قال المخرج الأمريكى من أصل إفريقى سبايك لى الاثنين، إن فيلم "جانجو أنتشيند" هو إهانة للسود الذين عانوا من العبودية فى الولايات المتحدة، ومن ثم فإنه لا نية لديه لرؤية الفيلم.
الفيلم من إخراج كوينتين تارانتينو وبطولة جامى فوكس وليوناردو دى كابريو، ومن المقرر بدء عرضه فى دور السينما الأمريكية اليوم الثلاثاء.
يحكى الفيلم قصة عبد، يجسد دوره فوكس، يتحول إلى قاتل مأجور، وبمساعدة شخص محنك يلعب دوره كريستوف فالتز يبدأ فى إنقاذ زوجته من صاحب مزرعة يتسم بالصرامة وقسوة القلب يجسد دوره دى كابريو.
ومن الأفلام التى أخرجها لى "دو ذا رايت ثينج" "افعل الصواب" و"هى جوت جيم" لديه مباراة و"مالكوم إكس".
وقال لى فى تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى، إنه سيقاطع الفيلم لأنه يهين أجداده.
وكتب لى فى تغريدته: "لم تكن العبودية الأمريكية فيلما من أفلام الغرب الأمريكى التى أخرجها سرجيو ليون. إنها هولوكوست، أجدادى عبيد. سرقوا من إفريقيا. وسأشرفهم"، وذلك بعد فترة وجيزة من قوله لمجلة "فايب" إنه لا يستطيع التعليق على الفيلم لأنه قرر عدم مشاهدته.
وقال فى مقابلة نشرت على موقع "فايب": "كل ما أريد قوله هو أنه من المسىء لأجدادى أن أرى هذا الفيلم ليس بوسعى ألا أحترم أجدادى. لا أستطيع ذلك ولا أتحدث باسم أحد ولكن أتحدث عن نفسى.
ويظهر الفيلم جانجو، العبد الذى يلعب دوره فوكس، وهو يطلق النار على أسياد عبيد فى جنوب الولايات المتحدة ويقتلهم.
وصار العنف الذى يعرضه الفيلم مشكلة الأسبوع الماضى، عندما ألغى العرض الأول للفيلم خوفا من التسبب فى القيام بأعمال عنف فى أعقاب المذبحة التى ارتكبت بحق أطفال ومعلماتهم فى مدرسة ابتدائية فى بلدة نيوتاون بولاية كونتيكت الأمريكية يوم 14 ديسمبر الجارى.
