بعد طرح مبادرات للمصالحة الوطنية..السادات: لا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء..البياضى: نجاح مبادرات لم الشمل مرهون بالمحاسبة..نورهان الشيخ: لن تغير من المشهد..شكر:قبول الإخوان يحل الأزمة

الخميس، 11 يوليو 2013 05:08 ص
بعد طرح مبادرات للمصالحة الوطنية..السادات: لا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء..البياضى: نجاح مبادرات لم الشمل مرهون بالمحاسبة..نورهان الشيخ: لن تغير من المشهد..شكر:قبول الإخوان يحل الأزمة مظاهرات التحرير
كتبت- شيماء حمدى ومروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدد من المبادرات طرحتها بعض الجهات والمؤسسات مؤخرا بشأن وقف نزيف الدم فى الشارع المصرى والتأكيد على حرمته وتجاوز حالة العنف التى أدت إلى إرهاب الكثير من المصريين، ومنها مبادرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومبادر المفتى السابق الدكتور على جمعة تحت عنوان "أهل مصر "، وكذلك مبادرة أعلنها الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية وغيرها من المبادرات التى يحمل السياسيون ورجال الفكر أراء متعددة بشأنها وبمدى نجاحها خاصة فى هذا التوقيت.

قال محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن المبادرات التى تم طرحها ذات فكرة جيدة فى حد ذاتها وأننا نرحب بأى مبادرة للم شمل المصريين ووقف نزيف الدم فى الشارع المصرى، لكن توقيت طرح هذه المبادرات غير مناسب، ولن تحقق الهدف المرجو منها، فى ظل تعنت الإخوان.

وأضاف السادات، أن مؤيدى مرسى غير متقبلين الوضع الراهن ويرون أن ما حدث انقلابا عسكريا وليس ثورة شعبية، وبالتالى فإن محاولة التصالح معهم لن يلق من جانبهم رد فعل إيجابى.

وأوضح السادات أن ما يمكن فعله خلال المرحلة الحالية هو التهدئة، وتهيئة المناخ لعمل هذه المبادرات فى وقت لاحق عندما تستقر التوترات التى يشهدها الشارع المصرى، وأنه لا توجد مصالحة وطنية مع من تلوثت يدهم بالدم.

ودعا السادات الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور لعقد اجتماع عاجل بالرموز الوطنية والشخصيات السياسية والعامة وممثلين عن حركة تمرد لعمل تهدئة، مؤكدا على عدم إقصاء أى فصيل سياسى.

وقال الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر إن هذه المبادرات التى تم الإعلان عنها للم الشمل والمصالحة لابد أن يسبقها مصارحة، لأن الجروح ملوثة ولابد من تنظيفها أولا، وأن يتم توضيح الأمور على الرأى العام المصرى.

وأضاف البياضى، لا نريد أن نقوم بالعناق والتقبيل كل طرف للآخر، ويكون فى الظهر خنجر، فهذه المصالحة لا ينبغى أن تكون وقتية لأهداف معينة.

وحدد البياضى شرطا لنجاح مثل هذه المبادرات وأساسا لابد أن تقوم عليه وهو المحاسبة، حيث يستوجب محاسبة المخطئ، فلا تهدر الدماء ولا تذهب الأرواح التى زهقت هباءً نتيجة هذا التصالح.

وأكد البياضى على أن الرئيس المعزول محمد مرسى هو الذى حكم على نفسه عندما ذهب للتحرير واخذ شرعيته من الميدان وطالب الناس برحيله فى حال عدم تحقيقه لمطالبهم، متسائلا لماذا الآن يقولون الشرعية للصناديق والانتخابات، مشيرا إلى أن المنتفعين سيزيدون من احتقان الشارع ويثيرون الضجة لاستمرار العنف.

وقالت الدكتورة نورهان الشيخ إن المبادرات التى تم طرحها للمصالحة ولم الشمل لن تغير كثيرا من المشهد المحتقن والعنف الذى يقوم به أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وإن كانت الفكرة طيبة وتعطى جوا إنسانيا من جانب الأزهر والدكتور على جمعة المفتى السابق والدكتور عمرو حمزاوى وغيرها من هذه المبادرات حسنة النية.

وأضاف الشيخ أن العنف يأتى من جانب جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية، وبالتالى فإن مطالبتهم بالمصالحة لن يجدى لأنهم مصممون على هذا العنف، الذين بدأوه قبل 30 يونيه بالقول ونفذوه فعلا خلال الأيام الماضية.

وأضاف أنها ترى أن جبهة الإنقاذ والرئاسة لا تريد إقصاء أى طرف لكن للأسف مؤيدى مرسى لا يسمعون إلا أنفسهم ورسموا عالم خاص بهم لا يرون إلا من خلاله.


قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، إن لجنة المصالحة الوطنية وبيان الفريق عبد الفتاح السيسى هى التى ستضع الآلية لوضع المبادرات والمصالحات الوطنية موضع التنفيذ.

وأوضح شكر أنه لابد أن تكون هذه المبادرات أساسها التزام آليات المنافسة السلمية والابتعاد عن العنف وقبول خارطة الطريق وإرادة الشعب من جانب كافة طوائف الشعب.

وأشار شكر إلى أنه لو قبلت جماعة الإخوان المسلمين خارطة الطريق والانتخابات الرئاسية المبكرة ستنتهى كل هذه المبادرات وستكون كل القوى السياسية متواجدة فى العملية السياسية وسيلتزم الكل بالحوار وسنحتكم إلى الصندوق.
من جانبه تساءل نبيل زكى عضو تيار الاستقلال والمتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، ما هو الأساس لهذه المبادرات والمصالحات، هل المطلوب المصالحة مع المحرضين على العنف والتصالح مع الإرهابيين الذين قالوا صراحة "لو عاد محمد مرسى إلى الحكم ستنتهى كل الأعمال الإرهابية فى سيناء".
وأوضح نبيل..كيف يتم التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين التى ترعى ميليشيات عسكرية إرهابية بداخلها مطالبا بضرورة العودة إلى المواد الواردة فى دستور 71 بحظر تأسيس أحزاب على أساس دينى أو مرجعية دينية.
وأشار نبيل أن مبادرات المصالحة المطروحة الآن تأخذنا إلى المربع الأول وهى مبادرات فاشلة لأنهم لم يعرفوا بعد تركيب جماعه الإخوان المسلمين فالأولوية للملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين لإعادة هيبة الدولة المصرية وإقامة الدولة المدنية وتحقيق مبدأ المواطنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة