الصحف الأمريكية: إيبولا وداعش يضفيان الإثارة على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس..الأسد وإيران وحدهما القادران على هزيمة داعش.. الأمريكيون يفرضون حجرا صحيا على أنفسهم بعد إصابة ممرضتين بالإيبولا

الأحد، 19 أكتوبر 2014 11:23 ص
الصحف الأمريكية: إيبولا وداعش يضفيان الإثارة على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس..الأسد وإيران وحدهما القادران على هزيمة داعش.. الأمريكيون يفرضون حجرا صحيا على أنفسهم بعد إصابة ممرضتين بالإيبولا الكونجرس الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

21 يوما من الخوف.. الأمريكيون يفرضون حجرا صحيا على أنفسهم بعد إصابة ممرضتين بالإيبولا


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه بينما ينتشر الخوف من فيروس الإيبولا، من ولاية تكساس حتى أوهايو وخارجها، بعد إصابة اثنين من الممرضات بالمرض نتيجة العدوى، فإن عددا من الناس الذين عزلوا أنفسهم، بعضهم بأوامر من الحكومة وآخرون تطوعا، بات متزايدا.

وعقب وفاة المواطن الليبيرى إريك دونكان، بالإيبولا، فى 8 أكتوبر الجارى، ظهرت أعراض المرض على اثنين من ممرضات الفريق الطبى، رغم ارتدائهما الملابس الواقية، مما تسبب فى ذعر فى تكساس، ودفع الكثيرين من أقارب وأصدقاء دونكان، فضلا عن جميع من تعامل معهم، إلى فرض عزل على أنفسهم.

وقال مسئولون فى ولاية تكساس إن ما يقرب من 100 عامل رعاية صحية سيوقعون على تعهدات بعدم استخدام وسائل النقل العام أو الذهاب إلى الأماكن العامة أو المتاجر والمطاعم لمدة 21 يوما، وهى فترة الحضانة القصوى للفيروس القاتل. وحذر المسئولون من أن المخالفين سوف يتعرضون للحجر الصحى الإجبارى.

وعندما كشف المسئولون أن إحدى الممرضات المصابة بالفيروس انتقلت من دالاس إلى كليفلاند، قبل أن تظهر عليها أعراض المرض وتدخل المستشفى، واجه ما يقرب من 300 راكب على رحلات الطيران التى أقلتها ذهاب وعودة وطاقم الرحلتين قرارات بشأن عزل أنفسهم.



والتزم العاملون فى المجال الطبى والبعثات التبشيرية والصحفيين العائدين من غرب أفريقيا، خاصة غينيا وليبيريا وسيراليون، حيث تستشرى الإيبولا، العزل. وقال الدكتور هوارد ماركيل، الذى يدرس تاريخ الطب فى جامعة ميتشجان، إن حجر الأشخاص لأنفسهم يعود بالبلاد إلى القرن الـ19، حيث انتشار الكوليرا والتيفويد والطاعون الدبلى.


الأسد وإيران وحدهما القادران على هزيمة داعش

قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن الطريقة الوحيدة التى يمكن من خلالها هزيمة تنظيم داعش الإرهابى هى من خلال العمل مع إيران والرئيس السورى بشار الأسد.

وقال الموقع إن فريق الرئيس الأمريكى باراك أوباما استضاف خارج واشنطن الأسبوع الماضى مجموعة من كبار المسئولين العسكريين من الدول التى تعهدت بمحاربة داعش. وتحدث الموقع عن عدم كفاءة وفعالية هذا التحالف، مشيرا إلى أن أغلب الدول المشاركة فيه كانت غائبة عن هذا الاجتماع، ناهيك عن قلة المساهمة فى المجهود العسكرى حتى الآن. وكان الأمر الأقل إثارة للدهشة هو عدم وجود اثنتين من الدول اللتين يمكن أن تساعدا وبشكل ملموس فى محاربة الجهاديين.

ويقول الموقع الأمريكى، إنه على المدى القصير، فإن السبيل الوحيد لوقوف داعش هو أن تعمل الولايات المتحدة مع الرئيس السورى بشار الأسد ومع إيران. وهو طريق وعر ومحفوف بالمخاطر، لكن ليست له بدائل واقعية.



وأرجع الموقع السبب فى ذلك إلى أن القوة الجوية وحدها لا يمكن أن توقف داعش ناهيك عن هزيمته. وقال إن حتى من يطالبون الآن بتصعيد الحملة الجوية الأمريكية المقيدة بشكل شديد لا يعتقدون أن التصعيد يمثل حلا. كما أن العراق أو قوات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا لا يمكنها تقديم قوات برية قادرة على الاستمرار على الأقل لبعض الوقت، والدليل على ذلك أداؤهم حتى الآن الذى لا يمكن معه أن تدعى الولايات المتحدة خلاف ذلك.

ويتابع الوقت قائلا إن مسئولى البيت الأبيض لن يناقشوا علنا الكفاءة المحدودة لحملتهم الجوية لأنه العمل الوحيد الذى يمكن أن توافق عليه الولايات المتحدة وحلفائها الآن، لكنهم يفهمون سرا أن الصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل يمكن أن تساعد القواد الكردية قرب كردستان وتدمر بعض مصافى النفط التى يسيطر عليه المتطرفين، وتبقى المسلحين بعيدا عن حشد القوات والسلاح، لكن هذا كل ما فى الأمر.

ومع ذلك، لا يتعامل البيت الأبيض مع ضرورة وجود قوات برية جيدة الآن. بل يعتمد على التمنى. فيقول فريق أوباما إن الجيش العراقى لم يحارب من أجل رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى، ويمكن أن يحارب لأجل حكومة أكثر استجابة. فكان الحل الإطاحة بالمالكى واستبداله برئيس حكومة شعبى أكثر مرونة ربما يستطيع استيعاب السنة والأكراد غير الراضين. إلا أن الحظ لم يحالف الإدارة الأمريكية، حيث إن الحكومة العراقية الجديدة لم تبد قدرة على حل المشكلات السياسية فى البلاد، كما لم تصبح القوات العراقية أكثر فعالية.

أما عن قوات المعارضة السورية، فيقول دايلى بيست إن القوات التى ترغب الولايات المتحدة فى مساعداتها غير منظمة إطلاقا، وتتراوح سياستها ما بين الديمقراطية إلى الأصولية الإسلامية، والكثير منهم باع للجهاديين الأسلحة التى قدمتها لهم الولايات المتحدة.

وأكد دايلى بيست أن سوريا وإيران وحدهما تستطيعان تقدم قوات برية قوية على المدى القصير. أما تركيا، الشريك المحتمل الآخر، فقد أظهرت رغبة فى ملاحقة الأكراد أكثر من مقاتلة داعش بالخارج.

لكن الموقع الأمريكى يحذر من مخاطر استراتيجية على المدى الطويل فى حال الاعتماد على سوريا وإيران، وقال إن البلدين قد يحظيان بمزيد من القوة فى الشرق الأوسط وخارجه.


الإيبولا وداعش يضفيان مزيدا من الإثارة على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن صعود الجمهوريين فى الوقت الراهن يجعلهم يشعرون أنهم سيفوزون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، ويحققون مكاسب قليلة فى مجلس النواب، ويستعيدون عددا من مناصب حكام الولايات هذا العام.

لكن قبل أسبوعين فقط من يوم انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، فإن الإيبولا وداعش، إلى جانب التسابق المفاجئ والمدهش فى الولايات الرئيسى قد أضفى مزيدا من الإثارة فى الحملة الانتخابية الحالية.



وأشارت الصحيفة إلى أن المناخ السياسى مواتى للجمهوريين، مدعوما بانخفاض قياسى فى شعبية الرئيس بارك أوباما وميزة حماس الناخبين. إلا أن تلك الموجة التى رفعت الجمهوريين عامى 1994 و2010 قد هربت منهم هذا العام، والسبب فى ذلك يعود، بشكل ما، إلى أن اسم الحزب الجمهورى قد لحق به الضرر أيضا.

فالناخبون الأمريكيون مضطربون وغير راضين عن قيادتهم السياسية، وتحولت انتخابات التجديد النصفى التى كانت تشهد جهودا حثيثة إلى سباق لا يمكن التنبؤ به. فالكثير من حكام الولايات والمشرعين الحاليين يواجهون خطر الخسارة اليوم أكثر مما كان عليه الحال قبل شهر واحد فقط، فى حين أن كلا الحزبين يرى فرصا ومخاطر جديدة، لاسيما فى المعركة للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

وقال أليكس كاستيلانوس، المخطط الاستراتيجى المخضرم، للجمهوريين إن هناك كثيرا من الضغوط تتراكم، مشيرا إلى أن الديمقراطيين قد يحققون مفاجآت فى بعض الأماكن والجمهوريين فى مناطق أخرى.

وتقول واشنطن بوست، إن الجمهوريين لديهم هامش ضئيل للخطأ وهم يسعون للحصول على ستة مقاعد ضرورية لتمنحهم الأغلبية فى مجلس الشيوخ. وتتحسن فرص الحزب الجمهورى قليلا فى ثلاث ولايات ذات ميول محافظة، وهى ألاسكا وأركنساس ولويزيانا، ومن المتوقع أن يحصلوا على المقاعد التى يسيطر عليها الجمهوريين فى مونتانا وويست فرجينيا.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن القلق من الإيبولا يزيد من تعقيد إستراتيجيات المرشحين. فالكثير من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين طالبوا بوضع قيود على رحلات الطيران إلى غرب أفريقيا، وهى الفكرة التى عارضتها إدارة أوباما وخبراء الصحة العامة.

وتوضح واشنطن بوست أن الجمهوريين أمضوا العام كله وهم يحاولون جعل أوباما هو إطار الانتخابات وهاجموا برنامجه للرعاية الصحية بشكل خاص، وقدمت الإيبولا، إلى جانب صعود داعش، للجمهوريين مدخلا جديدا لانتقاد قيادة الرئيس الأمريكى.

فقال براد دايسبرنج، أحد السياسيين الجمهوريين، حول رد فعل أمريكا على الإيبولا إن أمريكا يلاحقه بدلا من أن يقودهن وهو ما يزيد من المخاوف بان الحكومة بطيئة وتفتقر للكفاءة فى بعض الأحيان، وأشار إلى أن الإيبولا زاد من قلق الناخبين، معمقا شعورا بالاستغراب لديهم من سياسة الإدارة الأمريكية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة