قس إنجيلى: الدين له إسهامات فى بناء العدالة الاجتماعية

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 08:47 م
قس إنجيلى: الدين له إسهامات فى بناء العدالة الاجتماعية ندوه أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت منذ قليل الندوة التى تنظمها كلية اللاهوت الإنجيليه والهيئة القبطية الإنجيليه، بعنوان: "التعليم الدينى والمسئولية الاجتماعية"، بحضور الدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث العلمى والدكتور القس عاطف مهنى عميد كلية اللاهوت الإنجيلية.

وقال الدكتور القس عاطف مهنى إن مسئولية التعليم الدينى كبيرة جدا لأنه لأول مرة فى مجتمعات متدينة مثل مجتمعنا فى الشرق الأوسط نسمع لفظ الإلحاد أو جماعات تتجرا وتتفاخر إنها تفكر فى الإلحاد.

وأضاف خلال أن الفتره الأخيرة شهدت أحداثا كبيرة ضد الدين منها ممارسات العنف ضد الآخر باسم الدين وممارسة الخداع والكذب والاكتفاء بالكلام النظرى دون الفعل وكانت هناك قيود على حرية الفكر باسم الدين وإقصاء للمرأة وتهميشها باسم الدين بالإضافه إلى وجود تربح مادى ومعنوى وسياسى باسم الدين، بالإضافة إلى وضع قيود على الفن والثقافة ومحاولة تغيير الهوية الوسطيه للبلاد، ومحاولة تغيير الهوية الوسطية للدين واستطرد قائلا: "أشفق على الشباب الذى تعثر فى الدين بسبب هذه الممارسات".

وعن علاقة الدين بالمجتمع قال هناك موقف الانعزال والابتعاد، والموقف الثانى الاقتراب الزائد الذى يؤدى إلى تزواج الدين بالسلطة الحاكمه وبدلا أن يصير الدين ضميرا للأمة يصبح خاضعا لها ومتسلطا عليها، والموقف الثالث هو استئثار الدين بالحكم واستطرد قائلا: "ونحمد الله إننا لم ندخل لهذه المرحله كنا قربيين وفى هذا يدخل الدين فى كل مؤسسات الحياة، لافتا إلى أن الدولة غير الدينيه تبنى على مفهوم واضح للوطن والمواطنة.

وأضاف: للدين إسهامات فى بناء قيم العدالة الاجتماعية وحقوق المرأه وذوى الاحتياجات الخاصة متسائلا أين دور الدين السمح فى التعامل مع هذا الأمر وإسهماته فى المواطنة، فكثير من مشاكل مصر تتحل بشكل أمنى ولكن الحل يجب أن يكون تربويا.

وأشار إلى أن مساهمة الدين تكمن فى تشكيل الضمير الجمعى للأمة بشجاعة وأمانة وبدون مغازلة السلطة وتقديم المثل والنموذج من خلال الدين المعاش، وما يعجبنى فى الرئيس السيسى هو دفعه المستمر للإنسان والتأكيد على دور كل مواطن .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة