استمرار أزمة "شارع عبد العزيز 2" لاستبعاد مؤلف الجزء الأول

الجمعة، 03 يناير 2014 10:35 ص
استمرار أزمة "شارع عبد العزيز 2" لاستبعاد مؤلف الجزء الأول مسلسل شارع عبد العزيز
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع نقيب المهن السينمائية مسعد فودة بكل من أسامة نور الدين، مؤلف الجزء الأول من مسلسل شارع عبد العزيز، وممدوح شاهين منتج العمل فى محاولة من النقابة لحل الخلاف الذى نشب بسبب استعانة منتج العمل بالسيناريست مصطفى سالم، لكتابة الجزء الثانى منه فى الوقت الذى تمسك فيه السيناريست أسامة نور الدين بحقه الأدبى فى كتابة الجزء الثانى، لأنه صاحب الحق الأصيل للعمل.

وكشف نور الدين لـ"اليوم السابع" عن كواليس جلسة الصلح التى لم تؤت ثمارها بعد، حيث كشف التحقيق عن تسبب الفنان عمرو سعد بالأزمة برمتها، لرغبته فى الاستعانة بالسيناريست مصطفى سالم، وإلغاء مجهود أسامة نور الدين.

وأوضح نور الدين، أنه بدأ بشرح سبب الأزمة، قائلا "كتبت المسلسل وبعته للمنتج كما تجرى العادة حتى يستطيع بيعه وبثه، ولم ينطو التعاقد على ما يشير إلى حق المنتج فى تملك الفكرة والقصة، لأن الحق الأدبى يظل للمؤلف والتعاقد الذى تم هو تعاقد من أجل التسويق والعرض فقط.

ومن جهته، أوضح شاهين حسب محضر الجلسة، أنه لم يكن فى نيته الاستعانة بكاتب آخر، وأن الأمر لا يفرق معه، لأنه سيدفع للكاتب على أى حال، ولكن عمرو سعد رفض وأصر على الاستعانة بمصطفى سالم وأصبح ينسق معه كل تفاصيل العمل ويرتب الأحداث حسب رغبته الشخصية من حيث حذف شخصيات أو استحداث أخرى.

وبدوره، دافع نور الدين عن نفسه ضد رفض عمرو سعد بقوله "المسلسل هو مصنفى الفنى وشخصياتى وأحداثى التى ابتدعتها فى الجزء الأول، وكانت سبب نجاحه"، وتعجب قائلا "طالما أنه لا يريد العمل معى فلماذا يريد استغلال النجاح الذى حققته فى الجزء الأول؟
وسأل النقيب نور الدين عن إمكانية أن يشترك فى كتابة الجزء الثانى مع مصطفى سالم، ولكنه رفض فسأل النقيب المنتج عن إمكانية أن يغير اسم المسلسل فأبدى موافقته، وهنا تدخل نور الدين قائلا "ولكن عليه ألا يستعين بشخصياتى وتركيبها النفسى والاجتماعى، ولكن رفض المنتج ذلك لأن المسلسل عرفه الناس ونجح بهذه التركيبة، ورد أسامة إما أن أكتب الجزء الثانى أو لا يوجد جزء ثانى".

ورفض نور الدين اقتراح المنتج بكتابة اسمه على تتر المسلسل، حفاظا منه على حقه الأدبى، كما رفض عرض المنتج فى أن يشترى القصة من جديد بمبلغ مالى رغم اقتناعه بأنه يملك القصة، ومن حقه أن يستغلها دون دفع أى شىء.

وهنا تعجب شاهين من إجراء الجلسة وعدم التوصل لحل قائلا "إن قرارات النقابة غير ملزمة وطالما أن نور الدين أرسل إنذارًا له على يد محضر، فالكلام الآن للقضاء وليس للنقابة ورد نور الدين أنه لجأ لذلك لأن شاهين لم يخطره أو يستأذنه فى عمل جزء ثانى، وأنه علم من الصحافة واتصل به أكثر من مرة ولم يرد.

ومن جانبه، اتصل النقيب بنقابة الممثلين، لأن الموضوع يتعلق بعمرو سعد، وخاطب سامى مغاورى وكيل نقابة الممثلين وأخبره أن عمرو سعد هو السبب فى المشكلة لأن نور الدين على استعداد لكتابة الجزء الثانى وشاهين لا يمانع، وطلب النقيب أن يتم الاتصال بعمرو سعد وعمل جلسة بين شاهين وعمرو ونور الدين لكى يصلوا لحل.

وشكك نور الدين، فى أن نقابة الممثلين جدية فى مساعيها لأنها لم تحرك ساكنا فى الاتصال بعمرو سعد غير المقيد فى سجلاتها، لأنه ليس عضو بالنقابة، مضيفا أن النقابة تحاول أن تكسب وقتا لكى يدخل العمل حيز التصوير ولا يتبقى لنور الدين إلا التنازل كخيار وحيد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة