"التربية الجنسية والخدمات الصحية" محور اجتماع للخبراء الإقليميين فى بوتسوانا

السبت، 03 أغسطس 2013 04:15 ص
"التربية الجنسية والخدمات الصحية" محور اجتماع للخبراء الإقليميين فى بوتسوانا اليونسكو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمع عدد من الخبراء وراسمى السياسات من شرق أفريقيا والجنوب الأفريقى فى غابورونى، ببوتسوانا، فى 30 و31 يوليو، لاستعراض نتائج تقرير جديد يتناول الصعوبات التى يواجهها المراهقون والشباب على صعيد التربية الصحية والجنسية. وقامت السيدة الأولى فى تنزانيا، سلمى كيكويتى، افتتاح هذا الاجتماع بالاشتراك بين برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (UNAIDS) واليونسكو.

وما زال شرق أفريقيا والجنوب الأفريقى المنطقتين الأكثر تأثراً بوباء فيروس الإيدز فى العالم، إذ تشير التقديرات إلى أن 52 شخصاً من الشباب يصابون بفيروس الإيدز كل ساعة فى هاتين المنطقتين، ولذا، يُعتبر التعليم والانتفاع بالخدمات الإعلامية من أكثر الأدوات فعاليةً لمعالجة هذا الوضع.

ويقدّم التقرير المزمع إصداره فى أوائل أكتوبر والمعنون "هل شباب اليوم مستعدون للغد؟" بيانات مستمدة من 21 بلداً فى المنطقة، تتمحور حول صحة المراهقين والشباب ووضعهم الاجتماعى، وفرص الانتفاع بالتعليم، والتثقيف بشأن فيروس الإيدز، ومدى انتشار فيروس الإيدز وحالات الحمل غير المقصود، والمؤشرات الرئيسية للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.

ويتناول التقرير مسائل التربية الجنسية، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، والمساواة بين الجنسين، والحقوق، والظروف السائدة فى البلدان المعنية، كما يقدّم عدداً من التوصيات لمعالجة أوجه القصور المرتبطة بهذه المسائل.

وسيقوم المشاركون فى اجتماع غابورونى، بمن فيهم خبراء وراسمو سياسات معنيون بالتعليم، والصحة الجنسية والإنجابية والحقوق، وفيروس الإيدز والتنمية، باستعراض النتائج التى تم التوصل إليها ومناقشة الآثار المترتبة عليها.

وسوف تُستخدم استنتاجات المشاركين فى إعداد "التزام وزاري" يقضى باتخاذ تدابير محددة على نطاق المنطقة لتحسين التربية الجنسية والخدمات الصحية المتاحة للشباب. ومن المزمع إقرار هذا "الالتزام" وإصداره فى 7 كانون الأول ديسمبر خلال مؤتمر مخصص لوزراء التربية والصحة فى البلدان المعنية.

وصرحت رئيسة اجتماع غابورونى ومديرة "فريق الدعم الإقليمى لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي" التابع لبرنامج UNAIDS، شيلا تلو، أن "الحاجة إلى التزام من المسئولين مسألة لا يرقى إليها الشك" وتابعت بالقول: "ما زال الشباب يواجهون مشاكل عديدة تتصل بالحمل عند المراهقات، والعنف القائم على أساس نوع الجنس، وارتفاع معدلات الخصوبة، وبخاصة فيروس الإيدز. ويطالب الشباب أنفسهم بأن تُلبى احتياجاتهم بزخم جديد، وهم على حق فى مطلبهم هذا لأنه لا يمكننا ببساطة الاستمرار فى تسيير الأمور كالمعتاد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة