البنك الأوروبى يبدأ ترتيبات فتح مقر له فى القاهرة نوفمبر المقبل

السبت، 11 أكتوبر 2014 02:05 م
البنك الأوروبى يبدأ ترتيبات فتح مقر له فى القاهرة نوفمبر المقبل نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى
كتبت – مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت االدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولى ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولى مع عدد من شركاء التنمية سبل تعزيز التعاون المستقبلى فى المجالات ذات الأولوية التنموية لمصر، خاصة فى ظل مضى مصر قدما فى تنفيذ خطتها للإنعاش الاقتصادى والتحضيرات الجارية لمؤتمر مصر الاقتصادى.

وبحسب بيان صحفى اليوم السبت، التقت الوزيرة خلال زيارتها لواشنطن سيرجى ستورشاك - نائب وزير مالية روسيا لمتابعة أهم نتائج الزيارة التى قام بها منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى روسيا فى سبتمبر الماضي، والتى هدفت إلى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين خاصة للمنتجات الزراعية التى تتمتع فيها مصر بالميزة التنافسية، وكذا تفعيل منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول اتحاد اليوروآسيا (روسيا وبيلاروسيا وكزاخستان)، وزيادة حجم السياحة الروسية الوافدة إلى مصر، والعمل على تحديث المشروعات التى أقامها الاتحاد السوفيتى فى مصر.

كما بحثت الأهوانى مع سوما شكرابارتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية الاستعدادات الجارية لافتتاح مقر البنك فى القاهرة فى 4 نوفمبر المقبل، والموقف الحالى من تحول مصر إلى دولة عمليات بالبنك علاوة على ذلك.

فقد دعت الوزيرة عبد الوهاب البدر- المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية خلال اجتماعها معه إلى زيارة مصر فى أقرب وقت ممكن للتوقيع على اتفاقية القرض الذى يقدمه الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار للمساهمة فى تمويل مشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة وهو ما رحب به البدر.

كما بحث الجانبان محفظة التعاون خلال الفترة القادمة والتى من المقترح أن تتضمن عددا من المشروعات الهامة مثل مشروعى تنمية منطقة المثلث الذهبى سفاجا-القصير-قنا، والربط الكهربائى المصرى-السعودى.

وعلى نحو آخر، شاركت الدكتورة نجلاء الأهوانى فى ندوة هامة لبحث مستجدات المشاورات الجارية حول أجندة التنمية الدولية لما بعد عام 2015، والتى تهدف إلى وضع مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية، تعكس التطورات الحالية، والقضايا ذات الأولوية خلال الفترة القادمة خاصة فى مجالات التعليم والتغير المناخى والبيئة والعدالة الاجتماعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة