"فيزا": 48% من المصريين يلتزمون بميزانية شهرية وفقاً لمؤشر الثقافة المالية

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 09:38 م
"فيزا": 48% من المصريين يلتزمون بميزانية شهرية وفقاً لمؤشر الثقافة المالية طارق الحسينى مدير عام فيزا لمنطقة شمال وغرب أفريقيا
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام مؤشر الثقافة المالية العالمى لعام 2012، والذى صدر مؤخراً عن فيزا ومجلة Kiplinger's Personal Finance، بتقييم وتصنيف مستويات الثقافة المالية لنحو 25 ألف مشارك من 28 دولة حول العالم، وتصدرت البرازيل القائمة من حيث عدد السكان المثقفين مالياً وتلتها المكسيك وأستراليا والولايات المتحدة وكندا، وجاءت مصر فى منتصف القائمة فى المرتبة 14، ووفقا لنتائج هذه الدراسة، فإن البلدان التى لديها أقل معدل من الثقافة المالية بين سكانها هى باكستان وإندونيسيا وفيتنام.

وكانت مصر أفضل حالاً من نصف الدول التى شملتها الدراسة، إلا أن هناك مجالاً كبيراً لتحقيق المزيد من التقدم، ومن ناحية أخرى، احتلت مصر المرتبة الثامنة من حيث عدد الأسر التى تلتزم بميزانية إنفاق شهرية، حيث أكد 48% ممن شملتهم الدراسة على أنهم يلتزمون بمثل هذه الميزانية، وجاء المصريون أيضاً فى المركز الخامس عندما سئلوا عما إذا كانوا يؤمنون بأهمية تدريس الثقافة المالية فى المدارس، ومن حيث التصورات الخاصة بفهم الشباب لإدارة الأموال، واستعدادهم للإنفاق المسئول، جاءت مصر فى منتصف قائمة الدول التى شملتها الدراسة، حيث احتلت المركز 15، وعلى العموم جاءت مصر فى المركز 10 من حيث عدد المرات التى يتحدث فيها الآباء مع أبنائهم حول الأمور المتعلقة بإدارة الأموال، بينما جاءت فى المرتبة الثالثة فى هذا المجال بين الدول التى شملتها الدراسة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال طارق الحسينى، مدير عام فيزا فى شمال وغرب إفريقيا:" تؤكد نتائج هذه الدراسة وجود فرصة كبيرة أمام فيزا وغيرها من المؤسسات المالية المهتمة بنشر الثقافة المالية فى الأسواق لتعزيز جهودنا الرامية لرفع مستوى الوعى بأهمية إدارة الأموال بصورة مسئولة، لا شك أن السكان المثقفين مالياً أكثر قدرة على تحقيق تأثيراً إيجابياً على اقتصاديات الدول التى يعيشون فيها، ونحن نعمل من أجل تمكين المواطنين المصريين وزيادة ثقافتهم المالية من خلال مشاركاتنا فى مبادرات نشر الثقافة المالية".

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن الآباء والأمهات الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة هم من أكثر الأسر التى تقضى وقتاً أطول فى الحديث مع أطفالهم عن إدارة الأموال، ووضع الميزانيات، والإنفاق والادخار والديون، وحصلت مصر على أضعف تصنيف (23) من حيث حرص الأسر على ادخار مبلغاً من الأموال لحالات الطوارئ، مع وجود 20% فقط ممن يدعون أن لديهم مدخرات تكفيهم لمدة ثلاثة أشهر قادمة.

أصدرت فيزا ومجلة Kiplinger’s Personal Finance مؤخرا نتائج مؤشر الثقافة المالية العالمى خلال مؤتمر القمة السنوى العالمى السادس للثقافة المالية الذى تستضيفه فيزا وبنك الاحتياط الفدرالى فى شيكاغو.

ومن بين النتائج العالمية الرئيسية الأخرى لهذه الدراسة، أشار 68% من المشاركين فى الدراسة أن لديهم احتياطى نقدى يغطى احتياجاتهم الأساسية لأقل من ثلاثة أشهر فى حالة تعرضهم لظرف طارئ غير متوقع مثل فقدان الوظيفة.

ويندرج 25% من المشاركين الذين أجابوا بأنهم لا يملكون ما يكفى من الأموال لتغطية احتياجاتهم الطارئة لفئة الأشخاص ذوى الدخل المرتفع.

ويعتقد المشاركون من أكثر من نصف الدول التى شملتها الدراسة -والبالغ عددها 28 دولة- أن المراهقين والشباب بصفة عامة لا يعرفون أساسيات إدارة المال، مثل الميزانية، والادخار، والديون، والإنفاق بشكل مسئول.

وفى البلدان الأكثر ثراء، لا يتحدث الكثير من الآباء بانتظام مع أطفالهم حول المستقبل المالى، وتأتى الولايات المتحدة فى منتصف هذه المجموعة.

وفى جميع أنحاء العالم، يعد المواطنون من أصغر وأكبر الفئات العمرية فى المجتمع هم الأكثر تعرضاً للمخاطر الاقتصادية، بمعنى أن لديهم أقل احتياطاتى نقدى لتغطية احتياجاتهم الأساسية فى أوقات الطوارئ وهم أيضاً الأقل احتمالاً للالتزام بميزانية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة