الصحف البريطانية: نظارة جوجل الذكية تسببت فى إدمان الإنترنت لأحد المستخدمين.. نيجريا تقترب من إعلان خلوها من مرض الإيبولا.. وأوباما يواجه 3 معارك فى الشرق الأوسط يصعب ربح أى منها

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 02:03 م
الصحف البريطانية: نظارة جوجل الذكية تسببت فى إدمان الإنترنت لأحد المستخدمين.. نيجريا تقترب من إعلان خلوها من مرض الإيبولا.. وأوباما يواجه 3 معارك فى الشرق الأوسط يصعب ربح أى منها نظارة جوجل الذكية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:نظارة جوجل الذكية تسببت فى إدمان الإنترنت لأحد المستخدمين

قالت صحيفة "الجارديان" إن أحد مستخدمى نظارة جوجل الذكية تمت معالجته من إدمان الإنترنت الذى تسبب فيه الإفراط فى استخدام تلك النظارة.

وأوضحت الصحيفة أن الرجل الذى كان يستخدم تلك التكنولوجيا على مدار 18 ساعة يوميا، وكان يتخلى عنها فقط فى وقت النوم والاغتسال، شكا من الشعور بالانفعال بدون الجهاز، وخلال فترة شهرين بعد شرائه الجهاز بدأ يشعر وكأنه يرى أحلامه من خلال النافذة الرمادية الصغيرة لنظارة جوجل.

الجارديان

وأشارت الجارديان إلى أن الأطباء النفسيين ناقشوا مرارا وجود اضطراب إدمان الإنترنت والمرتبط بأجهزة تقليدية كالهواتف وأجهزة الكمبيوتر، ولم يكن ذلك مدرجا كتشخيص سريرى فى الدليل التشخيصى الرسمى للاضطرابات فى هذا المجال فى أحدث نسخة عام 2013، وتمسك كثير من الباحثين بفكرة أن آثاره هى مجرد أعراض لمشكلات نفسية أخرى.

إلا أن د. أندرو دوان، رئيس بحوث الإدمان والتأقلم بأحد البرامج التابعة للبحرية الأمريكية الذى شارك فى تأليف الورقة البحثية عن المريض سالف الذكر نشرت فى دورية "سلوكيات الإدمان"، يقول إن الناس تعانى بشكل واضح من مشكلات متعلقة بإدمان الإنترنت، وهى مسألة وقت قبل أن تبدأ البحوث والعلاجات فى اللحاق بالركب.


الإندبندنت:نيجريا تقترب من إعلان خلوها من مرض الإيبولا

قالت الصحيفة إن نيجريا ستعلن رسميا خلوها من مرض الإيبولا القاتل خلال أقل من أسبوع بعد احتواء المرض الذى أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمانية من الـ 20 شخصا المصابين بالمرض قد لقوا حتفهم، ولم يتم التأكد من وجود حالات جديدة منذ الثامن من سبتمبر الماضى، وهو ما يعنى أنه يتبقى أقل من أسبوع، لإكمال فترة 42 يوما التى حددتها منظمة الصحة العالمية لتأكيد نجاح نيجريا فى وقف انتشار المرض.

الإندبندنت

كان تصريح رئيس نيجريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سابق لأوانه، حيث قال الشهر الماضى إن بلاده خالية من الإيبولا، إلا أن استجابة حكومته كانت محل مراقبة حول العالم، وكان ظهور المرض قد بدأ فى يوليو الماضى عندما انهار خبير التنمية الأمريكى باتريك سواير فى قاعة الوصول بمطار لاجوس، وبمرور الوقت تم تشخيص إصابته بالإيبولا، بعدما اختلط مع ركاب الطائرة والمرضى الآخرين فى المستشفى مما ساهم فى انتشار هذا المرض المعدى بشدة.

وبدا أن الظروف مواتية لانتشاره أكثر فى المدينة المكتظة بالسكان حيث يقطنها 21 مليون نسمة وأكثر، وذلك من خلال العمال الذين يسافرون من وإلى لاجوس كل يوم، والمسافرين الدوليين الذين يحلقون من مطارها إلى جميع أنحاء العالم.


التايمز: أوباما يواجه 3 معارك فى المنطقة يصعب ربح أى منها

قالت صحيفة التايمز إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه 3 معارك يصعب ربح أى منها، ويوضح ديفيد تايلور، فى مقاله، الأربعاء، أن الرئيس أوباما الذى شكل ائتلافاً لشن ضربات جوية على تنظيم "الدولة الاسلامية" والعمل على القضاء عليه، يواجه سؤالاً واحداً يطرحه العديد من الأشخاص ألا وهو "لماذا لم نربح الحرب بعد".

وحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، يرى تايلور أن جميع المعارك التى يخوضها الرئيس الأمريكى هى أقرب للفشل منها إلى النجاح.

وعن المعارك التى يواجهها أوباما، فهى أولا: "معركة التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية"، فالنجاح الأكبر لأوباما فى حربه ضد التنظيم هو إقناعه الدول العربية الخمس بالدخول فى ائتلاف مشترك مع بلاده لشن ضربات جوية ضد التنظيم، كى لا ينظر إلى هذه المعركة بأنها أمريكية بحتة.

وأشار الكاتب إلى أنه بالرغم من شن هذه الضربات الجوية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" فإنه ما زال مسيطرًا على أرض المعركة، وتساءل تايلور عن جدوى إنفاق نصف مليون دولار أمريكى على هذه الضربات التى نجحت بتفجير شاحنة تابعة للتنظيم أو قتل بعض من عناصره.

وشدد على أنه لا يمكن القضاء على هذا التنظيم الجهادى دون إرسال جنود للقتال على الأرض لأن اقتصار الخطة على الاستمرار بشن ضربات جوية فقط، يعد تحدياً لا نهاية له.

ثانياً: معركة التوصل إلى حل فى العراق، إذ أن طموح أوباما إعطاء السنة والأكراد حصة فى الحكومة العراقية التى يسيطر عليها بشكل كبير الشيعة، مضيفاً أن بناء وحدة سياسية فى العراق يعد مفتاح الحل، لاسيما بعد إزاحة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ومجىء حيدر العبادى، إلا أن هذه الحكومة لم تنل ثقة السنة بعد.

ويستشهد تايلور بمقوله الجنرال الأمريكى مارتن دمبسى الذى قال إن "القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر لغاية إقناع 20 مليون سنى بأن مستقبلهم فى العراق لن يتحقق إلا بوضع ثقتهم بالحكومة العراقية".

ثالثاً: المعركة السورية، ويرى تايلور أن ما من أحد يعتقد أن المعارضة السورية المعتدلة قادرة على التغلب على 20 إلى 30 ألف مقاتل من "تنظيم الدولة الإسلامية"، إلا فى حالة واحدة تتمثل فى استطاعته بناء تحالف بين جميع المعارضيين قادر على القتال ضد تنظيم "الدولة" وإلحاق الهزيمة به.

وختم قائلاً: إن إرساء السلام فى سوريا قد يستغرق سنوات، مضيفاً أن المستقبل فى سوريا سيشهد بقاء الرئيس السورى بشار الأسد سواء رضيت بذلك تركيا أم لا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة