مصر تجرى دراسة للخط الملاحى "بحيرة فكتوريا – البحر المتوسط"

السبت، 26 يناير 2013 01:11 م
مصر تجرى دراسة للخط الملاحى "بحيرة فكتوريا – البحر المتوسط" الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى والرئيس الحالى لمجلس وزراء المياه الأفارقة، أن خبراء المياه بدول القارة الأفريقية، بما فيهم مصر ودول حوض النيل، يعكفون حاليا على وضع تقرير شامل عن الوضع المائى بكل دولة أفريقية، ليكون الموضوع الرئيسى على اجتماعات القمة الإفريقية المقرر عقدها غدا بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا.

وقال "بهاء"، فى تصريحات صحفية، إن ذلك يأتى تنفيذا للاتفاق الذى تم بين مجلس وزراء المياه الأفارقة ومفوضية التنمية الزراعية، التابعة للاتحاد الأفريقي، باعتبار أن المجلس لجنة تخصصية تابعة للاتحاد فى مجال إعداد السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالمياه على مستوى القارة.

وأضاف "بهاء" أن الملامح الرئيسية للتقرير سوف تركز على تطوير السياسات، ونظم إدارة الموارد المائية، وسبل تنميتها بما يضمن حياة أفضل لشعوب القارة، والتعاون معا من أجل تحقيق أهداف الألفية الثالثة لخفض نسبة المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحى بنسبة 50%، مشيرا إلى أن رئاسة مصر للمجلس الأفريقى لمدة عامين تمنح الفرصة لخبرائها لبذل المزيد من الجهد والتنسيق مع الاتحاد الأفريقى.

وأوضح وزير الرى أن مصر تشارك حاليا مع دول شمال إفريقيا من خلال مشروع "مونيا"، ويضم موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، للمتابعة والتقييم لقطاع المياه بهذه الدول، ويمول المشروع من بنك التنمية الأفريقى وسيداري، كأحد السبل للتنسيق والتعاون بين الدول الأفريقية لوضع أول دليل مائى لدول الشمال الأفريقى، مؤكدا أن نتائج هذا المشروع تمثل نموذجا للتعميم على مستوى دول القارة.

ومن جانبه، أكد الدكتور طارق قطب، مساعد أول وزير الموارد المائية والرى، أن مصر سوف تشارك فى اجتماعات مبادرة النيباد التى تعقد على هامش القمة الإفريقية، باعتبارها رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المياه الأفريقى "الاماكو"، وذلك لمتابعة الاتفاق على إجراء مصر دراسة أولية، تعرف بدراسة ما قبل الجدوى الاقتصادية، الخاصة بإنشاء الخط الملاحى الجديد المقترح إنشاؤه لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، وتشمل الملامح العامة للخط، وطرق إدارته، وحجم ونوع التمويل، ونوعية الشراكة، والإطار المؤسسى والقانونى لإدارته، والعوائد الاقتصادية الأولية من إنشائه، كما تتولى مصر دراسة مشكلة التصحر فى القارة الأفريقية من خلال تناول الأبحاث العلمية فى هذا الشأن، والمواقع أو المناطق التى تظهر فيها ظاهرة التصحر، وآليات الاستعانة بالخبرات الدولية والإقليمية لسبل مواجهة الظاهرة المنتشرة فى القارة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة