أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

امسك أول «فساد» بالجبلاية الجديدة!!

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 09:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
امسك واقعة فساد بالجبلاية هى الأولى لمجلس جمال علام المنتظر.

هذه حقيقة واقعية تم ضبطها مؤخراً بلجنة الحكام بعد إصرار قدرى عبدالعظيم رئيس اللجنة على ضم بعض الحكام الموقوفين لمعسكرات الإعداد للموسم الجديد والمقامة حالياً بمشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر وتجاهل آخرين متميزين.

لجنة عبدالعظيم ضمت للمعسكر الحكم أحمد العدوى وبعض الحكام الموقوفين فى فضيحة «خناقة» ملاعب السعيدية بين الحكام السوايسة والقاهرة خلال اختبارات حمدى شعبان للقائمة الدولية وهى الواقعة التى أطاحت بلجنة عصام صيام، وتشدق وقتها رجال مجلس الجبلاية بالأخلاق، وبعد إحالة الحكام للتحقيق تم إيقاف العدوى 3 شهور وياسر الجيزاوى شهرين وأحمد الكيال 6 شهور ومحمد عبدالرحمن سنة، ولا أجد تفسيراً لصدور قرار من مجلس إدارة الجبلاية يوم الثلاثاء 6 نوفمبر بعقوبات للحكام ترسيخاً للمبادئ والأخلاقيات وفى اليوم التالى يتم تكريم هؤلاء وضمهم لمعسكرات الإعداد للموسم الجديد، فأى أخلاق هذه يا مجلس الجبلاية؟ وأين الشد والحزم التى عبر عنهما عصام عبدالفتاح عضو المجلس فى الفضائيات لإنهاء الانفلات بين الحكام؟ وما هو نوع الضغوط التى تعرض لها مجلس علام لتجميد عقوبة لم يمر عليها 24 ساعة؟ لابد من وقفة وتوضيح علنى من جمال علام واتحاد الكرة ولجنة الحكام التى بدأت مشوارها بعدة أزمات وسقطات وصراعات غير مبررة.

ننتظر من عصام عبدالفتاح التوضيح للتردد والعشوائية فى التحركات قبل صدور القرارات لأنه أصبح غامضاً ولا يستطيع أحد تفسير تصرفاته بالتفاوض مع جمال الغندور لرئاسة الحكام رغم القناعة بأن أحمد الشناوى الأفضل من وجهة نظره، ولماذا ترضية كل المرشحين لعضوية لجنة الحكام بإلقاء محاضرات فى المعسكرات.

والأهم من كل هذا عصام عبدالفتاح لم يدرك حتى الآن أنه عضو مجلس إدارة لاتحاد الكرة فيذهب للمعسكرات بالزى الرياضى ويعطى محاضرات كأنه عضو باللجنة.

دورك يا كابتن عصام أكبر من ذلك بكثير ويا ريت تسيب أحمد الشناوى ووجيه أحمد يشتغلوا وتحاسبهم فى النهاية.

>عصام الحضرى هو السد العالى والحارس الأمين.. وخطؤه فى مباراة فريقه المريخ السودانى بذهاب الكونفيدرالية أمام ليوبار الكونغولى وارد ولا يقلل من كونه أحد أسباب تفوق المريخ وتأهله للأدوار النهائية بالبطولة.

فلا يجوز هذه الحملة والانتقادات العنيفة ضد حارس كبير مازال يقدم الكثير فى الملاعب ويعد قدوة للعطاء رغم اقترابه من الأربعين عاماً.

>تولى مصطفى الكيلانى رئاسة الترسانة مكسب كبير للشواكيش وأعتقد أنه قادر على قيادة السفينة بأفضل ما يكون لأنه عاشق لناديه ومشهود له بنظافة اليد والنزاهة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة