صدور ترجمة "الدفتر الذهبى" للبريطانية دوريس ليسينج

السبت، 11 يونيو 2011 09:31 ص
صدور ترجمة "الدفتر الذهبى" للبريطانية دوريس ليسينج غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار كلمات عربية ترجمة لرواية "الدفتر الذهبى"، للكاتبة البريطانية دوريس ليسينج، الحاصلة على جائزة نوبل فى الآداب، ترجمتها إيمان أحمد عزب.

تشير ليسينج فى مقدمتها التى حملتها الرواية فى طبعتها الصادرة حديثا عن "كلمات عربية"، إلى رغبتها فى كتابة رواية تسد الفراغات التى تركتها الروايات، ومنها أدب القرن التاسع عشر، وتحديدا الفصائل الثورية الصغيرة التى علا نجمها بلندن فى القرن التاسع عشر، والتى كانت جهود معظمها مكرسة لإشعال فتيل الثورة بأوروبا.

تقول ليسينج فى مقدمة الرواية: "رواية الدفتر الذهبى شاهد جيد على عصرها، لا سيما فى الوقت الذى تلفظ فيه الاشتراكية أنفاسها الأخيرة فى كل مكان".

وتدور أحداث رواية " ليسينج" حول "امرأتين" تحكى حكايتهما فى خمسة أجزاء، عنونتها بعنوان ثابت، هو" حكاية امرأتين مع الحرية"، وتفصل بينها بمقاطع تسميها "ليسينج" الدفاتر، التى تخص "آنا ولف" إحدى الشخصيات الرئيسية، فى "حكاية امرأتين مع الحرية"، حيث تحتفظ آنا بأربعة دفاتر تسجل فيها تفاصيل الأشياء، خوفاً من الضياع والتشتت، وتنهى آنا الدفاتر بخط بالحبر الأسود، فى نهاية كل واحد، وعندما تكتمل هذه الدفاتر، يولد من بين أجزائها المتفرقة الدفتر الذهبى.

وتشير ليسينج فى مقدمة أخرى للرواية حملت عنوان "مقدمة عام 1971"، أن أحد الأفكار التى دفعتها لكتابتها هو صعوبة العثور على واحدة من روايات النصف الثانى من القرن الماضى، استطاعت أن تصف المناخ الفكرى والأخلاقى الذى كان سائدا فى بريطانيا منذ مائة عام، مثلما عكست روايات تولستوى صورة روسيا الفكرية والأخلاقية فى هذا الوقت.

يعكس أدب ليسينج سيرتها الذاتية، فمعظمه ينبثق من التجارب التى تعرضت لها، أثناء حياتها فى أفريقيا، حيث ولدت فى زيمبابوى أثناء استعمار بريطانيا لها، وحاولت فى روايتها "الدفتر الذهبى"، الصادرة عام 1962، أن تصور الأبعاد المتعددة لشخصية امرأة عصرية بأسلوب غاية فى الدقة والعمق، حيث تناضل بطلة الرواية "آنا" من أجل النزاهة وتحرير نفسها من أحاسيس الفوضى وفتور المشاعر والنفاق الذى ابتلى به جيلها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة