النور: المنافسون للحزب يريدون إظهاره كمجرد ظل لـ"الحرية والعدالة"

قال الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، إن بعض المنافسين السياسيين للحزب يريدون تصويره مجرد ظل لحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان، أو صدى صوتٍ لهم، وليس رقما مُهما فى الحياة السياسية يتمتع بالاستقلالية والرؤية الثاقبة .

وأضاف فى بيان للحزب أن البعض يتوهم أن اختلاف وجهات النظر لم تبدأ بين النور والحرية والعدالة إلا بعد 3 يوليو 2013، وأشاد جميع المعارضين بهذا الموقف فى حينه، ورفضنا سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رغم تحفظنا على برنامج الوزارة .

وقال مرزوق: "لم نُسرِف كغيرنا فى استخدام حق التظاهر السلمى، حيث لم نُشارك إلا فى مناسبتين فقط، الأولى لرفض "وثيقة السلمى"، والثانية لدعم التداول السلمى للسلطة، وتأكيد الآليات الديمقراطية، والتى كان مُقررا لها ميدان التحرير.

واستطرد: "البعض لا يتذكر إلا أن هناك سلفيين شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية، ثم تحالف ما سُمِى بدعم الشرعية.. نعم، ولكنهم لا ينتمون للحزب فى غالبيتهم، والقليل النادر ممن كان ينتمى للحزب منهم إما استقالوا أو أُقيلوا".