رئيسة الجالية الفرنسية بمصر تعترض على مواقف بلادها تجاه القاهرة

الخميس، 22 أغسطس 2013 08:48 م
رئيسة الجالية الفرنسية بمصر تعترض على مواقف بلادها تجاه القاهرة وزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس"
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت جون إيف لوكونت رئيسة الجالية الفرنسية فى مصر من عضو مجلس الشيوخ المسئول عن الجاليات الفرنسية بالخارج توجيه خطاب لوزير خارجية فرنسا للتعبير عن رفض الجالية الفرنسية فى مصر للمواقف الرسمية، التى تتخذها فرنسا إزاء الإحداث التى تشهدها مصر.

وقالت جون –إيف لوكونت فى الخطاب الموجه لوزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس" فى إطار التفويض الممنوح لى كسيناتور (عضو مجلس شيوخ مختص بشئون الجاليات فى الخارج)، أقيم فى مصر منذ أبريل الماضى، وتمكنت خلال هذه الفترة من التواصل بطريقة مكثفة مع الفرنسيين المقيمين فى مصر، وكذا مع عدد من المسئولين السياسيين، الذين قدموا لى شرحًا عن عملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر ومدى هشاشتها، وخلال رحلتى، تم الإسراع بهذه العملية مع عزل الرئيس مرسى وعودة القوات المسلحة إلى المشهد السياسى، والتى تعد السلطة الوحيدة القادرة على إعادة النظام الداخلى، الذى يتعرض لتهديد أعمال إرهابية كتلك التى أوضحتها التطورات الأخيرة فى سيناء".

وأضاف الخطاب الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه "إذا كان الموقف الفرنسى هو إدانة الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات المسلحة المصرية لقمع المظاهرات، التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين، ألا يكون من الأنسب أن تدين فرنسا المناورات، التى تقودها الجماعة لتهديد الأمن العام وأسس التحول الديمقراطى، إن موقف فرنسا الحالى غير مفهوم من جانب قطاع كبير جداً من الرأى العام المصرى، ويعتبرونه أحادى الجانب.. ويقود هذا الموقف الفرنسى المصريين إلى اتخاذ موقف من الصحفيين الفرنسيين، الذين يعملون على تغطية الأحداث فى مصر".

وأشار الخطاب إلى أنه لتأكيد صحة الطرح الذى أقدمه، أرفق مع هذا نسخة من خطاب مجموعة من الفرنسيين المقيمين فى مصر، للإعراب عن عدم رضاهم عن المواقف الفرنسية إزاء التطورات التى تشهدها مصر، ولسوف يسعدنى أن تقوم فى أحد بياناتك العامة فى الفترة القادمة بتحميل جماعة الإخوان المسلمين مسئولياتهم عن تفاقم الوضع الحالى فى مصر، وهى المسئولية التى تفسر الإجراءات القمعية التى اتخذت بحقهم ووضعتهم فى صورة الضحية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة