزهر يتطلّع إلى توحيد الرؤية فى جميع البلاد العربية والإسلامية.

وأعرب السفير المغربى عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدًا على عمق الروابط بين الأزهر الشريف والمغرب التى لا يمكن لأحد أن يعكر صفوها.

ودعا "العلمي" علماء الأمة إلى قصر الفتاوى الشرعية على المختصين فى الشريعة والفتوى، مشدَّدا على ضرورة العمل على تطويق المشاكل قبل استفحالها واستغلال المغرضين لها.

حضر اللقاء الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف.